الحسامي: اسم فلسطين سيطر على محركات البحث 10 أضعاف عما كان عليه في السابق الحسامي:الدعم العالمي في أول أسبوع من الحرب اتجه نحو تل أبيب إلا أنه اليوم تجه نحو القضية الفلسطينية

كشف خبير الاتصال الاستراتيجي، عبد الرحمن الحسامي أن الانطباع العالمي حول القضية الفلسطينية تغير بشكل إيجابي نتيجة لمعرفة الحقائق والوقائع بخصوص الحرب على غزة.

وقال الحسامي في حديثه لبرنامج "حلوة يا دنيا" الذي يبث على قناة رؤيا" الجمعة إن اسم فلسطين سيطر على محركات البحث 10 أضعاف عما كان عليه في السابق، مشيرا إلى أن حجم المنشورات والحوارات وصل إلى 745 مليون منشور وخبر ومقال بجميع اللغات على كافة المنصات الرقمية.

اقرأ أيضاً : صافرات الإنذار تدوي في كفار عزة في غلاف غزة

وأضاف أن عدوان الاحتلال على غزة هو الحدث الأكبر منذ 10 سنوات والأكثر تفاعلا، وفق تحليلات أجريت على منصات الرقمية، مبينا أنه بالرغم من العالم شهد حروبا في الفترة الماضية إلا أن "الحرب على غزة" وما تبعتها من احتجاجات عالمية سيطرت على المشهد العالمي.

مجزرة المعمداني

وبين الحسامي، أن مجزرة المستشفى المعمداني، الأكثر تفاعلا ، لافتا إلى أن الدعم العالمي في أول أسبوع من الحرب اتجه نحو تل أبيب إلا أنه اليوم تجه نحو القضية الفلسطينية.

وبحسب الحسامي، فإن هناك دعما كبيرا للرواية الفلسطينية، خصوصا فيما يتعلق باقتحام مستشفى الشفاء واستشهاد الأطفال الخدج نتيجة لخروج الأقسام عن خدماتها، مؤكدا أن فلسطين حاضرة على محركات البحث.

وأوضح الحسامي أن محاولات الاحتلال بإخفاء الحقائق لم يؤثر على الدعم العالمي للقضية الفلسطينية ، منوها أن قطع الاتصالات والانترنت عن القطاع تسبب بمزيد من البحث على محركات البحث لمعرفة المستجدات والتطورات في القطاع.

وأكد أن اللوبي الصهيوني يسيطر على محطات التلفزة العالمية، إلا أن التحركات الشعبية باتت تظهر مدى الدعم العالمي وتضامنهم مع أهالي القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الحرب في غزة مواقع التواصل غزة الاحتلال الإسرائيلي على محرکات البحث الدعم العالمی على غزة إلا أن

إقرأ أيضاً:

بين التعطيل والتفعيل.. ماذا تعرف عن اتفاق جوبا؟

 

 

في ذكرى تأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، كشف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار عن مساعٍ لإحياء تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، رغم التعقيدات الناجمة عن الحرب المستمرة، والتي تهدد – حسب وصفه – وجود الدولة السودانية نفسها.

وقال عقار في خطابه بالمناسبة إن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع خلقت واقعًا جديدًا "حال دون تنفيذ الاتفاق بصورة كاملة"، مشيرًا إلى أن بعض البنود شهدت تقدمًا محدودًا، بينما بقيت أخرى دون تنفيذ.

 


اتفاق جوبا.. آمال سلام اصطدمت بواقع الحرب

اتفاق جوبا للسلام، الذي وُصف بالتاريخي، وُقع في 31 أغسطس 2020 بعاصمة جنوب السودان، بين الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك والجبهة الثورية السودانية، والتي تضم خمس حركات مسلحة بارزة، أبرزها: حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان، والحركة الشعبية – شمال.

وشكّل الاتفاق بارقة أمل بعد سنوات طويلة من الحروب الأهلية التي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف شخص وشردت ما يزيد على 2.5 مليون مواطن، خاصة في إقليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

وشهدت جوبا، في 3 أكتوبر 2020، مراسم التوقيع النهائي بحضور قادة إقليميين وممثلين دوليين، من بينهم رؤساء تشاد والصومال وجيبوتي، ورئيسا وزراء مصر وإثيوبيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الإمارات والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 


تفاصيل الاتفاق: بنود طموحة تصطدم بواقع هش

اتفاق جوبا تضمن ثمانية بروتوكولات رئيسية، من أبرزها:

إعادة هيكلة القوات الأمنية والجيش، ودمج الحركات المسلحة.

تحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر.

إعادة توزيع الثروة والسلطة، خاصة في مناطق النزاع.

معالجة قضايا النازحين واللاجئين.

حل أزمة الحواكير (ملكية الأراضي القبلية).


كما نصّ الاتفاق على منح ممثلي الحركات المسلحة مناصب في مؤسسات الدولة خلال المرحلة الانتقالية، ضمن ترتيبات تقاسم السلطة.

 


الحرب تضع الاتفاق على المحك

اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 أدى إلى تجميد معظم بنود الاتفاق، وأعاد ترتيب أولويات الفاعلين السياسيين والعسكريين. ووفقًا لمراقبين، فإن تنفيذ الاتفاق بات رهينًا بانتهاء النزاع المسلح وتوافق الأطراف المتحاربة على خارطة طريق شاملة تشمل السلام.

وفي هذا السياق، أكد مالك عقار أن محاولات تجري الآن لإحياء الاتفاق "ضمن معادلة تراعي واقع الحرب وتهديد بقاء الدولة"، وهو ما يشير إلى اتجاه جديد لإعادة تأطير الاتفاق بما يتناسب مع المرحلة الحالية.

 

 

الدعم الدولي: "يونتامس" ودور محدود

في يونيو 2020، تبنى مجلس الأمن قرارًا بإنشاء بعثة أممية خاصة تحت اسم "يونتامس"، لتقديم الدعم للحكومة الانتقالية وتنفيذ اتفاقات السلام، وحماية المدنيين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. إلا أن محدودية صلاحيات البعثة، وضعف التمويل الدولي، وتدهور الأوضاع الأمنية، قلّص من أثر هذه الجهود على الأرض.

 

 

في النهاية بين بنود لم تُنفذ، ووضع ميداني متقلب، وتحالفات تتبدل، يبدو أن اتفاق جوبا للسلام قد دخل مرحلة حرجة تتطلب مراجعة شاملة، لا لإلغائه، بل لإعادة إحيائه بما يتناسب مع السودان الجديد ما بعد الحرب.
تصريحات مالك عقار تحمل مؤشرًا إلى ذلك، لكنها وحدها لا تكفي، ما لم تتوفر الإرادة السياسية الجامعة، وتُكثّف الجهود الإقليمية والدولية لإنقاذ ما تبقى من مسارات السلام.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يلتقي مسؤولين أميركيين قبيل اتصال بين ترامب وبوتين
  • “الماس والفضة والبلاتين واللؤلؤ الطبيعي” .. استكمال الاستعدادات لمعرض الذهب العالمي الـ 23
  • «أبو مازن» يثمن دور المملكة في حشد الدعم الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة
  • عباس يثمن دور المملكة في حشد الدعم لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة
  • خبير استراتيجي: قمة بغداد تؤكد مركزية القضية الفلسطينية رغم التحديات الإقليمية
  • فيديو ذكاء اصطناعي يثير تفاعلا خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية
  • الإختراق الكبير !!
  • بين التعطيل والتفعيل.. ماذا تعرف عن اتفاق جوبا؟
  • استشاري: النساء الأكثر إصابة بالأورام الليفية بنسبة تصل إلى 70% خلال سنوات الإنجاب
  • أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب الأكثر دموية في العصر الحديث