ترتيب مجموعة أمريكا الجنوبية في تصفيات كأس العالم..مركز كارثي للبرازيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
جاءت مباريات الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦ التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية و كندا و المكسيك عن قارة أمريكا الجنوبية لتلقي بالكثير من علامات الاستفهام على مستويات المنتخبات الكبرى في القارة الاكثر انجابا للمواهب على مستوى العالم وخاصة منتخب البرازيل الذي واصل تراجعه في التصفيات بشكل كبير للغاية ولم يحدث من قبل في تاريخ منتخب السليساو في تصفيات كأس العالم التي ينفرد منتخب البرازيل برقم قياسي وهي المشاركة في كل النسخ التي أقيمت من المونديال .
ففي الجولة الخامسة لقى منتخب البرازيل هزيمة جديدة على يد منتخب كولومبيا بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب ميتروبوليتانو روبرتو مايلينديز بمدينة بارانكيا الكولومبية فبعد التقدم البرازيلي بهدف مبكر للغاية لنجم الارسنال جابرييل مارتينيلي في الدقيقة الرابعة الا ان نجم ليفربول لويس دياز فاجىء السليساو بهدفين متتاليين في الدقيقتين ٧٥ و ٧٩ ليتوقف رصيد منتخب البرازيل عند ٧ نقاط فقط في خمس مباريات في المركز الخامس وهو على بعد نقطتين فقط من منتخبات باراجواي وشيلي و الإكوادور وهو ما يهدد منتخب البرازيل بالابتعاد عن المراكز الستة الاولى المؤهلة لكأس العالم في حالة تواصل تراجعه بهذا الشكل في المباريات القادمة وأولها مواجهة الارجنتين في كلاسيكو العالم فجر الاثنين المقبل بينما تقدم منتخب كولومبيا إلى المركز الثالث برصيد ٩ نقاط .
في المقابل ورغم البداية الصاروخية لمنتخب الارجنتين حامل لقب كأس العالم بحصده ١٢ نقطة متتالية في مبارياته الاربعة الاولى الا ان هذه المسيرة توقفت عند منتخب الاورجواي الذي فاجىء منتخب التانجو على ملعبه و وسط جماهيره على ملعب خوسيةارماندو بمدينة بيونس ايرس حيث افتتح روبرتو اروخو نجم برشلونة أهداف السليستي في الدقيقة ٤١ من أحداث المباراة ونجح نجم ليفربول داروين نونيز في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة ٨٧ ليرتقي منتخب أوروجواي إلى المركز الثاني برصيد ١٠ نقاط ويظل منتخب الارجنتين في المركز الأول برصيد ١٢ نقطة و يتوجه لمواجهة البرازيل وسط شكوك كبيرة في احتمال فقد الصدارة حال الخسارة امام السليساو .
في ثالث المباريات نجح منتخب باراجواي في انتزاع تعادل ثمين من منتخب تشيلي في سانتياجو ليظل الصراع بين المنتخبين قائما للحاق بمقعد التأهل للمونديال خاصة وان كلا المنتخبين لم يتأهلا إلى إلى النسخة الأخيرة من كأس العالم في قطر ٢٠٢٢ .
نفس النتيجة السلبية انتهت بها مباراة فنزويلا مع الإكوادور في العاصمة الفنزويلية كاراكاس ليواصل منتخب فنزويلا حصد النقاط ويصل ال النقطة الثامنة في المركز الرابع و هو المركز الذي ربما يؤهله لمشاركة مونديالية للمرة الاولى في تاريخه كونه المنتخب الوحيد في قارة أمريكا الجنوبية الذي لم يتأهل الى كأس العالم بينما رفع منتخب الإكوادور رصيده الى خمس نقاط مبتعدا عن المراكز المؤهلة.
يذكر ان الجولة الخامسة انطلقت بمباراة بوليفيا وبيرو في العاصمة البوليفية لاباز وانتهت بفوز منتخب بوليفيا بهدفين ليحقق منتخب بوليفيا انتصاره الاول في التصفيات ويترك المركز الأخير لمنتخب بيرو الذي جمع نقطتين فقط حتى الان .
يذكر ان تصفيات قارة أمريكا الجنوبية تقام بنظام خاص حيث تلعب المنتخبات العشرة في القارة دوري من دورين يتأهل اصحاب المركز من الاول إلى السادس إلى المونديال فيما يتأهل صاحب المركز السابع إلى التصفيات العالمية بين القارات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب البرازيل منتخب الأرجنتين منتخب كولومبيا تصفيات امريكا الجنوبية لكاس العالم ٢٠٢٦ أمریکا الجنوبیة منتخب البرازیل کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الرجل الذي أنقذ العالم من جحيم الحر.. من هو كارير مخرع التكييف؟
من هو مخترع التكييف؟.. سؤال قد يطرحه البعض في عز اشتداد الحرارة العالمية وتزايد التحذيرات من موجات الحر القياسية، حيث يهتم تالكثير بمعرفة الرجل الذي أنقذ البشرية من جحيم الطقس، وجعل الحياة ممكنة في أكثر البيئات تطرفًا، إنه المهندس والمخترع الأمريكي "ويليس هافيلاند كارير"، الذي وضع بصمته الخالدة في حياة الملايين بابتكار جهاز تكييف الهواء.
من هو مخترع التكييف؟ولد ويليس كارير في 26 نوفمبر عام 1876 في بلدة أنغولا بولاية نيويورك، ورغم عبقريته اللاحقة، فإنه في طفولته عانى صعوبة في فهم مفاهيم بسيطة كمسائل الكسور، حتى لجأت والدته إلى تقسيم التفاح لتعليمه مبادئ الرياضيات.
وفر فاتورة الكهرباء .. نصائح لاستخدم التكييف في الحر
مع اشتداد موجة الحر.. أسعار التكييف الصحراوي تبدأ من 2800 جنيه
ماس بالتكييف.. إخماد حريق في مستشفى الوادي بأكتوبر
كيفية حماية نفسك من الآثار الضارة لتكييف الهواء| نصائح ضرورية
لاحقًا، وبدعم من منحة دراسية حكومية، التحق بجامعة كورنيل، وتخرج منها عام 1901 حاصلاً على بكالوريوس الهندسة الكهربائية.
في مطلع القرن العشرين، تساءل كارير: "لماذا نستسلم للمناخ غير المحتمل؟ لماذا لا ندفئ الهواء القارس، ونرطّب الهواء الساخن، ونجعله لطيفًا؟”،, بهذه العبارة بدأ حلمه، وفي عام 1902 حوّله إلى حقيقة، حين صمم أول نظام كهربائي حديث لتكييف الهواء، موجّهًا ضربة قاضية لموجات الحر والبرد على حد سواء.
بدأ كارير حياته المهنية في شركة Buffalo Forge، وهناك كلّفته مشكلة في مطبعة بروكلين بإيجاد حل تقني لضبط درجة الحرارة والرطوبة التي كانت تفسد جودة الطباعة/، فجاء اختراعه الثوري: نظام للتحكم في المناخ الداخلي، باستخدام الهواء البارد لامتصاص الحرارة وتقليل الرطوبة.
وفي محطة قطار ضبابية عام 1902، خطرت له فكرة يمكن وصفها بأنها لحظة إلهام عبقري، فلاحظ كيف يمكن للضباب أن يتشكل من الهواء والرطوبة، واستنتج أن بالإمكان التحكم في الرطوبة ودرجة الحرارة صناعيًا، فبدأ بتطوير نظام تكييف متكامل.
32 ألف دولار فقطفي عام 1915، ومع اقتراب الحرب العالمية الأولى، قررت شركة "بوفالو فورج" التوقف عن دعم قسم المناخ، فأسس كارير مع ستة من زملائه شركة "كارير للهندسة" برأس مال لا يتجاوز 32,600 دولار، لتصبح فيما بعد واحدة من أكبر شركات العالم في مجال التدفئة والتبريد، وتوظف اليوم أكثر من 43 ألف شخص، وتبلغ مبيعاتها مليارات الدولارات.
من المصانع إلى المنازلفي البداية، اقتصر استخدام مكيفات كارير على المصانع، مثل مصانع الغزل والمكرونة والحلوى.
لكن في عشرينيات القرن الماضي بدأ التكييف المنزلي ينتشر تدريجيًا، ليُحدث ثورة سكانية واقتصادية، شجعت على انتقال السكان نحو المناطق الحارة التي كانت غير مأهولة سابقًا بسبب الطقس القاسي.
وفي المعرض العالمي عام 1939، عرض كارير كوخًا قطبيًا مُكيَّفًا، فكان إعلانه الفعلي عن مستقبل التكييف في حياة البشرية.
ما بعد الاختراعنقل كارير شركته إلى نيويورك عام 1930، وبدأ بتوسيع أعماله إلى آسيا، فأنشأ شركات مثل تويو كارير وسامسونج، لتكون كوريا الجنوبية لاحقًا أكبر سوق لمكيفات الهواء في العالم.
رغم زواجه ثلاث مرات، إلا أن كارير لم ينجب أطفالاً، وقد دُفن بعد وفاته في 7 أكتوبر 1950، عن عمر ناهز 74 عامًا، إلى جانب زوجاته الثلاث (كلير سيمور، جيني مارتن، إليزابيث مارش) في مقبرة فورست لون بنيويورك.
التكييف.. أكثر من مجرد رفاهيةفي ظل تغير المناخ العالمي، لم يعد جهاز التكييف رفاهية بل ضرورة، تشير تقديرات إلى أن غيابه قد يتسبب في انخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%، بالإضافة إلى استحالة التعلّم في بيئات غير مريحة، وتعطّل العمل في المناجم والمراصد الفلكية، وحتى تلف لوحات فنية مثل رسومات ميكيلانجيلو في كنيسة سيستينا.
شكرًا كارير.. من رواد التواصل الاجتماعياليوم، ومع تصاعد درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالشكر والثناء على "مخترع المكيّف"، حيث يرى كثيرون أن حياة الناس في المنازل والمكاتب والمستشفيات وحتى قاعات السينما كانت ستبدو جحيماً لولا عبقرية هذا المهندس الهادئ.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟