صحة غزة: قوات الاحتلال جمعت وأخذت جثامين الشهداء من ساحة مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال جمعت وأخذت جثامين الشهداء التي كانت موجودة في ساحة مسشفى الشفاء.
وأعلن، الخميس، عن وفاة إحدى المريضات بسبب توقف أجهزة غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تعتبر مجمع الشفاء منطقة حرب والوضع خطير جدا في المجمع.
وأكد أن قوات الاحتلال دمرت جميع السيارات في مجمع الشفاء وترفض خروج الكوادر الطبية أو المرضى.
وأوضح القدؤة أن هناك عمليات حفر وتفتيش تقوم بها قوات الاحتلال في مجمع الشفاء، مؤكدا أنه لا يوجد غذاء ولا ماء ولا حليب للأطفال في المجمع.
وبين أنم المجمع يضم 650 مريضا ونحو 7 آلاف من النازحين، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية والمرضى والنازحين يكافحون الموت بسبب عدم توفر أي شيء من أساسيات الحياة.
وشدد على أن االوضع خطير جدا بمجمع الشفاء ونناشد بالتدخل العاجل لإنقاذ الموجودين بالمجمع.
وأكد القدرة أن رواية الاحتلال بوجود أسلحة بمجمع الشفاء كاذبة ولا تنطلي على أحد.
مجمع الشفاء ومستشفيات غزة مؤسسات إنسانية ولن نسمح باستخدامها مسرحا لعمليات عسكرية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة قوات الاحتلال مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل بالنصف الأول من 2025
القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدينة القدس المحتلة خلال النصف الأول من عام 2025، إلى ساحة عدوان شامل يستهدف البشر والحجر والمقدسات، في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستيطانية وتهويد المدينة. وذكرت المحافظة في تقرير لها، أن 10 شهداء ارتقوا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، في المدينة، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 47 شهيدًا، في سياسة انتقامية تخالف القوانين الدولية والإنسانية. وثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداءً نفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال. وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على السكان الفلسطينيين في أحيائهم. وحسب التقرير، بلغ عدد الإصابات بين المقدسيين 128، طالت الأطفال والنساء والعمال، في مشهد يعكس حجم العنف المستخدم ضد السكان المدنيين في المدينة. وفيما يتعلق باقتحامات المسجد الأقصى، اقتحم المسجد خلال الفترة المذكورة 33,634 مستوطنًا، بينهم 26,012 تحت غطاء "السياحة". فيما شهدت "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المقدسيين والصحفيين، ما يبرز الطابع التحريضي والاستفزازي لهذا الحدث السنوي. وأفاد التقرير بأن الاعتداءات طالت المقدسات المسيحية وأبناء شعبنا المسيحيين، إذ اعتدى الاحتلال على المصلّين خلال "سبت النور"، وتم إغلاق كنيسة القيامة لمدة 12 يومًا. وذكر أن الإجراءات الاحتلالية طالت شخصيات فلسطينية بارزة؛ فقد مُنع محافظ القدس عدنان غيث من دخول الضفة الغربية، كما أُبعد وزير شؤون القدس أشرف الأعور عن المدينة لمدة ستة أشهر. وأوضح أن الاحتلال نفّذ 404 حالات اعتقال في القدس خلال النصف الأول من العام، من بينها 33 امرأة، و43 طفلًا، إضافة إلى صحفيين وطلبة وأسرى محررين، في إطار سياسة ترهيب تهدف إلى كسر الصمود المقدسي. وخلال الفترة المذكورة، أصدر الاحتلال 166 حكمًا بالسجن، منها 99 بالاعتقال الإداري دون تهمة، كما فرض 45 قرارًا بالحبس المنزلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي. كما أصدر 107 قرارات بالإبعاد، بينها 69 عن المسجد الأقصى، إلى جانب 3 قرارات بمنع السفر، ضمن سياسة تقييد حرية الحركة والتنقل. ووفق التقرير، أصدر الاحتلال 188 قرارًا وانتهاكًا مباشرًا بحق الممتلكات، تضمنت 149 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، و31 قرار استيلاء على أراضٍ، و6 قرارات بالإخلاء القسري، طالت أحياءً وبلدات مثل: سلوان والعيسوية والشيخ جراح وبيت حنينا والجيب. وبين أن مدينة القدس شهدت 186 عملية هدم وتجريف خلال الأشهر الستة، استهدفت المنازل والمنشآت والبنية التحتية الفلسطينية. وأكد التقرير أن النصف الأول من 2025، سجّل إطلاق 41 مشروعًا استيطانيًا جديدًا، منها 12 مخططًا تم إيداعها رسميًا، و17 صودق عليها، ومشروعان طُرحا في مناقصات، و7 مشاريع قيد التنفيذ، ومشروعان تم افتتاحهما بالفعل. كما رُوّج لحي استيطاني جديد، في سياق سياسة التوسع الاستيطاني المنهجي.