الأوقاف: انطلاق 10 قوافل دعوية اليوم الجمعة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تنطلق اليوم الجمعة 17/ 11/ 2023م عشر قوافل دعوية، تشمل أداء خطبة الجمعة وعقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في البرنامج التثقيفي للطفل، إلى المحافظات التالية:
1- مديرية أوقاف القليوبية (طوخ)
2- مديرية أوقاف الغربية (سمنود)
3- مديرية أوقاف المنيا (عطف حيدر - العدوة)
4- مديرية أوقاف الوادي الجديد (المنيرة)
5- مديرية أوقاف الفيوم (العجمين)
6- مديرية أوقاف السويس ( الجناين)
7- مديرية أوقاف أسيوط (منفلوط)
8- مديرية أوقاف دمياط (الزرقــا)
9- مديرية أوقاف المنوفية (أشمون)
10- مديرية أوقاف الشرقية (بلبيس)
يأتي ذلك، في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وزير الأوقاف يوضح معاني الأمل والعمل
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الحياة مفعمة بالأمل، والإنسان لا يمكن أن يحيا بلا أمل، فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، والعاقل يجد لكل عقدة حلًا أو يحاول على أقل تقدير، والأحمق يرى في كل حل مجموعة من العقد المتشابكة، وبما أن صحيح الشرع لا يمكن أن يتناقض مع صحيح العقل، لأن التشريعات موجهة لمصالح العباد، فقد عدَّ العلماء اليأس والتيئيس من رحمة الله (عز وجل) من الكبائر، فعن ابن عباس (رضي الله عنه) أن رجلًا قال: يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: (صلى الله عليه وسلم): "الشرك بالله، والإياس من روح الله، والقنوط من رحمة الله، من وقاه الله إياها وعصمه منها ضمنت له الجنة".
ويقول الحق سبحانه وتعالى على لسان إبراهيم (عليه السلام) في حواره مع الملائكة وقد بشروه بإسحاق (عليه السلام): "قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ"، وهذا يعقوب (عليه السلام) يقول لولده: "يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ"، ويقول الحق (سبحانه وتعالى): "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
فلا ييأس مذنب من العفو لأن الله (عز وجل) فتح باب التوبة واسعًا، وفي الحديث القدسي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: قال الله (عز وجل): "يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا بن آدم لو جئتني بقراب الأرض خطايا لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بمثلها مغفرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم الجمعة البرنامج التثقيفي للطفل البرنامج التثقيفي الاوقاف مدیریة أوقاف
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الثالثة من حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في مديرية المراوعة
الثورة نت / يحيى كرد
دشن مدير عام مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، عبدالله المروني، اليوم الأحد، المرحلة الثالثة من حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، التي تنفذها جامعة الحديدة، مستهدفة المدارس والتجمعات السكانية في المديرية.
وخلال التدشين، بحضور مدير الدائرة الإعلامية بجامعة الحديدة، عبد الله طاهر، أكد مدير المديرية المروني أهمية هذه الحملة التوعوية التي تسعى إلى تعزيز وعي المجتمع المحلي، وخصوصًا الطلاب، بأهمية المقاطعة الاقتصادية كوسيلة فاعلة في مناصرة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة عبر القصف والتجويع والإبادة الجماعية.
وأشار المروني إلى الدور الريادي الذي تضطلع به جامعة الحديدة برئاسة الدكتور محمد الأهدل، في تنفيذ الأنشطة التوعوية والجهادية التعبوية، والتي تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي والطلابي بأهمية الإسناد الشعبي للقضية الفلسطينية من خلال المقاطعة الشاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهما.
كما لفت إلى أن المقاطعة الاقتصادية ليست وليدة اللحظة، بل هي موقف مبدئي دعا إليه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، سلام الله عليه، منذ مطلع الألفية الثالثة، عندما تنبّه بخبرته وبصيرته إلى حجم المؤامرات التي تُحاك ضد الأمة ومقدساتها.
وأوضح المروني أن الشعب اليمني لا يزال ثابتا على هذا النهج المقاوم، مشيرا إلى أن حملة المقاطعة تأتي في سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، ويؤكد على مضامينها في مختلف خطاباته.
من جهته، عبّر مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المراوعة، سالم بهلول، عن سعادته بتدشين الحملة في مدارس المديرية، لافتا إلى النجاح الذي حققته هذه المبادرة في عدد من المديريات داخل المحافظة وخارجها.
وأشار بهلول إلى الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة ومقدساتها من قبل العدو الصهيوني وحلفائه في الغرب والشرق، في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي فاضح، كشف زيف الشعارات الإنسانية التي تتغنى بها تلك الأنظمة إزاء الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.