تعد المنطقة الخضراء هي مساحة تديرها وتقدمها رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).

التعاون المشترك بين أمريكا والصين بشأن المناخ يحقق نتائج أقوى لمؤتمر COP28 هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تمثل مصر في فعاليات قمة المناخ COP28 بالإمارات تغير المناخ

وبالتزامن مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في الإمارات، سيتم الكشف في الأيام المقبلة عن مساعدة الزوار على تعظيم خبرتهم والمشاركة في حوار هادف، لمعالجة تغير المناخ على المستوى الفردي.

وأشار التقرير إلى أن المنطقة الخضراء، ستكون بمثابة المحور المركزي للعمل وسترحب بجميع الحضور، وسيكون مفتوحًا أمام القطاعين العام والخاص ووسائل الإعلام والشباب والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى المندوبين وضيوف المنطقة الزرقاء التي تديرها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمدة أسبوعين، وستكون المنطقة الزرقاء مفتوحة أمام مندوبي الأحزاب والمراقبين المعتمدين وستستضيف المفاوضات الرسمية.

المنطقة الخضراء

وذكر التقرير أن المنطقة الخضراء، ستكون بمثابة مساحة بحيث يمكن للعمل الجماعي أن يحول سياسة المناخ إلى نتائج ملموسة، ومن خلال اتباع نهج شامل، فإنه سيعمل على تسريع تحول الطاقة، بناءً على إرث قيادة المبادرات المؤثرة وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.

وتتمثل مهمة COP28 في المنطقة الخضراء في ترجمة الرؤى والأفكار إلى تأثير مفيد، كما ستوفر المراكز المخصصة في جميع أنحاء مدينة إكسبو دبي للأفراد المهتمين بالمناخ فرصًا للحصول على الإلهام والتعلم وتطوير مهارات جديدة والتعاون، من أجل المشاركة في إيجاد الحلول المناخية وتسريعها.

وتشمل مساحات الاكتشاف، منطقة خضراء، والتي تقع في مدينة إكسبو دبي، بجوار المنطقة الزرقاء، سيتم تشغيل المنطقة الخضراء في الفترة ما بين الخميس 30 نوفمبر والثلاثاء 12 ديسمبر 2023، بالإضافة إلى منطقة الطعام المخصصة بتناول الحضور للطعام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المناخ الامارات المنطقة الخضراء بوابة الوفد الوفد المنطقة الخضراء

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو

انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.

وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.

وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".

وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".

ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.

وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.

جنود من الجيش الكونغولي يستسلمون لمتمردي حركة "إم 23″بمدينة غوما بعد السيطرة عليها مطلع 2025 (غيتي)قلق من توسع القتال

بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.

وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.

إعلان

من جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.

حق الرد

وبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.

وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".

ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.

من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.

وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ
  • ليبيا نائبًا لرئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثامنة
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” هجّرت اكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة