حفيد للجنرال ديغول مؤيد لبوتين يريد الحصول على الجنسية الروسية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن بيير ديغول، وهو أحد أحفاد بطل المقاومة الفرنسية الشهير ضد النازية، الخميس أنه يريد الحصول على الجنسية الروسية، معتبرا أن هذا البلد يمنح "فرصا أكبر"، علما أنه مؤيد لبوتين في حرب أوكرانيا.
وقال جوابا على سؤال صحافي حول ما إذا كان ينوي الحصول على جواز سفر روسي "نعم هذا صحيح.. يشرفني الحصول على المواطنة الروسية"، وذلك على هامش حضوره منتدى ثقافيا في سان بترسبورغ شمال غرب روسيا.
وأضاف بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس "يسعدني أن أراكم تقاتلون من أجل القيم التقليدية"، خاصا بالذكر قيم "العائلة" و"الروحانية".
بينما "اختفت كل هذه القيم في البلدان الغربية"، بحسبه.
ويظهر بيار ديغول (60 عاما) مواقف مؤيدة لموسكو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو الابن الرابع لفيليب نجل الرئيس الفرنسي الأسبق وزعيم المقاومة ضد النازية الجنرال شارل ديغول.
تجربة بوغبا مع العالم السري للأطباء السحرة في فرنسافرنسا تعرب عن "قلقها البالغ" إزاء اقتحام القوات الإسرائيلية لمجمع الشفاء الطبي في غزةفرنسا: إطلاق سراح الشرطي الذي قتل الشاب نائل ووضعه تحت الرقابة القضائيةوقال الخميس "أعتقد أن (حلف) الناتو انهزم في هذا النزاع لأنه لم يعد يملك، لا هو ولا الغرب، إمكانية مواصلة الحرب".
وأضاف "من الضروري وقف هذه المأساة".
وسبق لبيار ديغول، الذي يعمل في الاستشارة الاستراتيجية للشركات، أن ردد في عدة مناسبات مواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكون الحرب في أوكرانيا دبرت من طرف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإضعاف موسكو.
ويدعي أنه يتبنى ميراث جده، الذي كان يدعو إلى موقف متوازن لفرنسا أثناء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.
لكن عائلته عبرت عن عدم اتفاقها مع مواقفه.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: عائلات الرهائن الإسرائيليين تواصل المسيرة نحو القدس للمطالبة بإعادتهم إلى ذويهم هجوم روسي مكثف على بلدة أفدييفكا في شرق أوكرانيا ردا على مجلس الشيوخ.. وزير الجيوش الفرنسي يؤكد أن عملية برخان "لم تفشل" الجنسية روسيا فرنساالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الجنسية روسيا فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط غزة حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منظمة الأمم المتحدة ضحايا مستشفيات فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط غزة حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next الحصول على فی غزة
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.