أصدر فريق العمل القانوني للمساءلة الكندية التابع لمركز العدالة الدولي للفلسطينيين  (ICJP LWGCA) إشعارا إلى الحكومة الكندية بشأن عزمه محاكمة المسؤولين الكنديين لدورهم في مساعدة دولة الاحتلال الإسرائيلي والتحريض على ارتكاب جرائم حرب.

وشمل الإشعار القانوني أسماء أعضاء بارزين في الحكومة الليبرالية، بما في ذلك رئيس الوزراء جاستن ترودو، ووزيرة الخارجية ميلاني جولي، ووزيرة الإيرادات الوطنية ماري كلود بيبو، ووزير العدل (المدعي العام) عارف فيراني.




وحذر إشعار المركز الحقوي بشكل صارخ من أن مسؤولي الحكومة الكندية يمكن أن يتحملوا المسؤولية بشكل فردي ويواجهوا أمام المحكمة الجنائية الدولية إذا كان هناك دليل على أنهم ساعدوا وحرضوا على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الإسرائيلية (انتهاك للمادة 25 (3) (ج) و (د) من نظام روما الأساسي).

????BREAKING????

Canadian government issued with notice of intention to seek prosecution of politicians for complicity in war crimes in Gaza.

PM @JustinTrudeau one of four Canadian politicians issued with the notice.

Full letter available below⬇️https://t.co/LCxL1fQvIM pic.twitter.com/cmobBlWKEK

— ICJP (@ICJPalestine) November 16, 2023
هذه المبادرة، حظيت بدعم العديد من المنظمات المحلية والدولية الرائدة المكرسة لحقوق الإنسان والقانون الدولي والسلام والسياسة الخارجية.


وتشمل الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال حجب المساعدات الإنسانية والممر الآمن، والقصف العشوائي للمدنيين، والتطهير العرقي من خلال حملة التهجير القسري لـ 1.5 مليون شخص، مع وجود خطر كبير بوقوع إبادة جماعية، وفقا لإشعار المركز.

ورغم ذلك، واصلت الحكومة الكندية التعهد بدعمها الثابت لـ "إسرائيل"، فضلا عن  رفضها وقف صادرات الأسلحة واتخاذ إجراءات لمنع التجنيد غير القانوني للمتطوعين الكنديين لمساعدة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 ورفضت أوتاوا، بحسب التقرير، وقف إرسال ملايين الدولارات بشكل غير قانوني من قبل بعض المنظمات الكندية ذات الوضع الخيري لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي.


وجاء في مضمون الإشعار أن مركز ICJP LWGCA، يدعو حكومة كندا إلى إنهاء تواطؤها في جرائم الحرب من خلال الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإلغاء جميع تصاريح تصدير الأسلحة إلى الاحتلال، ومحاكمة أولئك الذين يقومون بتجنيد متطوعين كنديين للقوات المسلحة الإسرائيلية، ومنع الجمعيات الخيرية الكندية من استخدام التبرعات لصالح قوات الاحتلال في عدوانه على غزة.

وأكد فريق العمل القانوني في المركز الحقوقي، مواصلة "جمع الأدلة" فيما يتعلق بسلوك المسؤولين الكنديين وتعتزم متابعة جميع مسارات العمل المناسبة لضمان محاسبة المسؤولين عن المساعدة والتحريض على جرائم الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية وفي غيرها من المنتديات القانونية المناسبة.


يشار إلى أن مركز العدالة الدولي للفلسطينيين هو منظمة مستقلة تضم محامين وسياسيين وأكاديميين يدعمون حقوق الفلسطينيين ويهدفون إلى حماية حقوقهم من خلال القانون.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11500 شهيد؛ بينهم 4710 أطفال و3160 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 29 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال جرائم حرب جاستن ترودو كندا غزة غزة كندا الاحتلال جرائم حرب جاستن ترودو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن أسماء مسؤولين تم اغتيالهم رفقة إبراهيم عقيل بالغارة على ضاحية بيروت الجنوبية

سرايا - نعى حزب الله اللبناني حتى الآن 15 شهيدا بالغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على ‎الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.


وكشف مصدر في حزب الله أسماء عدد من القادة والمسؤولين الذين أغتيلوا رفقة إبراهيم عقيل القيادي الكبير في حزب الله، الذي اغتيل في غارة على الضاحية الجنوبية ببيروت.

بعض أسماء القياديين والمسؤولين المستهدفين في الغارة:
القائد سراج حدرج،القائد حمزة الغربية، القائد الحاج نينوى، القائد أبو ياسر، القائد مهدي البوكس، القائد أبو حسين وهبي، القائد محمد العطار، الحاج حسن حدرج، الحاج مهدي جمول، الحاج عباس مسلماني، الحاج سامر حلاوي.

وشن الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر الجمعة هجوما مركّزا بأربعة صواريخ استهدفت مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى انهيار المبنى وصولا حتى الطابق الثاني تحت الأرض. ليتبين أن المستهدف كان 20 قياديا من وحدة الرضوان -وحدة عسكرية خاصة تابعة لحزب الله في لبنان- خلال اجتماع لهم.


وتواردت الأنباء حول مصير من استهدفهم الاحتلال، أبرزهم القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل الذي أكد الاحتلال الإسرائيلي اغتياله.

وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في آخر حصيلة لها استشهاد 14 شخصا وإصابة العشرات بينهم 9 حالتهم حرجة و15 مفقودا، في حين يستمر الدفاع المدني في رفع الأنقاض من مكان الغارة المعادية.

إقرأ أيضاً : البرلمانية الأمريكية رشيدة طليب تندد برسم كاريكاتوري يظهرها إلى جانب جهاز بايجر- (تدوينة)إقرأ أيضاً : 351 يوما للحرب على فلسطينإقرأ أيضاً : حزب الله ينعى قائدا عسكريا و13 مقاتلا

مقالات مشابهة

  • الملتقى القانوني بالفجيرة يناقش دور المحامي في تحقيق العدالة
  • زياش يهاجم الحكومة المغربية بسبب ما يحدث في فلسطين(صور)
  • برلماني: استمرار التغاضي الدولي عن جرائم إسرائيل يكشف ازدواجية المعايير
  • الكشف عن أسماء مسؤولين تم اغتيالهم رفقة إبراهيم عقيل بالغارة على ضاحية بيروت الجنوبية
  • جمال بيومي: سياسة أمريكا مساندة إسرائيل بشكل أعمى ومهما ارتكبت من جرائم
  • ديوان المحاسبة يعتزم تقييم وحدات الرقابة الداخلية في الحكومة
  • صفارات الإنذار تدوي فى صفد وكريات شمونة وعدد كبير من البلدات شمالي إسرائيل
  • الخطوط الجوية الكندية تلغي جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية العام
  • بعد تفجيرات أجهزة اتصال.. لبنان يعتزم تقديم شكوى ضد إسرائيل
  • 40 خبيرا أمميا يطالبون بإنهاء الاحتلال غير القانوني والفصل العنصري الإسرائيلي