الصحة العالمية: وفاة وإصابة أكثر من 1800 شخص بمرض الدفتيريا في اليمن
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلنت منظمة الصحة العالمية، وفاة 109 أشخاص وإصابة 1700 آخرين بمرض "الدفتيريا" في اليمن خلال الأشهر الـ10 الماضية.
وقالت المنظمة، في بيان لها إن التقارير المرصودة حتى 14 أكتوبر الماضي تفيد بأن عدد حالات الخُناق (الدفتيريا) في اليمن أعلى بنسبة 57 % مما كانت عليه في عامي 2021 و2022.
وأضاف البيان أنه "حتى الآن، تم الإبلاغ عن 1671 حالة يشتبه في إصابتها بالخُناق في البلاد، مع 109 وفيات مرتبطة بها، مقارنة بـ 1283 حالة تم الإبلاغ عنها في عام 2022 بأكمله".
وبحسب البيان فإنه عادة ما يكون الخُناق مرضاً شتوياً، لذا فإن الزيادة في الحالات التي تمت ملاحظتها من يونيو إلى سبتمبر الماضيين تمثل تغييراً في النمط الموسمي المعتاد.
وذكرت المنظمة أنها "تعمل على تزويد وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية بكمية عاجلة تبلغ 2200 قارورة من مضاد ذيفان الخناق (أو ترياق الخناق)، التي سيتم توزيعها في المناطق الأكثر تضرراً".
ولفت البيان إلى أنه «نظراً لتعقيدات الوضع في اليمن، لم يتم تسليم سوى 220 قارورة حتى الآن، في حين أن النقص العالمي في ترياق الخُناق يؤثر على إمكانية توفيره ويزيد من أسعاره».
وذكر البيان أن "الجرعات التي استطاعت منظمة الصحة العالمية توفيرها لا تكفي إلا لعلاج 300 مريض بحالة حرجة، وهو عدد غير كافٍ لمعالجة هذه المشكلة".
ونقل البيان عن الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن تحذيره بالقول إنه «من المتوقع أن تستمر في عام 2024 فاشيات متعددة ومتزايدة لأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، بما في ذلك الخُناق، مع وصول نسبة الأطفال غير المحصنين أو الذين لم يتم تطعيمهم بأي جرعة لقاحات إلى 28 بالمئة.
وأضاف أن نقص التمويل وانعدام الوصول لعدد كبير من اليمنيين سيؤثر سلباً على صحة وحياة الأشخاص الأكثر ضعفاً في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العالمیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عطل مفاجئ بمعدية بورسعيد تسبب في وفاة طفل وإصابة مواطن أثناء الرسو
شهدت معدية الركاب بين مدينتي بورسعيد وبورفؤاد حادثًا مفاجئًا، أمس، بعد أن تعرّض الباب الحديدي للمعدية لاعوجاج مفاجئ أثناء دخولها إلى رصيف المرسى، مما أدى إلى اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بطفل يبلغ من العمر 13 عامًا كان يقف خلف الحواجز الحديدية المخصصة لانتظار الركاب.
وتعرض الطفل لإصابات خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن حالته تدهورت لاحقًا، ولقي مصرعه متأثرًا بإصاباته داخل المستشفى رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذه.
كما أسفر الحادث عن إصابة أحد المواطنين بإصابات وُصفت بالمتوسطة، حيث تلقت سيارات الإسعاف بلاغًا بالواقعة، ووصلت إلى موقع الحادث خلال دقائق، وقدّمت له الإسعافات الأولية قبل نقله إلى المستشفى، وسط تأكيدات من الفريق الطبي باستقرار حالته الصحية.
وتعاملت فرق التشغيل والصيانة مع العطل الفني فور وقوعه، وأعادت الباب المتضرر إلى وضعه الطبيعي، لتستأنف حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد عملها بشكل طبيعي دون تأثير على الرحلات.
وبدأت الأجهزة المعنية إعداد تقرير فني شامل حول الواقعة، إلى جانب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفتح تحقيق لمعرفة أسباب العطل وملابسات الحادث، تمهيدًا لاتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. وقد سادت حالة من الحزن بين الأهالي عقب إعلان وفاة الطفل.