أعلن الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ41 على العدوان السيطرة المعلوماتية على ميناء غزة، والذي يعد جزءً رئيسيًا من البنية التحتية في قطاع غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه «تكمل السيطرة العملياتية على ميناء أو مرسى غزة، الذي كانت تستخدمه الفصائل الفلسطينية لأغراض إرهابية».

السيطرة المعلوماتية على ميناء غزة.

. منع الدخول والخروج

اللواء سمير فرج، المفكر والخبير الإستراتيجي، قال لـ«الوطن»،إن السيطرة المعلوماتية على ميناء غزة، معناها السيطرة على الدخول والخروج من الميناء، على أساس أن القوات الإسرائيلية موجودة حول الميناء، تسيطر على عملية الدخول والخروج، ولكنها سيطرة بحرية، وليست أرضية.

السيطرة المعلوماتية.. لفظ سياسي أكثر منه عسكري

وأوضح اللواء سمير فرج، أن لفظ السيطرة المعلوماتية هو لفظ سياسي أكثر منه عسكري، لأن القوات الإسرائيلية غير متواجدة داخل ميناء غزة بقواتها وأفرادها، لأن وجودها داخل الميناء يعني تعرضها للتدمير والقتل، يقول الخبير الاستراتيجي: «الهدف منه منع الدخول والخروج من الميناء، بدلًا ما يقول حصار يقول سيطرة معلوماتية، لكي يظهر أنه مسيطر على الميناء، لكن معناه الأساسي هو منع الدخول والخروج فقط».

نتيجة السيطرة المعلوماتية على ميناء غزة، بحسب الخبير الاستراتيجي، هي: «لن يدخل أو يحرج أي شيء إلا بأوامر إسرائيل، إذا كان هناك مركب مثلا قادم من أي دولة عن طريق البحر، سواء مساعدات أو خلافه، لن يدخل إلا بأمر إسرائيل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ميناء غزة السيطرة على ميناء غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة أخبار غزة الجيش الإسرائيلي الدخول والخروج

إقرأ أيضاً:

استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا

أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.

طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبنانيجيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.

وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.

وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.


 

طباعة شارك دمشق الطيران الحربي الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يوضح سبب الإنذار في موشاف بيتيش بالنقب
  • استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
  • مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • أطلق النار في محيط سوق الخضار في الميناء.. وهذا ما حلّ به!
  • “كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!