أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط السفير ديفيد ساترفيلد، اليوم السبت، أن إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين من قطاع غزة سيؤدي لوقف مؤثر للقتال.

وأضاف أن زيادة المساعدات ووقف القتال في قطاع غزة، مرتبطان بإلافراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بحسب ما أوردته فضائية "العربية".

وأشار المبعوث الأمريكي إلى رفض الولايات المتحدة لتهجير أهالي غزة وتقليص مساحة القطاع، وعدم قبول إعادة إسرائيل احتلال غزة.

واستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث والأربعين، والذي تسببت في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، جراء القصف المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى جانب الاجتياح البري لشمال قطاع غزة.

وتوجه ما يقرب من مليون فلسطيني من شمال قطاع غزة، إلى جنوبه هربا من القصف الإسرائيلي الغاشم على مناطق الشمال إلى جانب الاجتياح البري الذي تركز في هذا الجزء من غزة، في ظل الاستهداف المتواصل للمستشفيات والمرافق الصحية والمنشآت المدينة، واقتحم الاحتلال مؤخرا مجمع الشفاء الطبي.

وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى ضد المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر حوالي 250 آخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة الاسري الاسرائيليين حماس احتلال غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جهاد سعد: اليمن يعمّق الشرخ الأمريكي الإسرائيلي ويفضح عجز الأنظمة العربية

يمانيون../
أكد الدكتور جهاد سعد، مدير المركز العالمي للدراسات والتوثيق، أن التطورات الأخيرة كشفت عن إنجاز يمني استثنائي، تمثّل في إحداث تباين واضح وغير مسبوق بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر، بفعل صمود وثبات المقاومة اليمنية في مواجهة أعتى قوى العدوان.

وأوضح سعد، خلال تغطية إخبارية على قناة المسيرة، أن هذا التناقض في الحسابات بين واشنطن وتل أبيب نتيجة مباشرة للضغط اليمني، معتبراً أنه حجة دامغة على العالم بأسره، وليست على العالم الإسلامي فحسب.

وأشار إلى أن ما يجري في اليمن يثبت أن عجز العالم العربي ليس في الإمكانيات، بل في غياب الإرادة السياسية، لافتاً إلى أن ثقافة الاستسلام واحتكار الفتوى بيد الحكام، هي من أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من الضعف والانحطاط.

وفي نقد لاذع للأنظمة العربية الرسمية، شدد الدكتور سعد على أن غالبية الحكومات العربية باتت أداة لتنفيذ المخططات الأمريكية والإسرائيلية، مؤكداً أن من يعمل لحساب أعداء الأمة، يسعى لتفكيك وتمزيق المجتمعات العربية والإسلامية، مستشهداً بما يحدث في غزة، السودان، سوريا، والضفة الغربية.

وأوضح أن الحصار المفروض على غزة يهدف لتمكين العدو الصهيوني من ارتكاب جرائمه بدم بارد، بينما تتعامل الأنظمة العربية مع المقاومين وكأنهم أعداء، فتحاصرهم وتمنع عنهم الدعم.

ووصف سعد المشهد العربي بـ”التباين الصارخ”، حيث يمثل اليمن نموذجاً مشرفاً في الثبات والإنجاز، في مقابل الانحدار والسواد المخيم على بقية الحكومات العربية المتواطئة.

واختتم الدكتور سعد مؤكداً أن الرسالة اليمنية التي وصلت إلى واشنطن وتل أبيب أوضحت أن قوة الأعداء مصدرها غياب المواجهة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر هذا الصمت والانتصار لإرادتهم وسيادتهم.

مقالات مشابهة

  • جهاد سعد: اليمن يعمّق الشرخ الأمريكي الإسرائيلي ويفضح عجز الأنظمة العربية
  • تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها
  • فيديو: غارات إسرائيلية ضد "هدف مهم" في جنوب لبنان
  • سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مرتفعات النبطية الفوقا جنوبي لبنان
  • ترامب يعد بهدنة محتملة في غزة واتفاق للإفراج عن الأسرى
  • 12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 قتيلا
  • ‏حماس تنعى المسؤول العسكري خالد الأحمد الذي قتل في غارة اسرائيلية فجر اليوم في صيدا جنوب لبنان
  • عقب إطلاق مُسيّرة.. الحوثيون: اتفاق وقف النار مع أميركا لا يشمل إسرائيل
  • ‏حماس: لا معنى لأي مفاوضات لوقف النار في غزة في ظل حرب التجويع