3 دول تدعو إلى إنهاء القتال في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كوالالمبور - رويترز
دعت بروناي وإندونيسيا وماليزيا اليوم السبت إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأضاف الدول الثلاث أنها تصدر بيانها لإعطاء صورة أفضل وأكثر إنصافا للمناقشات بشأن الوضع في غزة خلال اجتماع زعماء منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك).
وأكدت الدول الثلاث أن الحل العادل والدائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل السلمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاجل. بن غفير: لن أدعم اتفاق وقف النار لأنه متهور.. وسنواصل القتال حتى النصر
رفض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دعم اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، واصفاً إياه بالـ"متهور"، مشددًا على ضرورة مواصلة الحرب حتى تحقيق النصر، وأكد أن استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة كان "خطأً فادحًا". اعلان
في تصعيد جديد داخل الحكومة الإسرائيلية حول طبيعة التعامل مع الوضع في قطاع غزة، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لإعادة احتلال غزة وتهجير سكانها. وقال إنه لن يدعم الاتفاق المطروح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أنه يرى فيه خطوة "متهورة" تُضعف الموقف الإسرائيلي وتقوض فرصة تحقيق النصر العسكري.
وفي مقابلة مع إذاعة "كان" العامة، أكد بن غفير رفضه القاطع للاتفاق الحالي، معتبرًا أن إسرائيل تمتلك "فرصة تاريخية" لتحقيق نصر عسكري حاسم في قطاع غزة، ولن يكون من المنطقي التخلي عنها تحت ضغوط دولية أو إنسانية.
وقال بن غفير: "لن أسمح بحدوث هذه الصفقة المتهورة. آمل أن ينضم إليّ سموتريتش. لقد انتخبنا بـ 14 تفويضًا من قبل أشخاص لا يريدوننا أن نستسلم في غزة."
Relatedغزة: "هدنة ترامب" تُحاصر حماس.. ما هي الخيارات المتبقية أمام الحركة؟واشنطن تطالب بإقالة مقررة أممية اتهمت شركات أمريكية بدعم "الإبادة الجماعية" في غزةبينهم أطفال.. الصحة العالمية تُجْلي 23 مريضًا من غزة لتلقي العلاج في الأردن وتركياوأضاف الوزير المتطرف: "يجب ألا نوقف الحرب دون انتصار. ماذا تعتقد أنه سيحدث إذا أوقفنا الحرب الآن؟ هل ستوزع حماس الورود؟"، في إشارة إلى استمرار خطر الجناح العسكري للحركة حتى بعد أي هدنة محتملة.
وجدد بن غفير انتقاداته السابقة لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث قال إن السماح بذلك في أواخر شهر مايو الماضي، بعد حصار استمر نحو ثلاثة أشهر، كان "خطأً فادحًا".
وأكد أن المساعدات الإنسانية تُضعف الضغط العسكري على حركة حماس وتمنحها فرصة لإعادة التنظيم والتموضع، مضيفًا: "أشعر بالحرج لأنني كنت العضو الوحيد في الحكومة الذي صوت ضد ذلك. إذا أردنا أن ننتصر، فعلينا أن نمضي قدمًا حتى النهاية."
وتأتي تصريحات بن غفير بعد يوم من التقارير التي أشارت إلى محاولاته الضغط على زميله في الائتلاف الحاكم، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لتشكيل جبهة معارضة داخل الكنيست ضد الاتفاق، وذلك من خلال إقناع حزب الصهيونية الدينية بالانضمام إليه لمنع تمرير الصفقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة