زنقة 20 | الرباط

 

كشفت دراسة أعدتها شركة Check Point Software Technologies ، عن أن المغرب في مقدمة الدول الأفريقية التي تتعرض للهجمات السيبرانية.

و حسب الدراسية، فإن دولا مثل موريشيوس ونيجيريا والمغرب وكينيا في مرمى الهجمات الإلكترونية ، والسلاح الأساسي المفضل من قبل المهاجمين هو استخدام أحصنة طروادة للوصول عن بعد، وهي أدوات ضارة تمكن المتسللين من التحكم عن بعد في الأنظمة المخترقة.

وسلط التقرير الضوء على الضعف المستمر لقطاع التعليم أمام الهجمات الإلكترونية، مما يجعله هدفًا رئيسيًا للجهات الفاعلة الخبيثة.

و ذكرت الدراسة أن أكتوبر 2023 شهد ارتفاعًا كبيرًا في التهديدات السيبرانية عبر الوكالات والمنظمات الحكومية في الشرق الأوسط وإفريقيا.

و تظهر أحصنة طروادة للوصول عن بعد، أو RATs، باعتبارها السلاح الأساسي في ترسانة المتسللين الذين يسعون إلى التحكم عن بعد في الأنظمة المخترقة.

ومن بين التهديدات التي تم تسليط الضوء عليها، يحتل كل من AgentTesla وNJRat مركز الصدارة، وكلاهما مدفوع بحملة معقدة من البريد العشوائي باستخدام مرفقات البريد الإلكتروني التالفة.

يستخدم AgentTesla تكتيكات ماكرة، حيث يخفي نفسه داخل ملفات الأرشيف باستخدام ملحق Microsoft Compiled HTML Help (CHM) الضار.

غالبًا ما تختبئ هذه الملفات في شكل مستندات طلب وشحن روتينية، وتجد طريقها إلى أنظمة الضحايا من خلال مرفقات البريد الإلكتروني التي تبدو بريئة.

التأثير الجغرافي للهجمات السيبرانية :

و لوحظ بشكل خاص في جنوب أفريقيا، حيث يبلغ معدل انتشاره ما يزيد قليلاً عن 2%، في حين يشهد المغرب ارتفاع معدل الإصابة به بنسبة 8%.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عن بعد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري: القاهرة تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية

المغرب – جدّد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التزام جمهورية مصر العربية بالمواقف والمبادئ الواردة في البيان المشترك الصادر بتاريخ 10 مايو/أيار 2022، الذي توج زيارة وزير الخارجية المصري السابق، السيد سامح شكري، إلى المملكة المغربية. وفي تصريح للصحافة المغربية عقب لقائه بالسيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أوضح الدكتور بدر عبد العاطي أن المبادئ التي تحكم السياسة الخارجية لمصر، تتمثل في صون سيادة الدول ووحدتها الترابية وسيادتها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية للشعوب، وفق بيان الجانب المغربي. تجدر الإشارة إلى أن زيارة العمل الرسمية للوزير عبد العاطي إلى المغرب تندرج في إطار الدينامية الإيجابية الملحوظة التي تعرفها علاقات البلدين الشقيقين، ورغبة الجانبين في تطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، حتى ترقى لطموحات قائدي البلدين، جلالة ملك المغرب محمد السادس، وأخيه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي. وتناولت المحادثات بين الوزيرين أيضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا على أهمية تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك، باعتباره من دعائم الاستقرار والتنمية بالمنطقة العربية. وبشأن القضية الفلسطينية، جدد الوزيران موقف بلديهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وبخصوص الأوضاع في قطاع غزة، دعا الوزيران إلى ضرورة التوصل، في أقرب وقت، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل كامل وتنفيذ بنوده كافة والمضي في جميع مراحله والسماح بالتدفق السلس وبكميات كافية للمساعدات الإنسانية، تمهيدا للشروع في إعادة الإعمار، ومن ثمة الانطلاق نحو أفق سياسي في إطار حل الدولتين. المصدر : سبوتنيك

مقالات مشابهة

  • الحبس 3 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة تزوير البريد الإلكتروني
  • بمشاركة 80 شاباً وفتاة.. الرياضة بالقليوبية تواجه ظاهرة الإلحاد الإلكتروني ببرامج التعليم
  • تراجع الاعتراف الإفريقي بجبهة البوليساريو يعزز موقع المغرب في قضية الصحراء.. التفاصيل
  • هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد
  • وزير الخارجية المصري: القاهرة تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
  • التعليم العالي تعلن عن منح دراسية مقدمة من الباكستان وإندونيسيا ‏
  • الفضاء الإلكتروني والتجسس السيبراني
  • الداخلية تنظم اجتماع رؤساء التدريب بأجهزة الشرطة الأفريقية .. فيديو وصور
  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق