اتفقت البحرين وقطر، على توجيه الجهات المعنية في البلدين لاستكمال خطط والبدء بتنفيذ مشروع جسر البحرين قطر.

جاء ذلك، خلال استقبال ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الجمعة، لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في زيارة هي الأولى لمسؤول قطري رفيع بعد المصالحة بين البلدين.

وخلال اللقاء، تم استعرض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، بما في ذلك تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" (رسمية).

وأكد الجانبان، ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة وحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الانسانية لأهالي القطاع وفقا للقانون الإنساني الدولي.

كما استعرض الجانبان، ما وصلت إليه مستويات التعاون المشترك بين مملكة البحرين ودولة قطر وسبل تعزيزها وتنميتها على كافة الأصعدة.

من جانبه، أعرب بن عبدالرحمن، عن شكر قطر للبحرين على اهتمامها بتطوير العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

اقرأ أيضاً

للأمر علاقة بالسعودية.. إصلاح علاقة قطر والبحرين مصلحة إماراتية

فيما أعرب رئيس الوزراء البحريني لنظيره القطري عن عن تمنياته للدوحة بدوام التقدم والنماء، مشيراً إلى "أهمية مواصلة تعزيز هذه العلاقات نحو مستويات أكبر تسهم في تحقق التطلعات المشتركة، وتنعكس على نماء وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين".

وهذه الزيارة هي الأولى منذ إعلان البلدين الخليجيين إعادة علاقاتهما الدبلوماسية، في أبريل/نيسان الماضي، في ختام الاجتماع الثاني للجنة المتابعة القطرية البحرينية بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض.

وتقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، "وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961"، وانطلاقاً "من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية (..) واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول والسيادة الوطنية والاستقلالية والسلامة الإقليمية وحسن الجوار".

وجاءت عودة العلاقات بعد أن عقدت لجنة المتابعة القطرية البحرينية اجتماعها الأول في الرياض، في فبراير/شباط الماضي، لبحث معالجة "الملفات العالقة" بين البلدين الخليجيين، برئاسة وزيري خارجية قطر والبحرين.

وتأخرت عودة العلاقات القطرية البحرينية بسبب "قضايا عالقة"، رغم أن قمة العلا بالسعودية، في 5 يناير/كانو الثاني 2021، أنهت مقاطعة أعلنها الرباعي العربي؛ السعودية ومصر والإمارات والبحرين، ضد قطر، قبل أكثر من 3 سنوات آنذاك.

اقرأ أيضاً

قطر: العمل جار على فتح السفارات مع البحرين تنفيذا لقمة العلا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: البحرين قطر المصالحة الخليجية بین البلدین

إقرأ أيضاً:

جوزاف عون: زيارتي لسلطنة عُمان تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين

العُمانية: أكّد فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهورية اللُّبنانية أن زيارته إلى سلطنة عُمان ولقاءه حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ستدفع بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري وتهيئ الاستثمارات وتيسِّر التبادل التجاري.

كما أكد فخامتُه في تصريح خاص لوكالة الأنباء العُمانية على عمق العلاقات التاريخيّة العُمانية اللبنانية، وسعي البلدين للمضي قدمًا لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يعود عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين بالنفع.

ووضّح فخامته أن سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية تتطلّعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة، وعلى رأسها تعزيز الشراكات في قطاعات التجارة والتجزئة، والتشييد، والصناعة التحويلية، والنقل، والخدمات الغذائية، والذكاء الاصطناعي والتعليم والزراعة والخدمات والرعاية الصحية وتفعيل الترانزيت بين البلدين، ويُستدلُّ على ذلك من الأرقام التي سُجِّلت أخيرًا؛ حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 29.4 بالمائة كما بلغ عدد الشركات اللبنانية المسجلة في سلطنة عُمان أكثر من 1035 شركة حتى سبتمبر 2025، مشيرًا فخامته إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية في المجالات التّجارية والزّراعية والصحّية والثقافية.

وأشاد فخامته بدور سلطنة عُمان الدّبلوماسي المشهود له، مؤكدًا أن الجمهورية اللبنانية تثمن الدور الرائد القائم على السياسة المتوازنة التي تقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف مما مكّنها من القيام بوساطات محورية لحلّ النّزاعات والتوتر في المنطقة، مضيفًا أن بلاده حريصة على إعادة العلاقات مع الدول العربية بما في ذلك تعزيز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال فخامةُ رئيس الجمهورية اللبنانية إن بلاده تعمل على تغليب لغة الحوار، حيث أوضح أنه أطلق دعوة لنبذ الحروب وإطلاق الحوار والتفاوض باعتباره حلًّا للمسائل العالقة، مُعربًا عن أمله في فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل، وفقًا لمبادرة السّلام العربية التي أُقرّت في بيروت عام 2002.

مقالات مشابهة

  • السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • مباحثات جزائرية-تونسية حول تحسين شبكة الطرق بين البلدين 
  • أكثر من 300 مليون دولار حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والبحرين
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • سلطنة عمان والبحرين يناقشان تسويق منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين البلدين
  • الشيخ علي آل خليفة يشيد بمتانة العلاقات السعودية – البحرينية
  • بعد قطيعة على خلفية حرب غزة.. بوليفيا وإسرائيل تستأنفان العلاقات الدبلوماسية
  • جوزاف عون: زيارتي لسلطنة عُمان تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين