مئات المرضى يغادرون مستشفى الشفاء سيرا على الأقدام.. والأطفال المبتسرين ينتظرون مصيرهم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال مصدر طبي فلسطيني، لوكالة أنباء الوطن العربي، اليوم السبت، إنه جرى إخلاء مستشفى الشفاء في غزة من معظم الأطباء والمرضى والنازحين إثر المهلة التي أعطاها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المصدر، أن الأطفال الخدج وعشرات المرضى لا يزالون داخل مستشفى الشفاء.
وتابع المصدر الطبي الفلسطيني، أن معظم الأطباء والمرضى والنازحين المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي أخلوا المشفى باتجاه مستشفيات أخرى في وسط غزة.
وأشار المصدر إلى أن مئات المرضى تم إجلاؤهم بالفعل سيراً على الأقدام وكذلك عشرات الأطباء غادروا المستشفى، بالإضافة للنازحين المتواجدين هناك.
وقال المصدر إن "المشهد كان مأساوياً" حيث اضطر المرضى للمغادرة على كراسي متحركة لمسافة تزيد عن كيلومترين.
وبحسب المصدر فإن المشفى لم يتم إخلاؤه بالكامل وبقي عشرات المرضى هناك بالإضافة إلى الأطفال الخدج المتواجدين في الحضانات.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأطفال الخدج لا يزالون في مستشفى الشفاء. وقالت الوزارة إن 120 مريضاً لا يزالون في المستشفى، بينهم الأطفال الخدج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء غزة الأطفال الخدج مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
العنف ضد النساء والأطفال.. وباء خفي يفتك بالصحة العالمية
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون في معهد مقاييس وتقييم الصحة (IHME) التابع لجامعة واشنطن، النقاب عن أبعاد مروعة لواحدة من أعظم الأزمات الصحية العالمية التي لا تلقى الاهتمام الكافي.
وأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة The Lancet أن العنف الجنسي ضد الأطفال (SVAC) والعنف من الشريك الحميم ضد النساء (IPV) يمثلان أزمة صحية عالمية مدمرة وغير معترف بها بالقدر الكافي. وتشير النتائج إلى أن هذه الظواهر من العنف تقع ضمن أعلى المخاطر المسببة للوفاة والإعاقة عالميا.
في عام 2021، تعرض أكثر من مليار شخص من عمر 15 عاما فما فوق للاعتداء الجنسي خلال طفولتهم، بينما تعرضت 608 ملايين امرأة وفتاة للعنف الجسدي أو الجنسي من قبل شركائهن الحميمين. وأسهمت هذه التجارب في فقدان أكثر من 50 مليون سنة من الحياة الصحية على مستوى العالم، وهو مقياس يجمع بين سنوات الحياة المفقودة بسبب الوفاة المبكرة وسنوات العيش مع الإعاقة.
وأظهرت الدراسة أن العنف ضد النساء يشكل أحد أهم عوامل الخطر لسلب سنوات العمر الصحية بين النساء في سن الإنتاج (15–49 عاما)، متفوقا على تهديدات شائعة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. وتشمل العواقب الصحية الوفاة المباشرة، الانتحار، جرائم القتل، الإصابة بالأمراض المزمنة، والاضطرابات النفسية الشديدة مثل القلق والاكتئاب والفصام، بالإضافة إلى إيذاء النفس واضطرابات تعاطي المخدرات.
وتؤكد الدراسة أن العنف الجنسي ضد الأطفال ارتبط بنحو 290 ألف حالة وفاة عالميا، في حين تسبب العنف من الشريك الحميم في 145 ألف حالة وفاة إضافية. كما قدرت الدراسة أن نحو 30 ألف امرأة قتلن على أيدي شركائهن في عام واحد فقط.
وتشير النتائج إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي والعمر ليس مجرد قضية اجتماعية أو جنائية، بل يمثل أولوية صحية عامة كبرى تتطلب استراتيجيات وقائية شاملة، ورعاية صحية عاجلة وطويلة الأمد للناجين، وتمويلًا والتزامًا سياسيًا أكبر. وتشمل التدخلات الفعالة التشريعات، برامج التعليم، التمكين الاقتصادي للنساء، والرعاية الصحية النفسية والجسدية.
وتقدم هذه الدراسة دليلا قويا لا يقبل الجدل على أن العنف ضد الأطفال والنساء قضية عالمية طارئة، وتدعو صناع السياسات وقادة العالم إلى التعامل معها بنفس الأهمية التي تمنح لأي وباء آخر يهدد حياة الملايين.
المصدر: ميديكال إكسبريس