بوابة الوفد:
2025-05-31@09:53:41 GMT

تطوير تقنية تقلل من نسبة الكوليسترول الضار

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

في تجربة أجرتها شركة Verve Therapeutics، وهي شركة للتكنولوجيا الحيوية مقرها كامبريدج، اكتشف الباحثون أن حقنة واحدة من علاج تحرير الجينات المسمى VERVE-101 كانت قادرة على خفض مستويات الكوليسترول لدى المرضى. 

تم اختبار هذا العلاج على الأفراد الذين يعانون من حالات وراثية تجعلهم عرضة للإصابة بانسداد الشرايين والنوبات القلبية.

تمكن العلماء من استخدام تقنيات التحرير كريسبر لتعديل خلايا جينات الكبد. قام الباحثون "بإيقاف" جين يرفع الكولسترول يسمى PCSK9، والموجود في الكبد، من أجل خفض LDL-C - الذي يسمى أحيانًا الكولسترول "الضار" - والذي يتسبب في تراكم الترسبات في الشرايين في المقام الأول.

انخفض مستوى PCSK9 بنسبة تصل إلى 84% في المجموعات التي تلقت معدلات ضخ أعلى للعلاج. عند هذه الجرعات العلاجية الأعلى، قال علماء Verve أن انخفاض البروتينات المرتبطة بـ LDL-C استمر لمدة 2.5 سنة في الدراسات السابقة على الرئيسيات.

وأوضح VERVE-101 البصرية.
العلاجات الحيوية
من وجهة نظر سريرية، فإن علاج تحرير الجينات هذا لديه القدرة على تعطيل العلاج القياسي الحالي لارتفاع نسبة الكوليسترول. تشمل الأدوية الموصى بها حاليًا الستاتينات الطبية ومثبطات PCSK9، ولكنها تتطلب التزامًا صارمًا ويمكن أن يكون لها آثار جانبية سيئة مثل آلام العضلات وفقدان الذاكرة.

رغم أن تقنية كريسبر تبدو معجزة، إلا أنها لا تزال بعيدة كل البعد عن استبدال الأدوية اليومية. ووفقا لمجلة Nature، عانى اثنان من المشاركين العشرة في الدراسة من "حدث في القلب والأوعية الدموية" تزامن مع التسريب. يقول فيرف إن أحدهما لم يكن مرتبطًا بالعلاج على الإطلاق والثاني "يحتمل أن يكون مرتبطًا بالعلاج بسبب قربه من الجرعات". إن استخدام تقنية تحرير الجينات سيحمل دائمًا بعض المخاطر لأن التعديلات يمكن أن تحدث في مكان آخر من الجينوم.

قبل أن يصل العلاج بالتسريب الفردي لارتفاع نسبة الكوليسترول إلى المستهلكين، تنص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أن العلاج سيحتاج إلى الدراسة لمدة تصل إلى 15 عامًا. حصلت شركة Verve مؤخرًا على موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) لتطبيق عقار جديد استقصائي لـ VERVE-101، مما يعني أن الشركة يمكنها البدء في إجراء التجارب في الولايات المتحدة. ستبحث التجارب الحالية في نيوزيلندا والمملكة المتحدة عن مشاركين راغبين في التجارب السريرية لتوسيع الدراسة

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة تحول نفايات البطاريات إلى طاقة متجددة

يتساءل كثيرون عن كيفية التعامل مع الكم الهائل من البطاريات المستعملة، إذ تحتوي هذه البطاريات على عناصر سامة من النيكل قد تتسرب إلى المياه أو التربة إذا تم التخلص منها بشكل غير سليم، ما يثير المخاوف بشأن السلامة العامة والحياة البرية.

قدم خبراء من معهد كيمياء المواد (IMC) خطة لاستخراج النيكل من بطاريات النيكل-هيدريد المعدني (Ni-MH) واستعادة الألومنيوم من رقائق الاستخدام اليومي. وقد نُشرت الدراسة في مجلة Green Chemistry، ويقود فريق البحث البروفيسور جونتر روبريشتر من جامعة فيينا التقنية.

تتضمن الاستراتيجية تطوير محفز نانوي قادر على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى ميثان في ظروف معتدلة وضغط منخفض.

وقال الدكتور قيصر مقبول، المؤلف الأول للدراسة: “إن إعادة التدوير خطوة مهمة، لكن التأثير الأكبر يتحقق حين نعيد تدوير النيكل إلى محفزات تنتج الوقود”.

يُستخدم المكون الثاني من رقائق الألومنيوم، فبطاريات النيكل-هيدريد المعدنية، المنتشرة في الأجهزة المحمولة، تحتوي على نيكل ثمين.

ورغم صعوبة فصل هذا المعدن من البطاريات القديمة، فإن الجهد يستحق العناء.

دمج التقنية مع أنظمة الهيدروجين المتجددة

تخضع البطاريات والرقائق لمعالجات كيميائية تُمكّن من استخراج أملاح النيكل وتحويل الألومنيوم إلى أكسيد مستقر، ثم يُمزج المكونان، ويُجففان، ويُسخّنان لتكوين مادة فعالة تدعم جزيئات النيكل على أكسيد الألومنيوم.

يُستخدم هذا المحفز الجديد لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى ميثان، في عملية تُعرف بميثانة ثاني أكسيد الكربون.

واختبر العلماء لسنوات محفزات معدنية لهذه الغاية، والنتائج مشجعة.

وفقًا للبروفيسور روبريشتر، يمكن جمع الميثان الناتج لتلبية احتياجات الطاقة الصناعية، كما يمكن دمج التقنية مع أنظمة الهيدروجين المتجددة لإعادة استخدام ثاني أكسيد الكربون المُلتقط.

أظهرت التجارب أن المحفز يتمتع بثبات جيد في درجات الحرارة المعتدلة وتحت الضغط العادي، ما يجعله ملائمًا للاستخدام الصناعي واسع النطاق. كما لم تُسجل أي مؤشرات على تراجع أدائه خلال الاختبارات.

تقليص النفايات الناتجة عن البطاريات

يشير الباحثون إلى أن المحفزات المستهلكة يمكن إعادة تدويرها بسهولة، حيث يُفصل النيكل والألومنيوم من خلال معالجة كيميائية خفيفة، ما يُمكّن من استخدامها مجددًا.

يُقلل هذا النهج من الانبعاثات ويخفض تكاليف التشغيل للشركات، فضلًا عن تقليص النفايات الناتجة عن البطاريات ورقائق الألومنيوم، والتي غالبًا ما يتم التخلص منها بطرق غير مستدامة.

قال البروفيسور روبريشتر إن الفريق يعمل حاليًا على توسيع نطاق التجارب لتطبيقات أكبر، تبدأ على الأغلب في المختبرات الأكاديمية قبل الانتقال إلى المرافق الصناعية.

يهدف هذا المشروع إلى دمج مشكلتين بيئيتين نفايات البطاريات والانبعاثات الكربونية في حل واحد عملي ومستدام، يُقلل من التأثير البيئي ويُوظف المعادن المهملة في إنتاج طاقة نظيفة.

طباعة شارك نفايات البطاريات طاقة متجددة البطاريات المستعملة

مقالات مشابهة

  • بياستري يحافظ على صدارة مكلارين في تجارب «جائزة إسبانيا»
  • نوريس الأسرع في «التجربة الأولى» لـ«جائزة إسبانيا»
  • تقنية جديدة تحول نفايات البطاريات إلى طاقة متجددة
  • النمر يوضح بعض المعلومات الخاطئة الخاصة بتناول أدوية الكوليسترول
  • ألواح شوكولاتة Ferrero Rocher و Raffaello تتصدر التجارب الحسية في دراسة فريدة عن الترف
  • تحذير من تفاعل عصير الجريب فروت مع أدوية الكوليسترول
  • انطلاق تجارب السيارات ذاتية القيادة في السعودية
  • مَنْ لم تعظه كلُّ هذه التجارب فما له من واعظ!!
  • نقل التجارب المصرية في القطاع الزراعي لـ أوزبكستان
  • 50 بالمائة.. نسبة الإنجاز في مشروع تطوير جزيرة مقلب (التلغراف) بمحافظة مسندم