جامعة قطر: مقر «التميز الأكاديمي» يوفر بيئة تعليمية محفزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
د. إبراهيم الكعبي: حاضنة رائدة لتعزيز استراتيجية التفوق الجامعي
د. يسري المرزوقي: عدد المشاركين يصل إلى 470 طالباً وطالبة
افتتحت جامعة قطر مقرًا جديدًا للطلبة البنين المسجلين في برنامج التميز الأكاديمي بحضور الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ود. يسري المرزوقي، مدير برنامج التميز الأكاديمي، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس برنامج التميز الأكاديمي، وهيئة التدريس وطلاب البرنامج.
يشمل المقر الجديد الذي يتواجد في مبنى كلية القانون، قاعة (مجتمع فضاء التميُّز)، بالإضافة إلى عدد من المكاتب الإدارية والخدمية التي تخدم برنامج التميز الأكاديمي. كما يحتوي المقر على مكاتب لأعضاء هيئة التدريس في البرنامج؛ مما يوفر بيئة ملائمة لتحقيق أهداف وأنشطة البرنامج بشكل أكثر فعالية.
وقال الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الأكاديمية: «تأتي أهمية تدشين هذا المقر تحقيقًا لرؤية برنامج التميز الأكاديمي بعمادة الدراسات العامة، حيث يعتبر أحد البرامج المهمة في جامعة قطر وحاضنة رائدة لتعزيز استراتيجية الجامعة للتميز في التعليم؛ وعليه بادرت الجامعة ممثلة في عمادة الدراسات العامة بالإشراف على إطلاق وتفعيل الخطة التطويرية للبرنامج بما يتناسب مع رؤية الجامعة ورؤية دولة قطر 2030.
وأضاف الرؤية بحلتها الجديدة محاور جامعة قطر للتميز والتي ترتكز على تمحور التعليم حول المتعلم وتحقيق تحول نموذج التعليم وتطويره، بالإضافة لتضمين البحث العلمي بالتطبيق العملي واتباع مناهج مبنية على الأدلة لإثراء المهارات الريادية والحياتية والرقمية للطلبة من أجل تعزيز كفاءاتهم لاكتساب سمات الخريج بجامعة قطر».
وأضاف: «نتوقع أن يسهم هذا المقر الجديد في تحقيق تحول نوعي في تجربة الطلاب، حيث يتيح بيئة طلابية إيجابية تشجع على صقل مهارات الاتقان والابتكار والتعلم مدى الحياة.
كما يعزز وعيهم بالقضايا المحلية والدولية، بالإضافة إلى تنمية المسؤولية المجتمعية وتنمية التفكير الناقد والريادي».
وأعرب الكعبي، عن شكره وتقديره لعميد كلية القانون على الترحيب باحتضان هذا المقر في مبنى كلية القانون، ودعا الطلبة المتميزين إلى الاستفادة من هذه المرافق؛ لتحقيق ما يطمحون إليه على أكمل وجه.
وقال الدكتور يسري المرزوقي، مدير برنامج التميز الأكاديمي في جامعة قطر: «أتوجه بخالص الشكر إلى كل من أسهم في نجاح هذا الحدث الرائع، وأبدأ بالتقدير للأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي، عميد عمادة الدراسات العامة، على دعمه الكبير لبرنامج التميز الأكاديمي وجهوده المستمرة في تحقيق أفضل النتائج لطلابنا. كما أشيد بالجهود المبذولة من قبل الدكتور طلال العمادي، عميد كلية القانون وفريقه في تيسير انضمامنا إلى هذا المبنى المميز».
وأضاف: «بدأ البرنامج عام 2009 بأربعة طلاب فقط، واليوم أصبح مجتمعا تعليميا رائدًا على مستوى الجامعة، حيث يستقبل حوالي 100 طالب في كل فصل دراسي من جميع التخصصات. وقد وصل عدد الطلبة اليوم إلى حوالي 470 طالبا وطالبة.
كما يعد برنامج التميز الأكاديمي في جامعة قطر عضوًا في المجلس الوطني الأمريكي لبرامج التميز الأكاديمي (NCHC). ويهدف البرنامج إلى تزويد الطلبة الموهوبين بتجربة أكاديمية غنية، مع التركيز على تطوير المهارات النوعية في مجالات البحث والتجريب. كما يشجع الطلبة على المشاركة في دورات وورش علمية وتدريبية مبتكرة، مما يمكّنُهُم من إحداث تغييرات اجتماعية حقيقية بعد تخرجهم».
وتابع: «هذه المرافق الجديدة تعكس التزام برنامج التميز بتوفير بيئة تعليمية تعزز تميز الطلبة وتشجعهم على تحقيق إنجازاتهم».
وأعرب عن التطلع إلى استمرار التعاون مع أعضاء مجلس التميز الأكاديمي وكليات الجامعة لتعزيز أهداف البرنامج وتحقيق تطلعات جامعة قطر.
وتحدث الطالب عبد الرحمن هاشم السيد، في كلمته نيابة عن زملائه من طلبة برنامج التميز؛ عن تجربته في البرنامج، وقال: «إنه لشرف لي أن أقف أمامكم اليوم ممثلا عن الطلبة الذين نالوا شرف الانضمام إلى هذا البرنامج، وهذا شرف يتطلع إليه كل طالب. إن ضرب الجهد والسعي من أجل الوصول إلى غاية تتمثل في التميز بميادين العلم لهو من أنبل ما تصبو له النفوس، وتُعرف به الأمم، فالتميز الأكاديمي لا يأتي إلا عن طريق التعب والسهر وملازمة الكتب وقهر نزعة الراحة، وعلى ذلك فالتميز ليس وليد الصدفة أو الحظ».
وأضاف: فرض علينا العصر الحديث الذي يتسم بالسرعة المذهلة والتغير المستمر؛ أن نكتسب بعض من المهارات التي تساعدنا في مواجهة هذا التغير المخيف، ومن تلك المهارات مهارة البحث العلمي وتطويع الوسائل التكنولوجية في خدمة المعرفة، وإيصال الأفكار البناءة بأقصر الطرق الواضحة، فلا نكتفي بالتحصيل العلمي لأنه أمر مفروغ منه، بل نساند التحصيل العلمي بسيل المهارات التي ترفع من قدرته وحرفيته».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر التميز الأكاديمي کلیة القانون جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
الجامعة الكندية دبي توسع المسارات الأكاديمية مع أوتاوا
وسعت الجامعة الكندية دبي شبكتها الأكاديمية العالمية عبر توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع جامعة أوتاوا الكندية، إحدى أبرز الجامعات البحثية في أمريكا الشمالية، في خطوة تعكس الالتزام بتطوير مسارات تعليمية دولية مبتكرة وتعزيز الربط الأكاديمي بين دبي وكندا.
وتمثل مذكرتا التفاهم محوراً رئيسياً في استراتيجية التدويل التي تنتهجها الجامعة الكندية دبي، حيث تتيحان للطلبة فرصاً موسعة للتنقّل الأكاديمي، والالتحاق ببيئات تعليمية عالمية المستوى، واكتساب خبرات متقدمة تدعم قدراتهم وتؤهلهم لمستقبل مهني تنافسي على الصعيد الدولي.
وتتضمن الشراكة مسارين أكاديميين جديدين يوفّران انتقالاً سلساً نحو مؤهلات كندية معترف بها عالمياً.
ويتيح برنامج 1+3 لطلبة كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا إكمال عامهم الأول في الجامعة الكندية دبي، ثم الالتحاق بجامعة أوتاوا لاستكمال الأعوام الثلاثة التالية في التخصص الذي يختارونه.
أما برنامج 2+2 فيمنح طلبة الصحة العامة في كلية علوم الصحة وعلم النفس فرصة دراسة أول عامين في دبي، تليها سنتان في جامعة أوتاوا، ليحصل الخريجون على درجتين جامعيتين من المؤسستين، وسط بيئات بحثية متقدمة وتجارب تعليمية متعددة الثقافات.
وقال سعادة بطي سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية دبي: “إن هذه الشراكة تعزّز الجسر الأكاديمي بين دبي وكندا، وتؤكد التزام الجامعة بتوفير مسارات تعليمية تربط الطلبة بفرص عالمية وبيئات بحثية وتجارب متعددة الثقافات تُؤهلهم للمستقبل”.
من جانبه، أوضح البروفيسور كريم شيلي، رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن الاتفاقيتين “تشكلان خطوة محورية في توسيع فرص التعليم العالمية وتعميق الشراكات الأكاديمية، بما يمكّن الطلبة من متابعة دراسات متقدمة والابتكار وبناء مسارات مهنية مؤثرة”.
وسينتقل الطلبة الملتحقون بمسار 1+3 إلى مدرسة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة أوتاوا، حيث سيتاح لهم الالتحاق بتخصصات عالية الطلب، تشمل علوم الحاسوب وعلوم البيانات والهندسة الحاسوبية، ضمن بيئة بحثية مصنّفة عالمياً.
وفي المقابل، يوفر مسار 2+2 المزدوج تجربة أكاديمية وعملية متعمقة في مجال الصحة العامة، من خلال الدراسة متعددة التخصصات في جامعة أوتاوا، إلى جانب درجة بكالوريوس العلوم في الصحة العامة من الجامعة الكندية دبي.
وأكد الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، أن الشراكة “تفتح بوابة استثنائية أمام الطلبة للوصول إلى برامج هندسية وحاسوبية عالمية المستوى”، بينما شددت الدكتورة أسيل تكشي، عميدة كلية علوم الصحة وعلم النفس، على أهمية النموذج المزدوج لطلبة الصحة العامة لما يوفره من “رؤى عالمية وتجربة بحثية متطورة في كندا”.
وتعكس هذه الاتفاقيات توجّه الجامعة الكندية دبي نحو تعزيز التنقّل الأكاديمي وتكامل البحث العلمي والتعاون الدولي، بما يتيح لطلبتها الوصول إلى درجات علمية رفيعة، ومرافق بحثية متقدمة، وشبكات مهنية دولية تدعمهم في مساراتهم المستقبلية.