أميركا.. سجن إسرائيلي 7 سنوات لإدانته بقرصنة رقمية مأجورة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أصدرت محكمة أميركية حكما بسجن محقق إسرائيلي خاص ستة أعوام وثمانية شهور لتنظيمه حملات قرصنة عالمية ضد آلاف الأشخاص، من بينهم ناشطون في مجال التغير المناخي ومنتقدون لشركة وايركارد الألمانية للتحويلات المالية.
والعام الماضي، أقر أفيرام أزاري، الشرطي السابق المحتجز في الولايات المتحدة منذ عام 2019، بثلاث اتهامات وهي الاحتيال الإلكتروني والتآمر لارتكاب قرصنة رقمية وسرقة هوية مشددة العقوبة.
وفي الحكم على أزاري في المحكمة الاتحادية في مانهاتن، قال القاضي الجزئي الأميركي جون كولتل إن عملية القرصنة كان لها "أثر مدمر" على ضحاياها.
وطلب ممثلو الادعاء الحكم على أزاري (51 عاما) بالسجن ما بين ثماني وتسع سنوات، قائلين إن شركته كسبت نحو خمسة ملايين دولار على مدى خمس سنوات من إدارة حملات قرصنة استهدفت كثيرين من جماعات مصالح عامة من بين ضحايا آخرين.
وطالب محامي الدفاع عنه، باري زون، بعقوبة لا تزيد على خمس سنوات، محتجا بإقرار أزاري بذنبه وإصابته "بحالة طبية منهكة" أثناء سجنه في نيويورك.
وكان أزاري محور تحقيق أجرته رويترز العام الماضي وكشف كيف استخدم هو وغيره من الشخصيات الخاصة قراصنة مرتزقة في الهند لمساعدة عملاء أثرياء في الحصول على ميزة في المعارك القضائية.
وقال أزاري مخاطبا ضحاياه بعد صدور الحكم "سيأتي يوم" يستطيع فيه تقديم معلومات أكثر، مضيفا "أنتم لا تعرفون كل شيء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاحتيال الإلكتروني القرصنة أميركا القرصنة جرائم القرصنة الاحتيال الإلكتروني القرصنة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
المحرّمي: 14 أكتوبر محطة تاريخية لدروس الماضي وبناء المستقبل
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، أن ذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة تمثل محطة تاريخية بارزة في مسيرة بناء الدولة حيث جسدت الثورة أهدافًا سامية في التحرر والاستقلال وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وفي منشور له على صفحته الرسمية بمناسبة الذكرى، أشار المحرّمي إلى أنه برغم الإنجازات التي تحققت، فإن مسيرة الثورة لم تخلُ من بعض العثرات والأخطاء التي أثرت على تحقيق أهدافها على المدى الطويل.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على أهمية دراسة تلك الحقبة التاريخية بعمق لفهم أسباب النجاح والإخفاق، بهدف وضع رؤى مستقبلية أكثر استنارة لبناء دولة مستقرة ومزدهرة.
وربط المحرّمي بين دروس الماضي وتحديات الحاضر، مشيرًا إلى أن تاريخ اليمن الحديث مليء بالعبر والمواقف التي يمكن أن تساعد في مواجهة أزمتنا الراهنة وإسقاط المشروع الانقلابي الحوثي الذي يشكل خطراً على الجميع. ولفت إلى أهمية الاستفادة من دروس سبتمبر وأكتوبر كمحددات رئيسية للمضي نحو النجاح واستكمال الإنجاز الوطني.