وادا تعاقب "الأولمبي" الآسيوي بسبب علم كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
فرضت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" غرامة مالية قدرها 500 ألف دولار على المجلس الأولمبي الآسيوي بسبب رفع علم كوريا الشمالية خلال دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في هانغتشو الصينية أخيراً رغم إيقافها بسبب عدم التزامها باللوائح العالمية لمكافحة المنشطات.
وحظرت الوكالة عام 2021 رفع علم كوريا الشمالية في جميع الأحداث الرياضية الكبرى باستثناء الألعاب الأولمبية والبارالمبية بعدما قالت إن كوريا الشمالية أخفقت في تنفيذ برنامج اختبار فعال للكشف عن المنشطات.لكن علم كوريا الشمالية رُفع في افتتاح دورة الألعاب الآسيوية 19 في الصين وفي القرية الأولمبية وخلال المنافسات ومراسم توزيع الميداليات.
وقالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في بيان: "أصبح واضحاً خلال دورة الألعاب الآسيوية أن المجلس الأولمبي الآسيوي لم يتخذ إجراءات لمواجهة عدم التزام جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وأن علمها رُفع مراراً وتكراراً خلال الحدث بأكمله".
وأضافت: "رغم التذكير المتكرر من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قبل دورة الألعاب وأثناءها، رفض المجلس الأولمبي الآسيوي الامتثال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية العالمیة لمکافحة المنشطات دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
زعيم كورية الشمالية يدشن مدمرة جديدة.. ويأمر ببناء مدمرتين إضافيتين
شهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الجمعة، مراسم تدشين مدمرة بحرية ضخمة، كانت قد تعرضت لأضرار في محاولة إطلاق سابقة، مؤكداً أن بلاده ماضية في تعزيز قدراتها البحرية رغم الحادث.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله خلال المراسم إن إصلاح المدمرة لم يؤثر على جهود كوريا الشمالية في تعزيز أسطولها الحربي، مشيراً إلى خطط مستقبلية لبناء مدمرتين إضافيتين تبلغ حمولة كل واحدة منهما خمسة آلاف طن خلال العام المقبل. واعتبر كيم أن تطوير القوات البحرية أمر حيوي في ظل ما وصفه بـ"الاستفزازات الأمريكية" المتزايدة في منطقة المحيط الهادئ.
حادث سابق وانتقادات حادة من كيموكانت هذه المدمرة قد تعرضت لفشل في الإطلاق خلال الشهر الماضي، أثناء مراسم سابقة حضرها كيم جونج أون، وهو الحادث الذي أثار استياء الزعيم الكوري الشمالي بشدة. ووصف كيم الواقعة آنذاك بأنها "إهمال لا يمكن أن يغتفر"، منتقداً بشدة ضعف الخبرة القيادية والإهمال التشغيلي الذي تسبب بتحطم أجزاء من قاع السفينة، الأمر الذي أدى إلى فقدان توازنها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الأخطاء غير المسؤولة التي وقعت أثناء تدشين السفينة ستُعرض أمام الاجتماع الكامل للجنة المركزية لحزب العمال الكوري المقرر عقده في يونيو الجاري، لمحاسبة المسؤولين عن الواقعة.
دعا كيم خلال المراسم الجديدة إلى تعزيز الوجود العسكري البحري الكوري الشمالي في منطقة المحيط الهادئ، مؤكداً أن هذه الخطوة ضرورية لمواجهة الضغوط المتزايدة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد في إطار مساعي بيونج يانج المستمرة لتطوير قواتها البحرية، إلى جانب برامجها الصاروخية والنووية، في ظل استمرار التوترات العسكرية مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتصاعد الوجود العسكري الأمريكي في المحيط الهادئ خلال الأشهر الأخيرة.
ولم تكشف الوكالة الكورية عن اسم المدمرة التي جرى تدشينها، واكتفت بالإشارة إلى تفاصيل الحادث السابق، وسط استمرار سياسة بيونج يانج في الحفاظ على السرية العسكرية حول برامجها الدفاعية.