زراعة 800 شجرة في موقع سار الأثري
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أقامت بلدية المنطقة الشمالية فعالية زراعة 800 شجرة في موقع سار الأثري بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار والمجلس البلدي الشمالي، تحقيقاً لأهداف الخطة الاستراتيجية الوطنية للتشجير لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين، بحضور مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة، ورئيس المجلس البلدي الدكتور شبر الوداعي، ومدير إدارة الآثار والمتاحف الدكتور سلمان المحاري، وعدد من المسؤولين وطلبة المدارس، وتأتي مبادرة التشجير ضمن الحملة الوطنية المشتركة سواعد والتي تهدف لزيادة الوعي بثقافة التشجير والاهتمام بالمزروعات، وتعزيز الشراكة المجتمعية.
وأكدت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة الحرص على تعزيز وتوسيع الشراكة المجتمعية في مجال زيادة التشجير في مختلف مناطق مملكة البحرين، وأن هذا التعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار هو الأول من نوعه، كلبنة أساس نعتز بها للنهوض معًا بتكاتفنا كجهات حكومية وأفراد ومؤسسات مجتمعية لزيادة الرقعة الخضراء وتحسين الواجهة الثقافية والسياحية التي تتميز بها مملكة البحرين، خصوصًا أن المحافظة الشمالية تحوي على العديد من المواقع الأثرية والتاريخية، وقالت الفضالة إن التعاون مستمر حسب الخطة، إذ سيتم تشجير موقع معابد باربار وموقع عين السجور خلال الفترة القادمة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس بالمكتبة المركزية.
حاضر في الندوة الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
حماية التراثفيما أوضحت الدكتورة نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.
كما أشارت نيرمين عاطف إلى أن محافظة الفيوم تُعد كنزًا تراثيًا متفردًا لما تضمه من مواقع أثرية تمتد جذورها عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدة أن تعزيز الوعي الأثري بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لحماية هذا الإرث الفريد.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الدش أن المبادرات المجتمعية، مثل ندوة "الوعي الأثري"، تسعى إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفيوم ومواقعها الأثرية بما يساعد في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في جهود حماية الآثار، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة بالمحافظة.