أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم  انه لا توجد قوة في العالم تستطيع الضغط على الجزائر، والبلاد وصلت الى نقطة اللارجوع للدفاع بشراسة على سيادتها”.

وخلال إشرافه على اختتام فعاليات أيام المقاولاتية أوضخ الرئيس تبون أن “ما عدا القوة الإلهية القاهرة، لا توجد قوة في العالم تضغط على الجزائر”، واضاف الرئيس أن “البلاد وصلت الى نقطة اللارجوع في الدفاع بشراسة عن سيادتها”.

وفي لقاءه مع رواد الأعمال الاقتصاديين شدد رئيس الجمهورية على أن “الدولة تقف بالمرصاد لكل أشكال الإنحرافات التي أضرت بالاقتصاد الوطني في السابق وكلفت الخزينة العمومية المليارات من الدولارات”، كما ابرز الرئيس أنه “من بين التحديات التي خضناها بقناعة و بإصرار هو الوقوف بالمرصاد لكل اشكال الانحرافات التي اضرت بالاقتصاد الوطني و كلفت الخزينة العمومية اموالا طائلة”.

وفي ذات السياق أشاد الرئيس تبون إلى وجود بعض الناس يحنون للماضي الأليم الذي عاشته البلاد وأنه يمكن لهم ان يضغطوا على الدولة وعلى سياساتها الاقتصادية”، مشددا في هذا السياق على أن “القطار قد انطلق ولن يتوقف.

;طمأن الرئيس المتعاملين الاقتصاديين بالقول أنه “لا يوجد أي طرف يمكن له ان يفرض ضغوطات أو شيء غير معقول”، مؤكدا أن “البلاد دخلت في مرحلة تم فيها طي ملف الماضي والممارسات السابقة نهائيا”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان: اليمن يُدار خارج منطق الدولة... والقرار الوطني يُباع بثمن بخس وهناك تسعةُ أو عشرةُ رؤساء واليمن تعاني من فراغٍ كبيرٍ في السلطةِ.

   

قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان "إن ما يحدث اليوم في اليمن لا يمكن وصفه إلا بأنه "خروج عن كل القيم والمصالح الوطنية"، متهمة من وصفتهم بـ"العصابات المنفلتة" بإدارة البلاد خارج منطق الدولة والمسؤولية والمصلحة العامة.

 

واتهمت الطبقة الحاكمة الحالية بالفشل في بناء الدولة، والتخلي عن قيم السيادة والوحدة، قائلة إن اليمن يدار حاليا من قبل 9 أو 10 رؤساء معلنين وغير معلنين.

وأضافت أن اليمنيين بحاجة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا إلى روح ثورة 14 أكتوبر الممتلئة بالتحدي والعنفوان.

ودعت توكل كرمان إلى استلهام مبادئ ثورتي 14 من أكتوبر و26 من سبتمبر الخالدتين نظرا لعودة الإمامة والاحتلال الأجنبي من جديد.

وقالت في كلمة لها بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر "ليست مصادفة أبدا أن تأتي الإمامة بالاحتلال؛ هذا هو التاريخ، فالطغاة يجلبون الغزاة كما يجلبون الخراب".

معتبرة أن ثورة أكتوبر غيرت وجه التاريخ، وأعادت إلى الإنسان اليمني استقلال بلاده وكرامته.

وشددت بأن الانتماء لليمن يفرض على كل حر أن ينشر الوعي بين أبناء شعبنا وأن يحذر من الانقسامات العدائية التي تغذى كل يوم.

وتابعت "علينا أن ننبذ الكراهيات والعداوات، علينا ان نرفض الانقسامات".

موضحة أنه لا كرامة لأي شطر، ولا لأي منطقة، ولا لأي قبيلة، ولا لأي محافظة إلا بكرامة الوطن الواحد.

وأضافت "الذين يضيقون باليمن ولا يرونها بلدا يستحق التضحية والوفاء لا يمكنهم أن يصنعوا لها شيئا، لا تحرير، ولا بناء، ولا استقلال، ولا سيادة، ولا حتى كلمة طيبة".

وأوضحت أن قدر الله الأقدار، فجعل اليمن من جملة البلاد التي تستعصي على الأفول، مهما تكالبت عليها المصائب.

وعدت ثورات اليمنيين على أنظمة الحكم المتخلفة والاحتلالات الخارجية علامة على الحياة والإرادة التي لا تلين.

كما أكدت على أن اليمن يعيش اليوم حالة من الانقسام والتفكك غير المسبوق، محذرة من عودة الإمامة والاحتلال بصيغ جديدة، في ظل مشروعات غير وطنية تغذيها أطراف داخلية وخارجية.

 

مشيرة إلى ما تعيشه البلاد من فراغ كبير في السلطة، وما سببه من معاناة يومية للمواطنين وغياب تام للخدمات الأساسية.

 

ولفتت إلى وجود مشروعين متصارعين، الأول مشروع وطني يستلهم مبادئ ثورة 14 أكتوبر و26 سبتمبر، ويؤمن بالجمهورية ودولة المؤسسات ووحدة التراب اليمني.

 

أما الثاني فهو مشروع غير وطني يقوم على شعارات مذهبية ومناطقية ويعمل على تقسيم اليمن إلى كانتونات تدين بالولاء لقوى خارجية.

 

واتهمت القوى المسيطرة حاليا ببيع القرار الوطني بثمن بخس، والانشغال بجمع الثروات غير المشروعة على حساب كرامة اليمنيين وحقوقهم.

 

وأضافت "ليس من مصلحة أي يمني أن يتحول اليمن الكبير إلى مجموعة دويلات وظيفية".

 

وتابعت "التلاعب بالانقسام ليس طارئا على التاريخ السياسي للشعوب، بل هو أقدم وأمضى وأقوى أسلحة السيطرة".

 

وعدت الانقسام، حين يدار من القوى الخارجية، يتحول من تنوع وخلاف طبيعي إلى كراهيات عمياء وحرب الجميع ضد الجميع.

 

وقالت إن "مناطق النفوذ الموزعة بين جماعات النفوذ الممولة من الخارج ليست مجرد أعراض جانبية للحرب، ولكنها البيئة المناسبة لأعداء اليمن التي تضمن استمرار الاستنزاف، وتحول البلد إلى فراغ سياسي في الداخل وساحة نفوذ للطامعين من دول إقليمية ودول كبرى خلفها".

  

ودعت إلى وضع المفسدين والمفرطين بسيادة واستقلال البلاد، وأصحاب المشروعات المذهبية والمناطقية والقروية في معسكر واحد.

مقالات مشابهة

  • جبريل الرجوب: “ما يقوم به الرئيس تبون يُحرج المتخاذلين أينما كانوا”
  • توكل كرمان: اليمن يُدار خارج منطق الدولة... والقرار الوطني يُباع بثمن بخس وهناك تسعةُ أو عشرةُ رؤساء واليمن تعاني من فراغٍ كبيرٍ في السلطةِ.
  • تيسمسيلت: وزير الأشغال العمومية يعاين مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 120
  • تبون يكشف عن خطط سرية إسرائيلية لقصف العاصمة الجزائرية منذ عقود
  • هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت
  • رئيس الوزراء البريطاني: وصلت إلى مصر وسألتقي قادة دوليين
  • الرئيس تبون يُثمّن رقمنة قطاع العدالة ويؤكد على عدالة قريبة من المواطن
  • الرئيس تبون يثمن رقمنة قطاع العدالة ويؤكد على عدالة قريبة من المواطن
  • الجزائر تسترجع 30 مليار دولار من الأموال المنهوبة
  • رئيس الجمهورية يفتتح السنة القضائية 2025-2026