وزيرة داخلية بريطانيا المقالة لسوناك: ترقيع خطة فاشلة لن يوقف القوارب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
واصلت وزيرة الداخلية البريطانية المقالة من منصبها سويلا برافرمان، هجومها على رئيس الحكومة ريشي سوناك، مهاجمة نهجه في ملف ترحيل المهاجرين إلى رواندا.
في أول مقال لها منذ إقالتها، قالت برافرمان إن خطة سوناك لترحيل المهاجرين إلى رواندا ستفشل ما لم ينسحب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، ووضعت خطتها الخاصة المكونة من خمس نقاط لإنهاء الأزمة المتعلقة برحلات الترحيل إلى رواندا.
وحذرت من أن المعاهدة الجديدة التي اقترحها رئيس الوزراء مع رواندا والقانون الذي يعلنها دولة آمنة لن تمكن الرحلات الجوية من الإقلاع قبل الانتخابات العامة، واصفة إياها بأنها "نسخة معدلة" من الخطة "أ" الفاشلة بدلا من "الخطة البديلة" الفعالة.
وبدلا من ذلك، دعت برافرمان إلى سن تشريع طوارئ جديد لمنع "جميع سبل الطعن القانوني" ضد الرحلات الجوية من خلال استبعادها من "مجمل" القوانين الأوروبية وقوانين حقوق الإنسان.
وكتبت: "لم تعد هناك أي فرصة لإيقاف القوارب ضمن الإطار القانوني الحالي. ومع ذلك، الآن ليس الوقت المناسب لإضاعة الطاقة في دراسة كيفية وصولنا إلى هنا. إن ما يهم بالنسبة لنا نحن الذين يؤمنون بالسيطرة الفعالة على الهجرة هو كيفية المضي قدما"، مشيرة إلى أن "هذا يتطلب الصدق، وأن تضع الحكومة حدا لخداع الذات والتلفيق.. ترقيع خطة فاشلة لن يوقف القوارب".
ويوم أمس الخميس، اعترف وزير المالية جيريمي هانت، بأن الحكومة لا تستطيع ضمان إقلاع رحلات المهاجرين في العام المقبل، في حين قال جيمس كليفرلي، وزير الداخلية الجديد، إن "الجداول الزمنية التي ننظر إليها يمكن أن تختلف تبعا للظروف".
ويواجه سوناك إحباط التشريع من قبل مجلس اللوردات، حيث وصفه أقرانه بأنه "انتهاك دستوري" و"مسيء للمصداقية"، وحذروا من أنه "سيتعثر بسبب العرقلة البناءة، والأخذ والرد المتواصلين".
ومن المتوقع أن يتم نشر معاهدة رئيس الوزراء الجديدة مع رواندا يوم الاثنين المقبل، وسيتم تقديم قانون الطوارئ بعد أسبوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرحلات الجوية حذرت الصدق بريطاني اتفاق رئيس الحكومة الطوارئ حقوق الإنسان وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بتوقيف المشاركين بالاستعراض المسلح في العاصمة بيروت
بيروت - صرح رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم السبت، بأن "الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت، غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان"، بحسب سبوتنيك.
وأشار سلام، عبر حسابه على منصة "إكس"، إلى أنه اتصل بوزيري الداخلية أحمد الحجار، والعدل عادل نصار، وطلب منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق.
وأثار استعراض مسلح نظمه عناصر من "حزب الله" وسط العاصمة بيروت، موجة من الجدل والاستنكار السياسي والشعبي، حيث ظهرت مجموعات مقنّعة مدججة بالسلاح في شارع "الحمراء" ومحيطه.
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، قد أعرب عن رفضه أي تدخل إسرائيلي في النقاش داخل لبنان بشأن موضوع سلاح الحزب، مشددًا على أن "الحزب لن يسلم سلاحه للعدو الإسرائيلي".
وقال قاسم، في كلمة له، ضمن مراسم إحياء ليالي شهر محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت: "هناك اتفاق (لحزب الله) معها (إسرائيل) عبر الدولة اللبنانية بشكل غير مباشر، فلتلتزم إسرائيل باتفاقها الذي عقدته مع الدولة اللبنانية".
وأضاف: "أما ما يتعلق بشؤوننا، نحن نعالجها، ولا علاقة للآخرين بأن يتدخلوا فيها"، متابعًا: "بالتهديد والقوة يريدون أن يشرفوا علينا، ويريدون أن يقرّروا ما يريدون، لا ينفع معنا التهديد والقوة".
وأكد زعيم "حزب الله"، بالقول: "لن نتنازل عن حقّنا الذي كفلته الشرائع السماوية وقوانين العالم بأسرها”، مشيرًا إلى أن "إسرائيل ارتكبت أكثر من 3 آلاف و700 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، في وقت سابق، سعي بلاده إلى بسط سيطرتها على الأراضي اللبنانية كافة، وكل القوات المسلحة في البلاد.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن نواف سلام، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر حول "إعادة إعمار لبنان"، أقيم في العاصمة بيروت، أن "الدولة نجحت في نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب".
وعن قضية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن "هناك من يريد إنهاء هذا الملف بسرعة، وهو أمر يمكن تحقيقه"، مضيفًا: "لكن لا يجب التسرع حفاظًا على السلم الأهلي لأنه خط أحمر".
وتابع: "لا أحد في لبنان يريد الحرب والكل متفهم لموضوع حصر السلاح بيد الدولة"، مضيفًا: "على الجميع أن يتعاونوا لإخراج لبنان من الأزمات وإعادة عمل مؤسساته".