حملة عبد السند يمامة تثمن قرار «المتحدة»: 100 دقيقة لكل مرشح يؤكد حيادية الشركة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الدكتور ياسر الهضيبي، المتحدث باسم الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد السند يمامة، إن قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتحديد 100 دقيقة إعلانية مجانية لكل مرشح رئاسي، خطوة إيجابية داعمة للديموقراطية والشفافية.
قرار المتحدة سيجعل قرار الناخب أكثر دقةوأكد المتحدث باسم الحملة الانتخابية في تصريحات لـ«الوطن» أن قرار الدقائق الإعلانية الصادر من الشركة يتيح الفرصة أمام المواطن المصري للتعرف على كل مرشح رئاسي من المرشحين الأربعة بمساحات متساوية، بما يساهم في منح المواطن الفرصة لتحديد اختياره بشكل أدق.
وأوضح الهضيبي، أن الدقائق الاعلانية تتيح الفرصة لعرض الرؤية والبرنامج الانتخابي لكل مرشح رئاسي، والتعرف على خطتهم، بالتالي يكون هناك فرصة للمواطن في تحديد أي المرشحين أحق ولديه الإمكانية لقيادة مصر خلال الفترة القادمة.
حملة عبد السند تشكر المتحدةوتوجه المتحدث باسم حملة عبد السند يمامة، بالشكر للشركة المتحدة على هذا القرار، مؤكدا أنه قرار يساهم في الحفاظ على عدالة التنافس الانتخابي بين مرشحي الرئاسة الأربعة.
يذكر أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أعلنت في وقت سابق عن تخصيص 100 دقيقة إعلانية مجانية لكل مرشح من مرشحي الرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة حزب الوفد عبد السند لکل مرشح
إقرأ أيضاً:
عاجل- البكالوريا المصرية تُنهي عصر الفرصة الواحدة.. والامتحانات متكررة لتحقيق الأفضل
عرض الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ملامح فلسفة ورؤية الوزارة بشأن مشروع "شهادة البكالوريا المصرية"، وذلك خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، ضمن مناقشات تعديل قانون التعليم.
وأكد الوزير أن نظام الثانوية العامة الحالي، القائم على امتحان الفرصة الواحدة، يمثل عبئًا نفسيًا وماديًا شديدًا على الطلاب وأسرهم، وأشار إلى أن تحديد مستقبل الطالب المهني بناءً على نتيجة اختبار واحد فقط يعد أمرًا غير عادل، خاصة في ظل اختلاف قدرات الطلاب وظروفهم.
وقال الوزير: "لا يمكن أن نظل نربط مصير طالب بمجموع رقم يتم تحديده من جلسة امتحانية واحدة.. هذا لا يحدث في أي من النظم التعليمية المتقدمة."
و أوضح عبد اللطيف أن الوزارة، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث التربوية، أجرت دراسة مقارنة بمشاركة أكثر من 120 خبيرًا من كليات التربية على أفضل 20 نظامًا تعليميًا عالميًا. وأظهرت النتائج أن جميع هذه الأنظمة تمنح الطلاب فرصًا متعددة لتحسين نتائجهم، ولا تعتمد على اختبار واحد لتحديد مستقبل الطالب.
نظام البكالوريا: مرونة في الامتحانات وعدد الموادأشار الوزير إلى أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يوفر للطلاب فرصة إعادة الامتحانات في بعض المواد لتحسين نتائجهم، وليس فقط عند الرسوب، مما يعزز من ثقة الطالب بنفسه ويقلل الضغط النفسي.
وأضاف أن النظام الجديد يعتمد على دراسة 6 مواد أساسية فقط إلى جانب مادة التربية الدينية، وتُدرّس جميعها على مدار عامين، وهو ما يحقق تركيزًا أكبر وجودة أعلى في التحصيل المعرفي.
شدد وزير التعليم على أن الهدف من هذا التحول هو أن يصبح امتحان المرحلة الثانوية امتحانًا عاديًا لا يثير القلق، بل يساعد الطالب في الوصول إلى حلمه المهني، خصوصًا في ظل تغيرات سوق العمل العالمي التي تتطلب مهارات وتخصصات جديدة.
وقال: "نحن لا نستهدف فقط تخفيف الضغط، بل إعادة تعريف دور الامتحان كمقياس للتأهيل، لا كعقبة أو حاجز يحطم الطموح."
واختتم الوزير تصريحاته بأن النظام القائم على نموذج "البكالوريا المصرية" يسعى إلى تحويل التعليم من التلقين إلى التدريب وتنمية المهارات، موضحًا أن هذا التوجه يتماشى مع معايير الجودة العالمية في التعليم الحديث، ويرتبط مباشرة بمتطلبات التنمية المستدامة وسوق العمل المحلي والدولي.