بوابة الفجر:
2025-05-20@00:05:04 GMT

الذكاء العاطفي مصطلح متكرر اليوم.. فما هو؟

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم وإدارة العواطف، سواء كانت عواطفنا الخاصة أو عواطف الآخرين، الذكاء العاطفي هو مهارة أساسية للنجاح في الحياة، يمكن تطويرها من خلال مجموعة من الممارسات، وهو مصطلح متكرر اليوم، حيث أصبح يُنظر إليه على أنه مهارة أساسية للنجاح في الحياة، سواء في العمل أو في العلاقات الشخصية.

مكونات الذكاء العاطفي

يتكون الذكاء العاطفي من خمس مكونات رئيسية، هي:

الوعي الذاتي: القدرة على فهم مشاعرنا وكيفية تأثيرها علينا وعلى الآخرين.التنظيم الذاتي: القدرة على إدارة عواطفنا بطريقة صحية.التحفيز الذاتي: القدرة على تحديد أهدافنا وتحقيقها.التعاطف: القدرة على فهم مشاعر الآخرين واحتياجاتهم.المهارات الاجتماعية: القدرة على بناء وإدارة العلاقات مع الآخرين.  الذكاء العاطفي مصطلح متكرر اليوم.. فما هو؟أهمية الذكاء العاطفي

للذكاء العاطفي أهمية كبيرة في حياتنا، فهو يساعدنا على:

فهم أنفسنا ومشاعرنا بشكل أفضل.إدارة عواطفنا بطريقة صحية، مما يقلل من التوتر والقلق.بناء وإدارة علاقات صحية مع الآخرين.تحقيق أهدافنا وتحقيق النجاح في حياتنا.كيف نطور الذكاء العاطفي

يمكن تطوير الذكاء العاطفي من خلال مجموعة من الممارسات، منها:

الوعي الذاتي: من خلال الانتباه إلى مشاعرنا وكيفية تأثيرها علينا وعلى الآخرين.التنظيم الذاتي: من خلال تعلم كيفية إدارة عواطفنا بطريقة صحية، مثل ممارسة التنفس العميق أو تمارين الاسترخاء.التحفيز الذاتي: من خلال تحديد أهدافنا ووضع خطة لتحقيقها.التعاطف: من خلال التعلم عن مشاعر الآخرين واحتياجاتهم.المهارات الاجتماعية: من خلال ممارسة التواصل الفعال وحل النزاعات.  الذكاء العاطفي مصطلح متكرر اليوم.. فما هو؟هل يقدم مصطلح الذكاء العاطفي تطورًا ملحوظًا لدى الإنسان؟

بداية، وفي الجانب العاطفي لا نستطيع إنكار أن الناس الذكية عاطفيًا هي أشخاص جذابة بشكل أكبر من غيرها، ولكن هل يقتصر ذلك فقط على الجانب العاطفي؟ لا ابدًا،فالتطور في الجانب العاطفي يعني التطور في الجانب المهني والشخصي وجميع العلاقات “الإنسانية”.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء العاطفي الذکاء العاطفی القدرة على على فهم من خلال

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الاقتراض لـ أضحية عيد الأضحى 2025؟.. الإفتاء تحسم الجدل

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يحرص كثير من المسلمين على أداء سنة الأضحية تقربًا إلى الله، وإحياءً لشعيرة عظيمة ترمز للتكافل والتراحم.

وفي ظل ارتفاع الأسعار، قد يلجأ البعض إلى الاقتراض لتوفير ثمن الأضحية، مما يثير تساؤلات حول الحكم الشرعي لهذا التصرف.

وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية الرأي الشرعي في مسألة الاستدانة من أجل شراء الأضحية، مؤكدة جوازها بشروط محددة.

أضحية العيد دار الإفتاء توضح حكم الاقتراض لشراء الأضحية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الأضحية شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، تسهم في تقوية الروابط الاجتماعية وإدخال السرور على قلوب المحتاجين، وهي سنة مؤكدة للمستطيع، ومشروعة باتفاق العلماء استنادًا لقوله تعالى: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ».

وفي بيان لها عبر موقعها الرسمي، أجابت دار الإفتاء عن حكم الاقتراض من أجل شراء الأضحية، موضحة أن الأصل في الأضحية أن تكون للمقتدر ماليًا، ولا يُطلب من المسلم تحصيلها إذا لم يكن قادرًا عليها.

ومع ذلك، أفتت بجواز الاستدانة من أجل الأضحية لمن يعلم من نفسه القدرة على سداد الدين، أما من لا يملك القدرة على الوفاء فلا يجوز له الاقتراض، إلا إذا أبلغ المقرض بحاله ووافق على ذلك.

أضحيه عيد الأضحي

وأشارت الدار إلى أن الأضحية تُعد صحيحة ومجزئة شرعًا حتى وإن كانت من مالٍ مُقتَرَض، ما دام الاقتراض تم بالشروط الشرعية.

كما استعرضت دار الإفتاء آراء المذاهب الفقهية في تحديد القدرة والاستطاعة للأضحية، حيث ذهب الحنفية إلى اشتراط «السعة والغنى»، واعتبروا أن الغني هو من يملك ما يعادل نصاب الزكاة زائداً عن حاجاته الأساسية، بينما اشترط المالكية ألّا تُلحِق الأضحية ضررًا أو إجحافًا بمال المضحي، في حين عبّر الشافعية عن شرط القدرة بأن تكون الأضحية زائدة عن حاجته وحاجة من يعول خلال أيام العيد.

وأوردت الدار عددًا من الأحاديث النبوية التي تشير إلى خطورة الاستدانة دون قدرة على السداد، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْكُفْرِ وَالدَّيْنِ»، وقوله: «أَن يَمُوتَ رَجُلٌ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدَعُ لَهُ قَضَاءً».

وفي ختام بيانها، شددت دار الإفتاء على أن من أراد الاقتراض لشراء الأضحية ونوى الوفاء، فله ذلك شرعًا، وتحسب أضحيته صحيحة، داعية إلى مراعاة المسؤولية المالية والبعد عن الحرج في التكليف.

اقرأ أيضاًحكم الاقتراض لشراء أضحية العيد

متصل ينقذ سيدة من الاقتراض.. ويتبرع بتكلفة عملية جراحية لابنتها (فيديو)

موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025.. «باقي كام يوم؟»

مقالات مشابهة

  • مميزات جديدة لواتساب من خلال الذكــاء الاصطناعي ..فيديو
  • ضوء صغير
  • السيد القائد: أهم شيء بالنسبة للأمريكي الذي يورط نفسه أكثر فأكثر فيما لا فائدة له فيه وإنما يقدمه خدمة للصهيونية أهم شيء بالنسبة له أن يورط الآخرين معه
  • مصر تتجه للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في عمليات صيانة وترميم المومياوات وتتعاون مع الجانب الإيطالي
  • استقالة كامل أبو علي من رئاسة المصري لأسباب صحية ومحافظ بورسعيد يعلن تكريمه
  • ورشة عمل بجامعة القاهرة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التربية
  • السودان ليس أرض فراغ، وليس (نو مان لاند) بل هو دولة لها وجود وكيان وسيادة
  • خريجو مبادرة "دار اليوم": طورنا مهاراتنا.. واستعددنا لصحافة الذكاء الاصطناعي
  • هل يجوز الاقتراض لـ أضحية عيد الأضحى 2025؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • سيدة الغناء العاطفي.. كيف خلدت وردة الجزائرية اسمها في قلوب الملايين؟