عرضت قناة cbc، اليوم، الجزء الأول من حلقة برنامج «سولد أوت كامل العدد» هذا الأسبوع، والتي حل فيها النجم أحمد حلمي ضيفًا على الإعلامي محمود سعد، في أول ظهور إعلامي له منذ فترة طويلة.

وأدلى «حلمي» خلال الحلقة الكثير من الأسرار في حياته المهنية والشخصية وإليكم أبرز التصريحات:

أحمد حلمي يساند القضية الفلسطينية

في بداية الحديث قرر أحمد حلمي الإشارة إلى الوضع في فلسطين، وذلك بعدما وجه له الإعلامي محمود سعد سؤالًا وهو: ما هي الأشياء التي تُحزنه؟ فقال إن أكثر ما يحزنه حاليًا الوضع الذي بدأ في السابع من أكتوبر الماضي، خاصة مع شعوره بالعجز تجاه ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين هناك، واصفًا هذا الإحساس بـ«المميت»، مُتمنيًا النصر للشعب الفلسطيني قائلًا: «أتمنى صمود الشعب الفلسطيني ينتهي بالنصر».

وتحدث عن بدايته المهنية في المجال الإعلامي والتي بدأت عن طريق الصدفة حينما عرض عليه أحد الأصدقاء العاملين بالتلفزيون المصري وهو لازال في الجامعة، مُقابلة الإعلامية الكبيرة سناء منصور، وبالفعل ذهب إليها وأخبرها أنه يُريد العمل في الإخراج فوافقت والحقته بأحد برامج الأطفال، وأثناء تصوير البرنامج الذي كان يتم تصويره خارجي، أخذ حلمي المايك وأجرى حوارًا لمدة نصف ساعة مع طفل في الحضانة، وحينما شاهدت «منصور» هذا اللقاء على الفور قررت تحويله لبرنامج رمضاني من 30 حلقة، وأخطرته بأنه سيكون مذيع البرنامج وليس المُخرج فقط، ومن هنا كانت البداية غير محسوبة أو مُخطط لها.

وعن طفولته قال حلمي أنه كان طفلًا شقيًا للغاية، حتى أنه في أحد المرات تعرض لعضة حمار، لكن من أكثر المواقف التي لا ينساها هو تنمر أحد المُطربين المشاهير عليه في إحدى المناسبات الشخصية التي كان يحضرها وهو طفل، لكن رفض ذكر اسم المُطرب، حينما ذهب له وهو طفلًا لمشاهدته عن قرب لأنه يحبه، فتنمر عليه هذا المُطرب بسبب شكل أذنه، وقال عليه «ميكي ماوس»، مؤكدا أنه التقى هذا الفنان بعد شهرته، لكنه لم يخبره بالموقف، وقال إنه تعلم درسًا كبيرًا منه، وهو أنه حينما يرتبط الأمر بشخص يُحبك ويريد الحديث معك أو مشاهدتك لا تُحرجه.

عسل أسود كان بطولة عمر الشريف وليس حلمي

وعن كواليس بعض الأعمال الفنية كشف حلمي كواليس فيلم الأهم في تاريخه الفني، وهو فيلم «عسل أسود»، وقال إن الفيلم من الأساس لم يكن هو البطل الأساسي له إنما كان النجم الكبير عمر الشريف، وكان حلمي سيؤدي دور السائق، لكن بالحديث مع مؤلف الفيلم خالد دياب توصلوا إلى أن يكون البطل شابًا وليس رجلًا عجوزًا، فقرروا إسناد الدور له، وتحول مسار الفيلم.

وأكد أن منى زكي عارضت في البداية أن يكون هو بطل هذا الفيلم وكانت ترى أنه غير مناسب لهذا الدور، لعدة أسباب أهمها أنه لا يُجيد تحدث الإنجليزية، لكن حلمي بالعمل على نفسه استطاع بمساعدة شخص مصري أمريكي الوصول للشخصية.

وأوضح أنه تعلم درسًا من هذا الفيلم وهو أن أمريكا استطاعت بيع ما سماه بـ«الحلم الأمريكي» غير الحقيقي على أرض الواقع عن طريق قواها الناعمة، لكن وكما أوضح في الفيلم، ربما يكون هناك ملعقة شاي على إحدى مقاهي القاهرة أقدم من الولايات المُتحدة الأمريكية كلها.

وعن فيلم آسف على الإزعاج قال إنه قدمه لأنه يعبر عن مشاعر كانت داخله حينما فقد والده، موضحًا: «آسف على الإزعاج مرتبط بمشاعري تجاه والدي لأنني كنت متعلق به جدًا، وحينما توفى لم أستوعب الأمر، وشعرت أنني لم أقضي معه وقت طويل، وحينما عرض عليا أيمن بهجت قمر الفكرة تعلقت بها وقررت تقديمها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد حلمي محمود سعد سولد أوت القضية الفلسطينية عسل أسود أحمد حلمی

إقرأ أيضاً:

نجلاء العسيلي: مصر درع فلسطين الإنساني والسياسي.. والرئيس السيسي يقود ملحمة تاريخية لدعم غزة

أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها الريادي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تجاه قطاع غزة تمثل امتدادًا لمسؤولية تاريخية ثابتة، تقوم على الدعم غير المشروط للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال.

وأشادت العسيلي في بيان صحفي لها بالتحركات الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع رغم التعنت الإسرائيلي المتواصل، لافتة إلى أن نحو 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت غزة قبل 19 يناير الماضي تمت عبر معبر رفح المصري، في تأكيد جديد على أن مصر تقف في قلب المعركة الإنسانية، وتدفع ثمنًا سياسيًا ودبلوماسيًا لدورها المشرف.

برلماني: التشكيك في دور مصر النبيل تجاه غزة لا يصدر إلا من جهات مأجورةترامب عن غزة: من الصعب التعامل مع حماسترامب: الوضع في قطاع غزة مروع جدا ونأمل أن يصل الطعام إلى مستحقيهمجاعة حقيقية| ترامب عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة عن تدفق المساعدات

وأضافت العسيلي أن التحركات المصرية تسير على ثلاثة مسارات متوازية: الأول إنساني يرتكز على ضمان تدفق المساعدات والإغاثة، والثاني أمني ودبلوماسي لدفع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، أما المسار الثالث فهو سياسي، هدفه حشد الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضحت وكيل لجنة ذوي الإعاقة أن مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين ليس مجرد موقف، بل قناعة راسخة تنبع من وجدان الدولة المصرية وضمير شعبها، مشددة على أن الرئيس السيسي يقود اليوم واحدة من أعقد المعارك الإنسانية والدبلوماسية، من أجل حماية المدنيين، ووقف نزيف الدم، وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة.

ودعت العسيلي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط الفعلي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته الجسيمة، وفتح المعابر بشكل دائم دون قيد أو شرط. وختمت تصريحها بالتأكيد أن "مصر ستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والسياسي حتى يتحقق السلام العادل والدائم".

طباعة شارك النائبة نجلاء العسيلي مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي نجلاء العسيلي

مقالات مشابهة

  • الحركة الوطنية: تصريحات الرئيس السيسي تكشف الحقائق وتؤكد موقف مصر تجاه فلسطين
  • أحمد حلمي الشريف: العمل العام مسئولية كبيرة.. والقوانين المهمة تم سنها بفترة برلمان 2015 حتى 2020
  • نجلاء العسيلي: مصر درع فلسطين الإنساني والسياسي.. والرئيس السيسي يقود ملحمة تاريخية لدعم غزة
  • حزب الاتحاد: تصريحات الرئيس السيسي تؤكد ثوابت مصر الوطنية تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: مصر لن تقوم أبدا بدور سلبي تجاه أشقائها في فلسطين
  • العامة للمرافق: المزايدة على دور مصر تجاه فلسطين تفتقد للشرف
  • الخارجية: ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين معادية للسلام
  • حلمي النمنم: المصريون أول من دافع عن فلسطين .. وهذا الدليل
  • تجاه فلسطين.. العكاري: مواقف القاهرة واضحة ومستمرة منذ أكثر من 70 عامًا
  • رغم حملات التشويه.. مصر حجر الزاوية في دعم فلسطين عبر التاريخ