صحافة العرب:
2025-07-03@06:41:58 GMT

الرجل الذي قتل لأنه كان ندا!

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

الرجل الذي قتل لأنه كان ندا!

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الرجل الذي قتل لأنه كان ندا!، لم يطلق رصاصة واحدة لكنه دعا قائلا لا تمت قبل أن تكون ندا لا تمت ، ومع ذلك اغتاله الموساد مع ابنة شقيقته في بيروت .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرجل الذي قتل لأنه كان ندا!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرجل الذي قتل لأنه كان ندا!

لم يطلق رصاصة واحدة لكنه دعا قائلا "لا تمت قبل أن تكون ندا.. لا تمت"، ومع ذلك اغتاله الموساد مع ابنة شقيقته في بيروت في 8 يوليو عام 1972، ما أن أدار المفتاح حتى تناثرت الأشلاء.

كان الحر والرطوبة في بيروت في ذلك اليوم شديدين، خرج الكاتب والقيادي الفلسطيني غسان كنفاني من منزله في بلدة الحازمية الواقعة بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية مع ابنة شقيقته لميس ذات السابعة عشر ربيعا والتي كان كتب لها خصيصا قصصا وقصائد للأطفال.

ركبا السيارة صبيحة ذلك اليوم وماتا معا. ما أن أدار كنفاني المفتاح لتشغيل سيارته الخاصة حتى دوى انفجار شديد تسبب في احتراق جثة كنفاني بشكل كامل، فيما رمى بجثة لميس بعيدا عدة أمتار، ومنذ ذلك التاريخ بقيا معا في قبرين متجاورين.

غسان كنفاني قتل ولم يتجاوز من العمر 36 عاما، لكنه كان منذ وقت طويل "ندا"، وكان من ألمع الكتاب والصحفيين العرب في القرن الماضي، نشر ثمانية عشر كتابا بين الرواية والقص القصيرة، وترجمت أعماله إلى سبعة عشر لغة في أكثر من 20 دولة، من أشهر رواياته "العودة إلى حيفا" و"أهل الشمس" و"أرض البرتقال الحزين".

السيرة الذاتية تقول إن غسان كنفاني وُلد بمدينة عكا في 9 أبريل عام 1936، وعاش وترعرع في يافا حتى مايو عام 1948، حين غادر عكا مع أسرته إلى لبنان، ثم التحق بالجامعة في دمشق، وعمل في الكويت فترة من الزمن.

في عام 1967 شارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وانهمك في الكتابة دفاعا عن قضية شعبه، واصلح متحدثا رسميا باسم ذها التنظيم، وحين قتل كتبت عنه صحيفة ذا ديلي ستار  اللبنانية تقول "كان كوماندوز لم يطلق النار بتانا، وكان سلاحه قلم حبر جاف، وساحته صفحات الجريدة".

جهاز الموساد الإسرائيلي أقر في وقت لاحق بالمسؤولية عن اغتياله، فيما كتبت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها يوم 9 يوليو 1972 تقول: "اغتيل كنفاني الرقم 3 في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأحد قادة الجبهة الشعبية في لبنان ومن بين مخططي مذبحة اللد، قتل عندما انفجرت قنبلة في سيارته"، زاعمة في هذا السياق أن " كنفاني كان بين أولئك الذين خططوا لتجنيد اليابانيين للقيام بالمهمة الانتحارية في اللد"، وهو الهجوم الدامي الذي نفذه ثلاثة أفراد تابعين للجيش الأحمر الياباني في مايو 1972 بمطار اللد، وتسبب في مقتل 26 شخصا.

إسكات الموساد لصوت غسان كنفاني بتلك الطريقة الدموية، يراه بعض الباحثين أنه يأتي في سياق نهج انتقامي إسرائيلي لا يهتم بالتفاصيل، بل يهرع إلى حل سريع بالقتل لغايات، منها الحاجة إلى "تهدئة الرأي العام أو لجمع الأصوات، أو الردع، أو الانتقام، أو إضعاف القيادة الفلسطينية".

كنفاني كتب الكثير بطريقة لامعة عن جذور القضية الفلسطينية، وتحولت عدة أعمال له إلى أفلام سينمائية، واشتهرت عبارات صدرت عنه، مثل واحدة يقول فيها "سيأتي الوقت الذي تصبح فيه الخيانة وجهة نظر".

الصحفي والباحث الإسرائيلي داني روبنشتاين، وهو صاحب كتاب نشر في عام 2022 بعنوان " لماذا لم تدقّوا جدران الخزان؟ غسان كنفاني- أديب المنفى"، يقول عنه: "في إسرائيل، يعتبر أولا وقبل كل شيء إرهابيا... قليلون على دراية بأعماله، لكنه رمز في العالم العربي وبين الشعب الفلسطيني".

هذا الكاتب الإسرائيلي الشهير يقول إن كنفاني لم يكن على دراية بالمخاطر الأمنية التي تحيق به، و"لم يكن لديه حراس شخصيون. لم يغير محل إقامته وطرق تنقله كما فعل العديد من الفلسطينيين المتورطين في حرب العصابات والأعمال الإرهابية. لم يتخيل أبدا أن إسرائيل تعتبره إرهابيا. في العالمين العربي والفلسطيني، وكان يعتبر ضحية مدنية، أحد ضحايا الصراع الأبرياء في كل عام".

أما الصحفي إيتان هابر فيرى في مقال نشر في صحيفة يديعوت أحرونوت في عام 2005، أن كنفاني أضيف خطأ إلى قائمة الموت، مضيفا أن "نصف الموساد يعترف اليوم بأن قرار خلق جوا من الردع والخوف بين المجتمعات الفلسطينية في أوروبا أسفر عن ضحايا أبرياء".

هابر كتب أيضا في هذا السياق يقول: "كان كنفاني أكبر وأبرز من حكم عليهم بالإعدام من قبل "محكمة" غولدا على الرغم من عدم وجود صلة مباشرة له بالإرهاب".

المصدر: RT

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن استهداف الرجل الثاني في فيلق القدس.. من يكون؟

كشفت وسائل إعلام إيرانية رسمية، عن استهداف المسؤول العسكري الإيراني حسن أبو الفضل النيقويئي، الذي كان مقرّبا من قاسم سليماني قائد فيلق القدس، الذي تم استهدافه في غارة أمريكية على سيارته بالعراق  خلال عام 2020.

وأبرزت وكالة "تسنيم" الإخبارية بأنّ أبو الفضل النيقويئي، المعروف بـ"الحاج يونس"، والمقرب من سليماني، قد قتل بغارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.

وفي السياق نفسه، نعت "تسنيم" الحاج يونس وقالت، إنه: "أحد أساطير مواجهة الإرهابيين في المنطقة، استشهد على يد النظام الإرهابي الإسرائيلي بعد حياة حافلة بالنضال والكفاح ضد أعداء إيران والإسلام والمنطقة. كان الحاج يونس من أقرب المقربين للحاج قاسم سليماني، عسكريا ومعنويا وشخصيا".

إلى ذلك، أوردت الوكالة بأن "الحاج يونس" قد عرف بلعبه دورا يوصف بـ"البارز" في قيادة العمليات العسكرية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، حيث كان وجوده على الأرض "مركزيا ومؤثرا".

وفي السياق متصل، تحدثت الوكالة الإخبارية، عبر مقال مطوّل، عن تفاصيل العلاقة الشخصية التي كانت تجمع بين الحاج يونس وبين سليماني، وكيف كانا رفقاء الدرب في مسيرتهم العسكرية والشخصية.

من جهتها، نقلت قناة "صابرين نيوز"، المقرّبة من جهاز الإعلام التابع لـ"فيلق القدس"، أنّ "الحاج يونس" قد قضى في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي نُفذت قبل 11 يوماً، دون أن تذكر تفاصيل إضافية حول موقع الغارة أو ظروف اغتياله. فيما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن تخصيص يوم السبت التالي كيوم حداد وطني.


تجدر الإشارة إلى أنّه هذه هي المرّة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هوية الحاج يونس في وسائل الإعلام الإيرانية. فيما كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد شنّت، صباح يوم الجمعة في 13 من حزيران/ يونيو الماضي، هجوما على إيران، أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين وكذا عدد من العلماء النوويين والمدنيين.

وفي 22 حزيران/ يونيو الجاري، كانت الولايات المتحدة الأمريكية، بدورها، قد شنّت ضربات على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان، وذلك قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 24 حزيران/ يونيو عن وقفا لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • توجيه تهمة التجسس لحساب الموساد بحق فرنسيَّين محتجزين في إيران
  • مقتل داعية يمني يثير الانتقادات والاستياء على المنصات
  • دافنشي يتفوق على الزمن.. سر هندسي جديد يكشفه طبيب أسنان بريطاني
  • إيران تعلن استهداف الرجل الثاني في فيلق القدس.. من يكون؟
  • الزلال: يشكر فهد بن نافل لأنه أقنع إنزاغي.. فيديو
  • ما دها الرجل ليدخل في تحالف سياسي رئيسه حميدتى ومتحدثه الرسمي د. علاء نقد
  • تمساح ينهي حياة ثمانيني أثناء غسل قدميه في النهر
  • صدقيني.. أنا وزوجتي منفصلان
  • سونيا الحبال: المال لا يُهان لأنه منبع خير
  • إيران: القبض على 50 عميلاً لـ الموساد