أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عنها.. ما معنى السيطرة المعلوماتية على ميناء غزة؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ41 على العدوان السيطرة المعلوماتية على ميناء غزة، والذي يعد جزءً رئيسيًا من البنية التحتية في قطاع غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه «تكمل السيطرة العملياتية على ميناء أو مرسى غزة، الذي كانت تستخدمه الفصائل الفلسطينية لأغراض إرهابية».
السيطرة المعلوماتية على ميناء غزة.. منع الدخول والخروج
اللواء سمير فرج، المفكر والخبير الإستراتيجي، قال لـ«الوطن»،إن السيطرة المعلوماتية على ميناء غزة، معناها السيطرة على الدخول والخروج من الميناء، على أساس أن القوات الإسرائيلية موجودة حول الميناء، تسيطر على عملية الدخول والخروج، ولكنها سيطرة بحرية، وليست أرضية.
السيطرة المعلوماتية.. لفظ سياسي أكثر منه عسكريوأوضح اللواء سمير فرج، أن لفظ السيطرة المعلوماتية هو لفظ سياسي أكثر منه عسكري، لأن القوات الإسرائيلية غير متواجدة داخل ميناء غزة بقواتها وأفرادها، لأن وجودها داخل الميناء يعني تعرضها للتدمير والقتل، يقول الخبير الاستراتيجي: «الهدف منه منع الدخول والخروج من الميناء، بدلًا ما يقول حصار يقول سيطرة معلوماتية، لكي يظهر أنه مسيطر على الميناء، لكن معناه الأساسي هو منع الدخول والخروج فقط».
نتيجة السيطرة المعلوماتية على ميناء غزة، بحسب الخبير الاستراتيجي، هي: «لن يدخل أو يحرج أي شيء إلا بأوامر إسرائيل، إذا كان هناك مركب مثلا قادم من أي دولة عن طريق البحر، سواء مساعدات أو خلافه، لن يدخل إلا بأمر إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء غزة السيطرة على ميناء غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة أخبار غزة الجيش الإسرائيلي الدخول والخروج
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيرلندا: ما يحدث في غزة إبادة بربرية ووصمة عار لن نصمت عنها
يمانيون../
جدد وزير الخارجية الأيرلندي ميشيل مارتن موقف بلاده الإنساني والمبدئي تجاه المأساة المستمرة في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يرتكبه العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين جريمة بربرية وإبادة جماعية موصوفة.
وقال مارتن في تصريح لوسائل الإعلام: “ما نشهده من مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة هو وصمة عار في جبين الإنسانية، ويمثل إهانةً صريحةً للكرامة البشرية ولن نسكت عن ذلك مهما كلف الأمر.”
وأشار وزير الخارجية الإيرلندي إلى أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل مباشر الأطفال والنساء والمسعفين والصحفيين في قطاع غزة، في مشاهد تتكرّر يوميًا على مرأى ومسمع من العالم دون أي رادع.
وأضاف: “من الصعب أن يرى العالم كل هذا القتل والدمار المتواصل بحق الأبرياء ليلًا ونهارًا دون أن يتحرك لوقف هذه الجريمة البشعة.”
وفي سياق متصل، انتقد مارتن الآلية التي سمحت بها سلطات الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا إياها بالهزيلة وغير المجدية أمام حجم الكارثة المتفاقمة.
وأكد ضرورة وضع حد عاجل لعمليات التهجير القسري التي يتعرض لها أبناء غزة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل الجاد على وقف العدوان ورفع الحصار، وإنقاذ ما تبقى من أرواح في القطاع المنكوب.