"دروس من قلب القرآن".. تأملات في فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
"دروس من قلب القرآن".. تأملات في فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة.. سورة الكهف تحمل أهمية خاصة في الإسلام، وتقرأ بشكل مشترك في يوم الجمعة، ويعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من السنن المؤكدة قراءتها في هذا اليوم، ويرتبط فضل قراءة سورة الكهف بعدة أحاديث نبوية تذكر الفوائد العظيمة لمن يقرأها.
وتتألف سورة الكهف من 110 آيات وتحكي قصصًا مهمة تحمل عبرًا وعظات للمسلمين، وومن بين الفوائد التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، فإن قارئ سورة الكهف في يوم الجمعة ينال نورًا يمتد له من تحت قدمه حتى السماء السابعة.
تكون قراءة السورة الكهف حماية من الفتن التي تظهر في الدجال والمسيح الدجال، وتشير السنة النبوية إلى أن من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، كانت له نورًا يستمر بين الجمعتين، إضافة إلى أن الله يعتلي به السماء والأرض.
ويتضح أن قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة تحمل فضلًا كبيرًا وتعتبر عملًا مستحبًا في الإسلام، حيث تعين على حفظ الإيمان وتوفير النور والبركة في حياة المسلم.
فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعةقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة تترتبط بفضائل عظيمة في الإسلام، ويُشجع على ذلك استنادًا إلى تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإليكم بعض فضائل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة:-
أولها سورة الكهف.. السنن المستحبة ليوم الجمعة أهمية قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة يوم الجمعة.. سورة الكهف كاملة مكتوبة بخط عريض1- نور من الجمعة إلى الجمعة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين" (رواه النسائي والحاكم).
2- حماية من الفتن: قراءة سورة الكهف تعتبر حماية من الفتن والملاحم الكبيرة، وذلك وفقًا لما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في عصر الدجال.
3- مغفرة الذنوب: في رواية أخرى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعة الأخرى، مغفرة له ما بينهما" (البيهقي).
4- الدفاع عن الإيمان: تحتوي سورة الكهف على قصص وعبر تعزز الإيمان وتوجه المؤمنين نحو الطاعة والتقوى.
5- استلام البركة: يروى أن من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، سينال من البركة والخيرات.
6- الإخلاص في العبادة: قراءة السورة تعزز الاستمرار في العبادة وتعلق القلب بالله.
الدروس المستفادة من سورة الكهفسورة الكهف تحمل العديد من الدروس والعبر التي يمكن للمسلمين استخلاصها من قصصها وتعاليمها، وإليكم بعض الدروس المستفادة من سورة الكهف:-
"دروس من قلب القرآن".. تأملات في فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة1- التوحيد ورفض الشرك: تبرز سورة الكهف أهمية الإيمان بالله ورفض الشرك والتحذير من الأوثان والأصنام.
2- الصبر في مواجهة الضغوط: تعلمنا قصة الأصحاب الكهف صبرًا عظيمًا واستمرارية في الإيمان رغم المحن والضغوط.
3- حذر الغرور بالثروة والقوة: دروس قصة ذي القرنين تحذر من غرور الإنسان بالقوة والثروة، وتؤكد على أهمية الشكر لله.
4- تجنب الفتن والتحذير من الدجال: يتم التنبيه في السورة إلى خطر الفتن والتحذير من الدجال، داعين للحذر والاستعاذة بالله.
5- التواضع والتعلم من الآخرين: دروس في قصة موسى والخضر تبرز أهمية التواضع والاستماع للعلماء وتعلم الحكمة.
6- الاستعداد للأوقات الصعبة: يظهر في سورة الكهف أهمية التحضير للأوقات الصعبة والاستعداد لمواجهة التحديات.
7- الاعتزاز بالدين والدفاع عنه: دروس من قصة الشبان الذين رفضوا الانحناء للأصنام تشدد على أهمية الاعتزاز بالدين والدفاع عنه.
8- البحث عن المعرفة والحق: تشجع قصة موسى والخضر على البحث عن المعرفة والحق وعدم الاستسلام للجهل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الكهف يوم الجمعة قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة النبی صلى الله علیه وسلم دروس من
إقرأ أيضاً:
هل يجب الإلتزام بكل أفعال النبي ومالمقصود بالبدعة .. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية في حديث فقهي موسَّع رؤيتها لمعنى البدعة والتمييز بينها وبين ما يُعرَف بالسنة الحسنة، مؤكدة أن الخلاف بين العلماء في هذا الباب كان نابعًا من اختلافهم في تحديد نطاق المفهوم ومدلوله الشرعي.
وأشارت الإفتاء إلى أن طائفة من العلماء اتجهت إلى توسيع معنى البدعة، معتبرة أنها تشمل كل ما استجد بعد عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم سواء تعلّق بالعبادات أو المعاملات، وبغض النظر عن كونه محمودًا أو مذمومًا، واستند أصحاب هذا الاتجاه إلى حديث من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وعدوا من أمثلة ذلك صلاة التراويح جماعة كما وصفها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله نعمت البدعة هي، إضافة إلى ما استحدثه المسلمون بعد ذلك من مؤسسات خدمية وتعليمية تعود بالنفع على المجتمع.
وقد تبنى هذا الاتجاه عدد من العلماء كالإمام الشافعي والعز بن عبد السلام والنووي وغيرهم، واعتبروا البدعة الحسنة مرادفة للسنة الحسنة التي يُقصد بها كل أمر مستحدث ينسجم مع مقاصد الشريعة.
أما الاتجاه الآخر فقد ضيّق مدلول البدعة وقصره على كل أمر يُخترَع في الدين ويشبه أحكام الشريعة دون أصل لها، ورأى أصحابه أنها مذمومة على الدوام، مستندين إلى الحديث الذي جاء فيه كل بدعة ضلالة.
وميّز هذا الاتجاه بين البدعة بهذا المفهوم وبين السنة الحسنة التي تُستمد من عمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء الراشدين، ومن أبرز أصحاب هذا الرأي الإمام مالك والشاطبي وابن حجر الهيتمي وغيرهم.
وبيّنت دار الإفتاء أن الحقيقة أن الاتجاهين لا يتعارضان من حيث الجوهر؛ فالعلماء الذين استخدموا مصطلح البدعة الحسنة لم يقصدوا ما يخالف الشرع، بل ما يوافق مقاصده ويقع ضمن قواعده العامة، ولذلك فإن السنة الحسنة والبدعة الحسنة في نظرهم شيء واحد.
وفيما يتعلق بالسؤال المتداول حول وجوب التقيّد بكل ما فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم حرفيًا، أكدت الإفتاء أن الاتباع في العبادات مطلوب قدر الاستطاعة في ضوء قوله خذوا عني مناسككم، إلا أن القراءة في الصلاة ليست محصورة في آيات محددة كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فمن قرأ بسور أخرى فلا يُعد مبتدعًا لأن الأمر في ذلك واسع، استنادًا لقول الله تعالى فاقرءوا ما تيسر من القرآن.