رئيس هيئة المحطات النووية: تجارب المفاعل الأول بمحطة الضبعة ستبدأ 2027
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أكد الدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية، أن وعاء ضغط المفاعل الذي شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيبه اليوم في قلب مفاعل الوحدة بـ محطة الضبعة النووية، هو المكان الذي تحدث فيه التفاعلات الانشطارية؛ لتوليد الكهرباء بطريقة آمنة.
وأشار شريف حلمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أن هذا الوعاء يتطلب تكنولوجيا خاصة جدًا في التصنيع، وتم العمل على تصنيعه خلال الأشهر الماضية وإجراء التجارب حوله، موضحًا أن عملية تصنيع وعاء ضغط المفاعل قد اكتملت، وتم الانتهاء من كل الاختبارات اللازمة وشحنه إلى مصر.
وأوضح أن هذا الإنجاز يجعل مصر أقرب بشكل كبير لبداية التجارب على المفاعل.
وأضاف شريف حلمي، أن مرحلة التجارب التجريبية للمفاعل الأول ستبدأ في عام 2027، مع توقع الانتهاء من كل المفاعلات وربطها بالشبكة الكهربائية قبل عام 2030.
وشدد على أن هذه الخطوة تعتبر محورية وتؤكد الجاهزية الإنشائية للمحطة النووية، وهو إنجاز مهم ضمن المشروع الكبير للطاقة النووية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضبعة محطة الضبعة اخبار التوك شو مصر الطاقة النووية محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
شريف حلمي: مشروع الضبعة علامة بارزة في التعاون المصري الروسي
أكد الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن مشروع محطة الضبعة النووية يسير وفق المخطط تمامًا، مشيرًا إلى الاحتفال بتركيب وعاء ضغط المفاعل، وهي مرحلة في غاية الأهمية في أي محطة نووية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "أخر النهار"، عبر فضائية “النهار”، أن هذا التطور يمثل انتقالًا من مرحلة الإنشاءات إلى مرحلة التركيبات للمعدات والأنظمة.
وأشار حلمي إلى أن الوحدة الأولى من المحطة من المقرر أن تدخل الخدمة في عام 2028، يليها تشغيل باقي الوحدات تباعًا وفق الجدول المحدد.
وأكد أن المشروع يتم بالشراكة بين الجانب المصري والروسي ويحظى بدعم كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعة مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وواصل، أن مشروع الضبعة يعد امتدادًا للتعاون المصري الروسي التاريخي، مثل التعاون في بناء السد العالي، مؤكدًا أن المشروع يمثل معلمًا بارزًا من ملامح هذا التعاون في العصر الحديث.