واشنطن: نعمل بالتنسيق مع الصين بشأن العقوبات ضد روسيا وسقف سعر نفطها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت الخارجية الأمريكية أنها تعمل بالتنسيق مع الصين على كافة المسائل المتعلقة بالعقوبات ضد روسيا وسقف الأسعار المفروض على النفط الروسي.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، جيفري بيات، خلال مؤتمر صحفي، امس الخميس: “أود الإشارة إلى أن لدينا تنسيقا وثيقا للغاية مع الحلفاء الصينيين بشأن كافة هذه المسائل حول سقف الأسعار ونظام العقوبات”.
وجاء ذلك في معرض رده على سؤال حول عمل الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في ما يتعلق بالعقوبات ضد قطاع الطاقة الروسي.
وبشأن سقف الأسعار، أشار بيات إلى أن “السلطات الأمريكية تعمل مع تحالف من الشركاء بشأن سقف الأسعار، وملتزمة تماما بتطبيق سقف الأسعار وبذل كل ما في وسعها من أجل تقليص عائدات روسيا من الوقود الأحفوري”.
وأضاف أن واشنطن تعتبر آلية سقف الأسعار “فعالة”.
يذكر أن دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا فرضت سقفا على أسعار النفط الروسي عند مستوى الـ 60 دولارا مقابل البرميل في ديسمبر 2022، وفي فبراير 2023 على المشتقات النفطية عند مستوى ما بين 45 و100 دولار.
ورفضت روسيا الالتزام بسقف الأسعار المفروض عليها. ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يحظر توريدات النفط إلى الجهات الأجنبية التي تلتزم بسقف الأسعار، اعتبارا من 1 فبراير الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سقف الأسعار
إقرأ أيضاً:
عاجل | أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% اليوم الثلاثاء، مع تصاعد التوتر بين إيران و”إسرائيل” بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، ما أثار مخاوف من اضطرابات في الإمدادات النفطية بالمنطقة.
وصعد خام برنت بمقدار 1.17 دولار (1.6%) ليبلغ 74.4 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.34 دولار (1.87%) إلى 73.11 دولار، وذلك بعد أن سجلا مكاسب بأكثر من 2% خلال الجلسة.
وكانت الأسعار قد تراجعت بأكثر من 1% في ختام تداولات الاثنين، مدفوعة بتقارير تحدثت عن رغبة إيرانية في التهدئة، إلا أن التصعيد الميداني عاد ليهيمن على المشهد مع استمرار الضربات المتبادلة بين طهران و”تل أبيب”.
وتزايدت المخاوف بعد سماع دوي انفجارات كثيفة في طهران، بالتزامن مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، فيما دوّت صافرات الإنذار في تل أبيب جراء صواريخ إيرانية، ما أعاد المخاطر الجيوسياسية إلى واجهة سوق الطاقة.
وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، وأي تصعيد عسكري قد يعطّل صادراتها، مما يدفع الأسعار للارتفاع.
وفي تطور ميداني، استهدفت غارة إسرائيلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فيما أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار في محطة تخصيب اليورانيوم الأكبر في إيران.
وكان ترامب قد صرّح أن إيران ارتكبت “خطأً استراتيجيًا” بعدم توقيع اتفاق نووي مع واشنطن، لكنه أشار إلى رغبتها حاليًا في التوصل لاتفاق، وهو ما قد يفتح بابًا لتخفيف العقوبات الأميركية وزيادة المعروض النفطي لاحقًا، مما قد يضغط على الأسعار مستقبلًا.