وزيرة التعليم الألمانية تدعو للقراءة للأطفال يومياً
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دعت وزيرة التعليم الألمانية بيتينا شتارك-فاتسينجر إلى القراءة للأطفال أكثر، وذلك في ضوء ضعف مهارات القراءة لدى العديد من طلاب المدارس الابتدائية.
وتأتي دعوة الوزيرة بمناسبة يوم القراءة الوطني الموافق اليوم الجمعة. وأظهرت الاختبارات أن واحدا من بين كل أربعة أطفال في ألمانيا يعاني من مشكلات في القراءة في نهاية المرحلة الابتدائية.
وقالت الوزيرة المنتمية للحزب الديمقراطي الحر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن العواقب فادحة، وأوضحت: "لأنه ليس هناك مهارة أساسية أخرى لها مثل هذا التأثير الحاسم على المسار التعليمي اللاحق بأكمله، وبالتالي على مسار الحياة أيضا".
أخبار ذات صلةوأظهر استطلاع حديث للرأي أنه في أكثر من ثلث العائلات نادرا ما يقرأ الآباء لأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وثماني سنوات أو لا يقرأون لهم مطلقا. وقالت الوزيرة: "هذا له تأثير مباشر على تطورهم اللغوي"، موضحة أن من يقرأ للأطفال يساعدهم على تعلم القراءة جيدا بأنفسهم، وقالت: "لذلك يجب أن نقرأ لجميع الأطفال: في يوم القراءة الوطني أو في أي يوم آخر".
ويوم القراءة الوطني هو مبادرة تشارك فيها صحيفة "دي تسايت" الألمانية الأسبوعية ومؤسسة "ليزن" (اقرأ)، ومؤسسة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان". ومنذ عام 2004 تحرص المبادرة في شهر نوفمبر من كل عام على التأكيد على أهمية القراءة للأطفال.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان منظمًا بشكل صارم وصاحب رسالة وتفانٍ في إيصالها
قال الكاتب والروائي المصري يوسف القعيد إن نجيب محفوظ كان شخصية أدبية معروفة بتاريخها وإبداعها، وقد تناول القعيد سيرته بعمق في كتاباته، مؤكداً أن ما اكتشفه عنه إنسانياً يفوق ما كان معروفاً للجمهور.
وأضاف القعيد، خلال استضافته في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محفوظ كان يتعامل مع القراءة والكتابة بجدية مطلقة، وتميّز بنظام صارم في حياته اليومية؛ فكانت ساعات القراءة والكتابة والجلوس في المقهى محددة بدقة، وكأن بداخله ساعة بيولوجية نادرة الحساسية تجاه الوقت، متابعا: "أتمنى—ثلاث مرات—أن نمتلك نحن المصريين والعرب هذا الإحساس بالوقت، فالزمن قيمة أساسية يجب استغلالها والحفاظ عليها واستثمارها جيداً".
وأشار إلى أن إحساس نجيب محفوظ بالوقت وبقيمة رسالته الإبداعية جعله مختلفاً عن كثير من أدباء جيله، مؤكداً أنه كان يشعر بأن عليه رسالة يجب أن يؤديها، كما كان يستمع للآخرين باحترام شديد حتى لو اختلف معهم في الرأي والفكر.
وعن المواقف التي لا ينساها في علاقته بمحفوظ، قال القعيد: "حين مرضت ودخلت المستشفى، كان على اتصال يومي بي، وكانت زوجته الراحلة عطية الله إبراهيم تسأل عن صحتي كل يوم تقريباً، أكثر من أسرتي، في مشهد يعكس حجم إنسانيته ووفائه".
محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناسوأكد القعيد أن محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناس، وأن الجلسات التي جمعته به كانت سبباً في تعرّفه على عدد كبير من أدباء مصر والعالم العربي والعالم، إذ كان محفوظ يعرّف ضيوفه بهم ويمنحهم الفرصة للنقاش والحوار، ورغم أنه كان مستمعاً أكثر من كونه متحدثاً، فإن حديثه حين يتكلم كان دقيقاً وواضحاً ومحدداً.