لقاء يناقش اجراءات البدء لتنفيذ دورة أعمال ديكور بإشراف مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حضرموت (عدن الغد) خاص
وفقاً لتوجيهات المدير العام لمكتب وزراة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت الدكتور سالم صلاح باجابر عُقد لقاء بين مدير إدارة سوق العمل والقطاع الخاص المهندس سامي صالح النهدي ، ومدير المعهد المهني الصناعي جول مسحة المهندس صلاح بهيان ، ومدير دائرة القطاع التقني والتدريب المهني بمؤسسة حضرموت تنمية بشرية المهندس عبدالله مهيري ، وذلك للبدء في إجراءات تنفيذ دورة أعمال الديكور التي تأتي ضمن تمويل مؤسسة حضرموت بالشراكة مع القطاع الخاص وإشراف مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت.
خلال اللقاء أبدأ المهندس النهدي استعداد المكتب لتنفيذ هذه الدورات النوعية التي تعود بالنفع لقطاع التعليم الفني والمهني و تساهم في الرقي والتطوير وتلبي احتياجات سوق العمل وتعزز من الشراكات والعمل المستدام.
ومن جانبه أكد المهندس مهيري اطلاعه عن قرب للترتيب لبدء إجراءات العمل على تنفيذ الدورة النوعية في أعمال الديكور بحيث تكون لها أثر واضح يواكب تطورات سوق العمل ولتوفير بيئة عمل تدريبي مهيئة للمتدربين.
بعد ذلك تم تفقد الورش التدريبية الخاصة بقسم النجارة بالمعهد المهني الصناعي جول مسحه وكذلك المعرض الانتاجي للأثاث المنزلي تحت إشراف الوحدات الانتاجية التابعة لمكتب الوزارة وبالشراكة مع مؤسسة بن مالك للمقاولات.
حضر اللقاء مدير إدارة الوحدات الانتاجيه الاستاذ خالد برك بن سعيد، والوكيل الفني بالمعهد الاستاذ فتحي باشعيب، والمدير التنفيذي لمكتب بنسل ديزاين المهندس عمر باحميد
ومن إدارة سوق العمل والقطاع الخاص الأستاذة أماني بايمين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: والتدریب المهنی التعلیم الفنی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
لقاء يناقش تعزيز التعاون التقني بين الشركات الأردنية وسورية
صراحة نيوز ـ بحث رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السوري، عبد السلام هيكل، آليات تعزيز التعاون التقني والرقمي بين شركات البلدين.
وأكد هيكل أن الدور السياسي الكبير للأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم سوريا وشعبها، يجب أن يُبنى عليه شكل العلاقات الاقتصادية بين البلدين في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشركات الناشئة وريادة الأعمال في البلدين، وتسخير الخبرات لما فيه خدمة مصالحهما المشتركة.
ودعا الوزير هيكل إلى الإسراع في تنظيم منتدى أعمال تقني في وقت قريب يجمع شركات تكنولوجيا المعلومات من البلدين، إلى جانب الرياديين الشباب، مشيرًا إلى خطط الحكومة السورية ومشروعاتها القائمة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لا سيما في مجالي التحول الرقمي والأتمتة والخدمات الإلكترونية.
من جهته، أشار العين الحاج توفيق إلى حرص القطاع الخاص الأردني، لا سيما التجاري والخدمي، على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدًا الاستعداد التام لتسخير كل الإمكانيات للمساهمة في بناء اقتصاد سوريا الجديدة.
وأشار إلى التطور الكبير الذي حققه الأردن في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مرحبًا بفكرة عقد المنتدى في العاصمة دمشق، من خلال تنسيق تجارة الأردن مع جمعية شركات تقنية المعلومات الأردنية (إنتاج) بهذا الخصوص.
وأوضح العين الحاج توفيق أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يشكلان ركيزةً للتنمية الاقتصادية، داعيًا الوزير هيكل لحضور مؤتمر الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، الذي سيُعقد في المملكة قبل نهاية العام الحالي.
بدوره، أشار ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، المهندس هيثم الرواجبة، إلى أن شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية تمتلك خبرات كبيرة تؤهلها بجدارة لدخول السوق السورية من خلال شراكات استراتيجية مع نظيرتها السورية.
وبيّن أن قطاع تكنولوجيا المعلومات الأردني أسهم في تسهيل الأعمال داخل الأردن، ووفّر الدعم للاقتصاد الوطني، وشجع شركات عالمية على الاستثمار في المملكة وفتح مكاتب إقليمية لها، بالإضافة إلى دوره في عمليات التحول والدفع الرقمي، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار، خلال اللقاء الذي حضره رئيس غرفة تجارة مأدبا، حسام عودة، إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يُعد ممكنًا لكل القطاعات الاقتصادية، وأن الشركات الأردنية لديها خبرات وبرامج متخصصة جاهزة لتنفيذ الخدمات الرقمية بأسرع وقت ممكن.
ولفت إلى تجربة الحكومة الأردنية مع تطبيق (سند)، الذي ساهم في تسهيل الخدمات التي يطلبها المواطنون، موضحًا أن 80 بالمئة من الخدمات الحكومية متوفرة عليه.
وأوضح المهندس الرواجبة أن الشركات الأردنية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطعت شوطًا كبيرًا من التطور والنمو، وأصبحت داعمًا لكثير من دول المنطقة من خلال توفير حلول لمختلف القطاعات الاقتصادية