في ظل التطور التكنولوجي الذي نشهده في عصرنا الحالي، أصبح من السهل على الشركات والمؤسسات جمع المعلومات عن المستخدمين، بما في ذلك فيس بوك، الذي يجمع معلومات كثيرة عن مستخدميه، بما في ذلك اهتماماتهم وسلوكياتهم، وذلك من خلال استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات، وبشكل عام، فإن فيس بوك يجمع الكثير من المعلومات عن المستخدمين، ويمكنه استخدام هذه المعلومات لتحديد المنتجات التي قد تكون مهتمًا بشرائها.

 يجمع معلومات كثيرة عن مستخدميه، بما في ذلك اهتماماتهم وسلوكياتهم، وذلك من خلال استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات:التفاعلات: يتتبع فيس بوك كيفية تفاعلك مع المحتوى على منصته، مثل الإعجابات، والتعليقات، ومشاركات المنشورات.الصفحات والمجموعات التي تنضم إليها: إذا انضممت إلى صفحات أو مجموعات على فيس بوك، يمكن للخوارزميات أن تستنتج اهتماماتك من خلال هذه الانضمامات.الإعلانات التي تشاهدها: يعرض فيس بوك إعلانات مستهدفة بناءً على اهتماماتك، مما يعني أنه يعرف ما تهتم به. كيف يمكن لفيس بوك معرفة ما ترغب في شرائه؟

يعتمد فيس بوك على مجموعة متنوعة من العوامل لتحديد المنتجات التي قد تكون مهتمًا بشرائها، منها:

اهتماماتك: إذا كنت تتفاعل مع المحتوى المتعلق بمنتجات معينة، مثل السيارات أو الملابس أو الإلكترونيات، فسيعتقد فيس بوك أنك مهتم بهذه المنتجات.سلوكياتك: إذا كنت تبحث عن منتجات معينة على الإنترنت، أو إذا قمت بزيارة مواقع الويب للشركات التي تبيع هذه المنتجات، فسيعتقد فيس بوك أيضًا أنك مهتم بهذه المنتجات.موقعك: إذا كنت تعيش في منطقة معينة، فقد يعرض فيس بوك لك إعلانات عن المنتجات التي  تحظى بشعبية في منطقتك. الفيس بوك بيتجسس علينا.. ازاي يقدر يعرف أنا عايز اشتري أيه؟ كيفية استخدام فيس بوك للمعلومات التي جمعها عنك لتحديد المنتجات التي قد تكون مهتمًا بشرائها:إذا كنت تبحث عن حذاء جديد، فقد يعرض فيس بوك لك إعلانات عن أحذية من شركات مختلفة.إذا كنت تبحث عن وصفة طعام جديدة، فقد يعرض فيس بوك لك إعلانات عن منتجات متعلقة بالمطبخ، مثل أجهزة المطبخ أو الأطعمة الجاهزة.إذا كنت تتحدث عن السفر في إحدى مجموعات فيس بوك، فقد يعرض فيس بوك لك إعلانات عن شركات السفر أو عن الفنادق والمنتجعات.  هل يحق لفيس بوك جمع هذه المعلومات عنك؟

هذا سؤال معقد، حيث أن هناك آراء مختلفة حول هذا الموضوع.

يعتقد البعض أن فيس بوك لديه الحق في جمع هذه المعلومات، لأنك توافق على ذلك عندما تنشئ حسابًا على المنصة.

بينما يعتقد البعض الآخر أن فيس بوك يجمع الكثير من المعلومات عن المستخدمين، وأن هذا يشكل انتهاكًا للخصوصية.

 اتخاذ بعض الخطوات لحماية بياناتك، منها:تقليل كمية المعلومات التي تشاركها على فيس بوك.استخدام إعدادات الخصوصية لتقليل كمية المعلومات التي يمكن للآخرين رؤيتها.استخدام ملحقات فيس بوك التي يمكن أن تساعد في حماية خصوصيتك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيس بوك المنتجات التی المعلومات عن إذا کنت

إقرأ أيضاً:

عندما تشهد علينا أعضاؤنا يترجم الـ AI اعترافاتها!

أبوظبي (الاتحاد)

تخيل وجهاً بشرياً: الحاجبان مقطبان، العينان متسعتان، والشفتان مضغوطتان تنحني إحدى زواياهما للأسفل. عندما ينظر الذكاء الاصطناعي إلى هذا الوجه، يحلل ملامحه بدقة متناهية: تجاعيد الأنف، تضييق العينين، توتر الفك. ثم يربط هذه السمات بمجموعة من المشاعر، مثل الغضب، الحزن، أو الدهشة، مع حالات أخرى كالحيرة أو الانتباه، كما تقول صحيفة نيويورك تايمز. 
ويستطيع الذكاء الاصطناعي اليوم تحليل ملايين الوجوه في لحظات بسرعة ودقة تشبه البشر. قوته الخارقة تكمن في قدرته على اكتشاف الأنماط وتفسيرها، حيث يغربل البيانات الخام ويقارنها بمجموعات هائلة ليحدد الاتجاهات والعلاقات والتفاصيل الدقيقة.
تقول «نيويورك تايمز»: نحن، كبشر، ننتج أنماطاً باستمرار: في تسلسل جيناتنا، دقات قلوبنا، حركات عضلنا ومفاصلنا. كل شيء فينا، من المستوى الخلوي إلى طريقة تحركنا في الفضاء، هو مادة خام يستغلها الذكاء الاصطناعي. لذا، لا عجب أن أبرز قدراته الجديدة تكمن في كيفية رؤيته لنا: أجسادنا، سلوكياتنا، وحتى نفسياتنا.
على سبيل المثال، من خلال مقارنة حركات العين بآلاف التسجيلات لسائقي الحافلات والشاحنات، يساعد الذكاء الاصطناعي الشركات على اكتشاف تشتت انتباه السائقين أو توقعه. في ألعاب الفيديو، يتيح تتبع العين للمطورين تحسين تجربة اللاعبين، بحيث يمكنهم التصويب بأسلحتهم بمجرد النظر.

كشف الكذب.. بعدسة ذكية 
 لم تعد أجهزة كشف الكذب تعتمد فقط على التعرّق أو تسارع نبضات القلب. الكاميرات الحرارية وأنظمة تتبّع العين تدخل المشهد الآن، تحلل توسّع البؤبؤ وحركات العين الدقيقة، ثم يفسّر الذكاء الاصطناعي هذه البيانات ليحكم على صدق الشخص. هذه التقنية تُستخدم فعلياً في مقابلات توظيف الأمم المتحدة واستجوابات الشرطة.
 الطب يرى ما لا نراه 
في غرف التصوير الإشعاعي، لم تعد أعين الأطباء وحدها على الصورة. الذكاء الاصطناعي يرى ما هو أدق: كتلة صغيرة بالكاد تُلاحظ، بداية ورم خفي، أو فرق طفيف بين التهاب رئوي ودرن صدري. بل ويقترح إجراء فحوص إضافية لمن يُحتمل أن يكونوا تعرضوا لتشخيص خاطئ، خاصة في حالات أمراض القلب والأوعية.

دمنا.. سيرة ذاتية كاملة 
يتم تدريب الذكاء الاصطناعي لتحديد أنماط في الدم تشير إلى السرطان أو أمراض القلب، ويُحسّن عملية نقل الدم عبر توقع العرض والطلب بين بنوك الدم والمرضى. دمنا يحتفظ بسجل داخلي لجميع المسببات المرضية التي اخترقت دفاعاتنا المناعية، مسجلة في الأجسام المضادة ومستقبلات خلايا الدم البيضاء. نموذج ذكاء اصطناعي تم تدريبه لتحليل الحمض النووي لهذه المستقبلات، مما يكشف عن استجابات لأمراض محددة.

الميكانيكا الحيوية.. رقصة رقمية 
حركاتنا اليومية تترجمها خوارزميات ذكية تُستخدم لتحسين العلاج الطبيعي، وتدريب الرياضيين، أو حتى إضفاء الواقعية على الرسوم المتحركة. لم يعد الرسام مضطراً لتحريك كل إطار، فالذكاء الاصطناعي يكمل الحركات بسلاسة، ويُطبق قوانين الفيزياء تلقائياً لجعل الشخصية الرقمية تقفز أو تجري كأنها بشر حقيقي.

الدماغ حيث تبدأ القصة 
في دراسة مذهلة عام 2024، تم إدخال صورة لتدفق الدم في الدماغ من التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) إلى الذكاء الاصطناعي. عندما شاهد شخص صورة قطة، استطاع الذكاء الاصطناعي قراءة بيانات fMRI وإنتاج صورة واقعية لقطة مشابهة. هذا يفتح آفاقاً مثيرة: ماذا لو أصبحت هذه التقنية مترجماً لأدمغتنا، قادراً على إعادة إنتاج ذكرياتنا أو أحلامنا بحيث يراها الآخرون؟
إنه ليس خيالاً علمياً، بل بداية عصر يمكن فيه «رؤية» الأحلام أو الذكريات، كما لو كنا نعرضها على شاشة. في مرضى التصلب الجانبي الضموري، تُستخدم التقنية الآن لترجمة أفكارهم إلى كلمات، فيما تُجرى تجارب لعلاج باركنسون عبر تنظيم كهربائي ذكي لأنماط الدماغ.
ورغم كل هذا، يظل الدماغ البشري هو اللغز الأكبر. مثل الذكاء الاصطناعي، هو «صندوق أسود» نفهم مدخلاته ومخرجاته، لكننا لا نعرف تماماً كيف يعمل داخله. فهل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكشف لنا خريطة هذا الكون الصغير في رؤوسنا؟
إذا تحقق ذلك، فلعل أعظم إنجازات الذكاء الاصطناعي لن تكون في التفوق علينا، بل في مساعدتنا على فهم أنفسنا.

أخبار ذات صلة ماذا لو  أصبح الذكاء الاصطناعي أذكى أو أقوى من البشر؟! «جوجل» تطلق نموذج «فيو3» للمستخدمين عالمياً

مقالات مشابهة

  • آية فُقدت في طرابلس.. هل من يعرف عنها شيئًا
  • عايز تاكلها؟.. 4 طرق مفيدة لتناول الشوكولاتة دون أضرار
  • عن الدبيبة.. ناشط سياسي: كيف لشخص لا يعرف يرتب كلمتين على بعض يتحدث عن بناء الدولة؟
  • عندما تشهد علينا أعضاؤنا يترجم الـ AI اعترافاتها!
  • نجلاء الودعاني ترد على انتقادات رحلتها إلى باريس: يسقطون نقصهم علينا .. صور
  • “أنا بس عايز أستفيد من الشقة”.. ابن يجر أمه المُسنة لـ محكمة الأسرة
  • أنا بشتغل لبلدي ومش بخاف.. أحمد موسى: محدش يقدر يهدد أمننا
  • هند الضاوى: ترامب تاجر مش عايز يحارب حد
  • ترامب:علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة
  • الروس يتعاملون بمهارة مع العقوبات.. ترامب: بوتين محترف يعرف ما يفعل