قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الخميس، إن جهود تقديم الإغاثة الطبية للفلسطينيين من قطاع غزة يجب أن تتركز داخل القطاع الساحلي المحاصر.

واستقبلت مصر أعدادا محدودة ممن تم إجلاؤهم طبيا من غزة هذا الشهر ونُقل معظمهم لمستشفيات مصرية لتلقي العلاج. كما نُقلت إلى تركيا، الأربعاء، مجموعة من مرضى السرطان الذين عبروا إلى مصر من غزة.

وقال شكري في لقاء مع المراسلين الأجانب والعرب بالقاهرة إنه يتعين التركيز على إنشاء مرافق طبية داخل غزة لتكون في متناول الفلسطينيين المحتاجين لمساعدة طبية.

ونقلت رويترز عن مسؤول بالأمم المتحدة، الخميس، قوله إن الجهود جارية للتخطيط لإخلاء مستشفى الشفاء في شمال غزة، والذي دخلته القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع بعد حصار دام أياما. وأضاف أن نقل بعض المرضى إلى مصر من الخيارات المطروحة.

وقال شكري إنه إذا توافرت القدرة على رعاية هؤلاء الأشخاص في مستشفى الشفاء فمصر لن نتردد.

وأشار إلى أنه لا حقيقة على الإطلاق ولا إمكانية لأي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم "موقعهم الحالي".

وأضاف أنه لا توجد صلة بين التمويل والتعاون طويل الأمد من الاتحاد الأوروبي في مصر ودور القاهرة في الصراع في غزة.

ودأبت مصر على القول إنها ترفض أي نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة حيث أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية هناك لنزوح مئات الآلاف باتجاه جنوب القطاع بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية.

وردا على سؤال حول موقف مصر مما يجب أن يحدث في قطاع غزة بعد الحرب، قال شكري إن القضية تتم مناقشتها على أساس أن غزة والضفة الغربية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة وأن السلطة الفلسطينية مسؤولة قانونيا عن إدارتها.

وأضاف "ربما وصلنا إلى النقطة التي يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته... ولا يمكن أن نستمر في إطلاق دعوة غير قابلة للتنفيذ... استمرار هذه الحالة هي التي ولدت المعاناة لدى الجانبين... لا يمكن أن يستمر هذا بعد هذه المدة... 50 سنة أو 75 سنة".

وأضاف شكري أن مصر لا تزال على اتصال مستمر مع حركة حماس وأطراف دولية أخرى في مسعى لتأمين الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي انطلقت على إثره الحملة العسكرية الإسرائيلية.

وتحاول مصر وقطر التوسط في اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل هدنة في غزة وإطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وزيادة المساعدات للقطاع المحاصر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية

بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" المصري خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.

 بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. 

واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

محافظة القدس تحذّر من مخطط اقتلاع ممنهج يستهدف 33 تجمعاً بدوياً شرق المحافظة بري: لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين

كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.

حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.

وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.

وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.

كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.

وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.

وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات.

ويأتي ذلك تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة على سوريا. 

وذكرت مصادر إعلام سورية أن مواطنين اثنين تعرضا للغصابة جراء إطلاق الاحتلال النار على المدنيين في ريف القنيطرة.

وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار في القنيطرة لفرض الأمن.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُنفذ توغلاً باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة.

ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على سوريا المُتواصل منذ فترة ليست بالقصيرة. 

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع موقع بوليتيكو، إن عدداً من الدول الأوروبية "لن تكون قابلة للاستمرار" ما لم تُجرِ تغييرات جذرية في سياسات الحدود الخاصة بها، مشدداً على أن ملف الهجرة سيبقى من القضايا المحورية في علاقات واشنطن مع الأوروبيين.

وأكد ترامب أن دعم الخفض الفوري لأسعار الفائدة سيكون معياراً أساسياً في اختياره المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في إشارة واضحة إلى اتجاهه نحو الضغط لتعديل السياسات النقدية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية: غرق 5 نقاط طبية ونحذر من انهيار المنظومة الغذائية
  • الإغاثة الطبية بغزة: آلاف المحاصرين في الخيام وتضرر نقاط طبية بسبب السيول
  • وزير الخارجية يفتتح منتدى الأعمال المصري الأنجولي
  • الإغاثة الطبية بغزة: استقبلنا عددا من المرضى إثر تداعيات المنخفض الجوي
  • وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
  • وزير الخارجية المصري يطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية
  • وزير الخارجية المصري لروبيو: مصر تتمسك بوحدة لبنان وسيادته
  • مستشار وزير الصحة: ننقل خبراتنا الطبية لجامبيا عبر المركز الطبي المصري
  • مستشار وزير الصحة: ننقل خبراتنا الطبية إلى جامبيا عبر المركز الطبي المصري