بعد الانخفاض المتسارع والصعود البطيء.. خبير ينفي انتهاء ازمة الدولار بالعراق إلا بشرطين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي نبيل المرسومي، أن أزمة سعر صرف الدولار ستستمر لأن حلول الحكومة غير واقعية.
وقال المرسومي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أزمة الدولار في العراق ستستمر بسبب استمرار العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على إيران”.
وأضاف أنه “بعد تطبيق نظام المنصة الإلكترونية أصبح من الصعب تحويل الدولار إلى إيران، وكون العراق يمتلك تجارة مع إيران هي بحدود 10 مليارات دولار سنويا، وسواح ومرضى يزورون إيران ويصرفون أكثر من 3 مليار دولار شهريا، فهناك صعوبة بالسيطرة على أزمة الدولار”.
وبين أن “حلين فقط يمكنهما اعادة الاستقرار لسعر صرف الدولار وإنهاء الأزمة، يتمثل بإقناع الولايات المتحدة بالسماح بتحويل الدولار إلى إيران، أو البحث عن مصدر آخر لاستيراد البضائع من الدول التي ليس عليها حظر أو عقوبات”.
وكانت اسعار صرف الدولار قد انخفضت بشكل متسارع قبل 3 أيام من 166 الف دينار الى 155 الف دينار لكل 100 دولار، قبل ان تعود لترتفع نسبيا وصولا الى 159 الف دينار حاليا.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه أزمة مائية غير مسبوقة منذ أكثر من 80 عاما
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العراق، إن العراق يشهد حاليًا أسوأ أزمة مائية منذ أكثر من 80 عاما، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على الثروات الزراعية والحيوانية في البلاد.
وأشارت التميمي، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، إلى أن مستويات المياه في نهري دجلة والفرات سجلت انخفاضًا خطيرًا بحسب تقارير رسمية، وهو ما يدق ناقوس الخطر ويستدعي تحركًا عاجلًا من قبل الحكومة العراقية، مشيرة إلى أنه بالرغم من وجود تحركات رسمية، فإن الأزمة تتفاقم، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يزيد من الاحتياج للمياه في القطاعات الحيوية.
مؤتمر دولي للمياه يناقش حلولًا باستخدام التكنولوجيا
وقالت المراسلة إنه في إطار الجهود المبذولة، استضافت العاصمة بغداد الأسبوع الماضي مؤتمرًا دوليًا حول المياه، ناقش دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في مواجهة هذه الأزمة، مضيفة أن المؤتمر خلُص إلى توصيات مهمة، من أبرزها ضرورة الاعتماد على التقنيات الحديثة للتقليل من تأثير التغيرات المناخية وتراجع منسوب الأنهار.
ولفتت «التميمي» إلى أنه من أبرز تداعيات الأزمة، هو توقف الزراعة بشكل شبه كامل خلال صيف 2025، وهو ما ينذر بكارثة غذائية، بالإضافة إلى تأثيرات خطيرة على الثروة الحيوانية والأسماك نتيجة نقص المياه، ما يجعل هذه الأزمة تهديدًا شاملًا للأمن الغذائي والبيئي في العراق.