القضاء: لا قيود على الإدلاء بتصريحات أثناء محاكمة ترامب المدنية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
علقت محكمة استئناف في ولاية نيويورك أمس الخميس القيود التي كانت تحظر قيام الأطراف المعنية بتعليقات علنية على المحاكمة المدنية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ويأتي القرار في انتظار البت في الاستئناف الذي تقدم به الرئيس السابق بشأن القضية التي تهدد إمبراطوريته العقارية.
وكان القاضي آرثر إنغورون منع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي كل الأطراف المعنية من إبداء تعليقات علنية على القضية أثناء المحاكمة.
جاء ذلك بعد منشور لترامب اعتبر "مهينا بحق كاتبة المحكمة"، وكان في اليوم الثاني من المحاكمة بشأن تضخيم دونالد ترامب أصوله العقارية للحصول على شروط أفضل من المصارف.
وفرض القاضي غرامتين على ترامب بلغ مجموعهما 15 ألف دولار بسبب انتهاكه هذا الحظر.
وتقدم محامو ترامب بالتماس لرفع هذه القيود، فقرر قاض في محكمة استئناف في نيويورك أمس الخميس تعليقها، قبل جلسة تنظر في أساس الشكوى، مانحا الأطراف حتى 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لتقديم حججهم.
وفي المحاكمة الفدرالية في واشنطن بشأن محاولات الرئيس السابق المفترضة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في 2020 علقت محكمة استئناف أيضا القيود التي كانت فرضتها قاضية على التعليقات العلنية.
ويأتي رفع القيود قبل جلسة تنظر في أساس القضية مقررة في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بتصريحات ترامب حول مستقبل أفضل للفلسطينيين وتؤكد أهمية الوساطة المشتركة لتحقيق السلام
رحّبت جمهورية مصر العربية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ألقاها خلال زيارته الحالية إلى المملكة العربية السعودية، والتي أكد فيها على حق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل.
وأعربت مصر، وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية، عن تطلعها لأن تُسهم الجولة الخليجية المهمة للرئيس الأمريكي، التي تشمل السعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى نجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الإفراج عن رهينة أمريكي، في تحقيق تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، تخفيفًا لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يستحق مستقبلًا كريمًا على أرضه ووطنه.
وأكدت مصر على أهمية الدور القيادي للرئيس ترامب في دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، مشيدةً بمساعيه الرامية إلى إحلال السلام الدائم في المنطقة.
وشددت على ضرورة دعم جهود الوساطة الثلاثية المصرية، القطرية، الأمريكية لإقرار وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، تمهيدًا لتطبيق الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.
ودعت مصر جميع الأطراف إلى عدم عرقلة هذه الجهود، بما يعكس تطلعات شعوب المنطقة إلى السلام والازدهار، وعلى رأسها الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.