مليشيا الحوثي تخطف بائع بطاطا في إب طَالَب بقيمة ما أكله عناصرها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
خطف مسلحون حوثيون في محافظة إب بائع بطاط على عربيته طالب بقيمة بضاعته مقدمًا منهم.
وقال إبراهيم عسقين الناشط في محافظة إب، إن عناصر حوثية مسلحة اعتدت بالضرب المبرح على بائع البطاط "إبراهيم مهيوب مبخوت"، من سوق فرع العدين، بعد أن طالبهم بقيمة ما يريدونه منه مقدمًا.
وقال إبراهيم عسقين، إن بائع البطاط "إبراهيم مهيوب" انتقد أيضا في سياق المشادة مع العناصر الحوثية وضع نقطة لهم بالسوق "خربتوا البلاد وحقي ما بتأخذوه بالقوة ومابطبخ لكم بطاط الا لما تحاسبوني مقدما".
ونشر عسقين، مقطعًا مصورًا للضحية والدماء تسيل من رأسه جراء الاعتداء الحوثي..مؤكدًا أن الضحية ذهب إلى أحد أقسام الشرطة الحوثية لتقديم شكوى لكنهم قاموا بخطفه.
وتشهد محافظة إب رفضا مجتمعيا ومقاومة فردية واسعة لمليشيا الحوثي تواجهها بالقمع والضرب والخطف والقتل.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نتائج جديدة تؤكد تصاعد عمليات مسام في نزع ألغام الحوثي باليمن
مع تصاعد الجهود الميدانية لتأمين المناطق اليمنية المحررة، يبرز أسبوع أول ديسمبر كأحد أسابيع الإنجاز البارزة لمشروع مسام العامل في نزع الألغام والمتفجرات في اليمن، حيث أسهمت عملياته في تعزيز الأمل لدى آلاف العائلات في العودة إلى بيوتها والمزارع بأمان.
وفي وقت يتم فيه يومياً الكشف عن مخاطر تهدد المدنيين من مخلفات الحرب، تبدو نتائج هذا الأسبوع دليلاً واضحاً على جدية الالتزام والمهنية في العمل من قبل فرق الإزالة.
حسب البيان الصادر عن غرفة عمليات "مسام" — ونشره مكتبها الإعلامي — تمكنت الفرق الميدانية خلال الأسبوع الأول من ديسمبر من نزع 1033 قطعة من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات المتفجرة. وقد شملت هذه النتائج 960 ذخيرة غير منفجرة، و62 لغماً مضاداً للدبابات، و6 ألغام مضادة للأفراد، إضافة إلى 5 عبوات ناسفة.
كما نجحت الفرق في تطهير مساحة واسعة تبلغ 336,631 متراً مربعاً من الأراضي الملوّثة، ما يفتح المجال أمام عودة الأهالي واستئناف الحياة الزراعية أو السكنية في مناطق كانت محظورة بسبب مخاطر الألغام.
على صعيد منطقة مديرية "ميدي" في محافظة حجة، أبرزت الإحصائية أن "مسام” منذ بدء عملها هناك أزالت 5,885 قطعة متفجرة من ألغام وذخائر وعبوات ناسفة — ما يعكس استمرارية كبيرة في أنشطة الإزالة والمسوحات.
من خلال هذه الجهود، يؤكد "مسام" أنه ليس مجرد مشروع تقني، بل ركيزة إنسانية تُعيد الأمان للمدنيين، وتمنحهم فرصة للاستقرار والعودة إلى قراهم ومزارعهم بعد سنوات من النزوح والخطر.