الاتحاد الفلسطيني يقدم شكوى للفيفا والاتحاد الآسيوي بسبب ضربة الجزاء في مباراة عمان
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الخميس، عن تقدمه بشكوى رسمية للاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، وذلك حول ملابسات احتساب ضربة جزاء على الفريق في مواجهة عمان بالجولة العاشرة والأخيرة بتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
الاتحاد الفلسطيني يقدم شكوى للفيفا والاتحاد الآسيوي بسبب ضربة الجزاء في مباراة عمانوتعادل المنتخب العماني مع فلسطين 1/1 في الجولة العاشرة والأخيرة بالمجموعة الثالثة بالدور الثالث للتصفيات الآسيوية، ليخطف بطاقة العبور إلى الدور الرابع، فيما ودع منتخب فلسطين منافسات التأهل للمونديال.
وقال الاتحاد الفلسطيني في بيان له، اليوم الخميس، إنه تابع عن كثب ما حدث في المباراة وقام بمراجعة اللقطة التي جرى على أساسها احتساب ضربة الجزاء التي جاء منها هدف التعادل، مؤكدا وجود شكوك حولها.
وأضاف أن القرار الذي احتسبه الحكم موعود بونياديفارد، لم يكن صائبا.
وأوضح أنه تقدم بالشكوى للاتحادين الدولي والآسيوي، وسيراقب الإجراءات والقرارات التي سيتم اتخاذها بهذا الصدد حفظا لحقوقه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
عبّرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن ارتياحها لتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرة ذلك “خطوة مهمة نحو حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.
وأشادت الجمعية، في بيان لها توصل به « اليوم24″، بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والمتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكدة أن هذه الخطوة “تعكس الموقف المغربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود”.
وأكدت الهيئة ذاتها أن المساعدات، التي تشمل 180 طنا من المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والأغطية، سيتم توزيعها بشكل مباشر على الأسر الفلسطينية المحتاجة في ظروف إنسانية آمنة، مبرزة أن هذه المبادرة “تأتي استمرارا لمواقف المغرب الرسمية والشعبية المتضامنة مع فلسطين”.
واعتبر البيان أن “الاعتراف المتزايد من دول غربية كفرنسا وبريطانيا وكندا بالدولة الفلسطينية يعكس يقظة الضمير الدولي أمام الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ أكتوبر 2023”، محملا إسرائيل مسؤولية “الجرائم الوحشية، وسياسة الحصار والتجويع والتهجير القسري”.
كما نددت الجمعية بما وصفته بـ”الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل”، معتبرة أن “الصمت الغربي وعجز المنظمات الدولية عن فرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم يعد مقبولا”.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل “قضية وطنية بالنسبة للمغاربة، شأنها شأن قضية الوحدة الترابية”، داعية إلى “محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل التي ترفض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.