"الفن حياة" عنوان صالون أوبرا الإسكندرية الثقافي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، أمسية لصالون أوبرا الإسكندرية الثقافى تحت عنوان (الفن حياة) تنظمها الإدارة العامة للنشاط الثقافى والفكرى، بمناسبة اليوم العالمى للفن الإسلامى.
وتستضيف عددا من كبار التشكليين هم الدكتور مصطفى عبد المعطى، هويدا السباعى، أحمد الباز وتديره الدكتورة صفية القباني نقيب التشكيليين وذلك في السابعة مساء الإثنين 20 نوفمبر على مسرح سيد درويش "أوبرا إسكندرية ".
تتناول الأمسية نماذج من أشكال الفن الإسلامى إلى جانب تأثير الفنون على أوجه الحياه ودورها فى الارتقاء بالوجدان الجمعى، كما يتم مناقشة عدد من الصور الإبداعية التى تمتزج بالممارسات اليومية للأفراد.
جدير بالذكر أن اليوم العالمى للفن الإسلامى احتفال يقام في الثامن عشر من نوفمبر، اقره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عام 2019 بعد توصية من مجلسها التنفيذي بإقرار الاقتراح الذي تقدمت به مملكة البحرين بتخصيص يوم للفن الإسلامي تعزيزًا للإرث الفني والتوعية بأنواعه فى الوقت الحاضر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الاوبرا
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.
وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.
وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.