برنامج الغذاء العالمي: سكان غزة معرضون لخطر الموت جوعا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن قطاع غزة يواجه مجاعة واسعة النطاق، وأكد أن جميع سكان القطاع بحاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية، بسبب الحصار المفروض عليهم منذ 42 يوما.
وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين -في بيان- إن المدنيين في غزة يواجهون "احتمالا مباشرا للموت جوعا" مع اقتراب الشتاء، وتكدس النازحين في ملاجئ غير آمنة ومكتظة.
وأضافت أن "إمدادات الغذاء والمياه معدومة في قطاع غزة والمساعدات التي تدخل القطاع عبر الحدود تمثل جزءا بسيطا مما هو مطلوب".
وأكدت أن الأمل الوحيد لإنقاذ سكان القطاع هو "فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء الضروري للحياة إلى غزة".
ووفق البرنامج الأممي، فإن الأغذية التي دخلت غزة لا تلبي سوى 7% من الحد الأدنى اليومي من الاحتياجات الغذائية للسكان. وحذر برنامج الأغذية من أن نقص الوقود يعرقل إيصال المساعدات الغذائية لسكان القطاع، وإن الشاحنات التي وصلت من مصر -الثلاثاء الماضي- للقطاع لم تصل حمولتها إلى المدنيين بسبب نقص الوقود.
"الخبز أصبح رفاهية"
من جهتها، قالت المتحدثة الإقليمية باسم برنامج الأغذية في الشرق الأوسط عبير عطيفة "بالكاد يستطيع الناس في غزة الحصول على وجبة واحدة في اليوم. وخيارات الطعام تقتصر على الأطعمة المعلبة، إذا توفرت، وقد أصبح الحصول على الخبز رفاهية".
وحذرت من أن "غزة تواجه خطر الانزلاق إلى جحيم الجوع ما لم يوفر الوقود والإمدادات الغذائية على نحو سريع"، وقالت إن "2.2 مليون شخص، أي جميع سكان غزة تقريبا، يحتاجون الآن إلى مساعدات غذائية".
وفي السياق نفسه، قالت منظمة أوكسفام للعمل الإغاثي إن إسرائيل تستخدم المجاعة سلاحا في الحرب على قطاع غزة، وحذرت من أن مليون شخص نزحوا إلى جنوب القطاع لا تتوفر لديهم خدمات الكهرباء والماء ويعيشون على كمية قليلة من الطعام. وقالت المنظمة إن سكان غزة يتعرضون لعقاب جماعي.
وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتقطع الكهرباء والماء عن سكانه وتمنع دخول الغذاء والدواء والوقود إليهم، في حين تواصل قصفها المكثف على القطاع، مما أدى لسقوط أكثر من 11 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 22 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برنامج متكامل لتعزيز الصحة الغذائية لمبتوري الأطراف في غزة
صراحة نيوز-أعلنت الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف الاصطناعية بالتعاون مع الحملة الأردنية للإغاثة برنامجاً صحياً وتغذوياً متكاملاً يستهدف المستفيدين من خدمات الجمعية في قطاع غزة.
يُعدّ هذا البرنامج جزءاً من الجهود المستمرة لتقديم رعاية شاملة لمبتوري الأطراف، من خلال برنامج تغذوي متخصص مصحوب بمواد رقمية توعوية توضّح أفضل الممارسات للاستفادة من المكوّنات الغذائية المتنوعة، إضافة إلى طرود غذائية مصممة وفق معايير صحية وبإشراف أخصائيي تغذية، بما يتناسب مع الوضع الصحي لكل مستفيد.
يسعى البرنامج إلى تعزيز الصحة الغذائية للمصابين ومراجعي عيادات الأطراف الصناعية في القطاع، والمساهمة في تجاوز التحديات الناتجة عن فقدان الوزن وسوء التغذية خلال الفترة الماضية، والتي قد تؤثر مستقبلاً على ثبات الطرف الصناعي وكفاءة استخدامه.
تتابع فرق الحملة الأردنية ميدانياً الحالات بشكل مباشر، وتوفر المواد الغذائية والتموينية المناسبة، ووضع خطط تغذية فردية لكل حالة. كما تقوم الفرق بتوزيع الطرود الغذائية وشرح تفاصيل البرنامج وعرض المواد الرقمية للمنتفعين لضمان تحقيق أعلى مستوى من الفائدة.