بيونغ يانغ تندد بسعي واشنطن لجلب غواصة إلى شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
نددت كوريا الشمالية اليوم الاثنين بما وصفته بأنه سعي من الولايات المتحدة لجلب غواصة صواريخ باليستية تعمل بالطاقة النووية إلى مياه قريبة من شبه الجزيرة الكورية.
وقالت بيونغ يانغ إن من شأن هذا المسعى أن يؤدي إلى وضع يجعل الصراع النووي أقرب للواقع.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لإدخال أصول نووية إستراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية هي ابتزاز نووي صارخ لكوريا الشمالية ودول المنطقة وتشكل تهديدا خطيرا للسلام.
يذكر أن غواصة أميركية مزودة بصواريخ كروز وتعمل بالطاقة النووية وصلت إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية في يونيو/حزيران الماضي.
وفي أبريل/نيسان الماضي اتفق رئيسا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على أن غواصة صاروخية باليستية مسلحة نوويا تابعة للبحرية الأميركية ستزور كوريا الجنوبية لأول مرة منذ الثمانينيات، لكن لم يتم تحديد جدول زمني لهذه الزيارة.
وكان ذلك جزءا من خطة لتعزيز نشر الأصول الإستراتيجية الأميركية للرد بفاعلية أكثر على "تهديدات كوريا الشمالية" لكوريا الجنوبية حليفة واشنطن التقليدية.
وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إنه حان وقت إظهار أن "عزم المجتمع الدولي على ردع برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية أقوى من رغبتها في تطوير أسلحة نووية".
انتهاك المجال الجوي
وفي سياق متصل، قالت كوريا الشمالية إن طائرات استطلاع أميركية انتهكت مجالها الجوي في الآونة الأخيرة بالقرب من الساحل الشرقي.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إنه "ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادثة مروعة على غرار إسقاط طائرة استطلاع إستراتيجية تابعة للقوات الجوية الأميركية فوق البحر الشرقي".
واستشهد البيان بحوادث سابقة قامت فيها كوريا الشمالية بإسقاط أو اعتراض طائرات أميركية على الحدود مع كوريا الجنوبية وقبالة الساحل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون للوصول إلى كوريا شمالية «منزوعة السلاح النووي بالكامل»، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارته عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونج يانج لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وقال المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: «عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية، وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي».
وأضاف المسؤول: «يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل».
وجاء رد المسؤول على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترامب ترى أن الدبلوماسية مع بيونج يانج صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار.
واستمرت التوقعات بأن ترامب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما - الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو 2019.
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع - وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم.
ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونج يانج أرباحاً مما سمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.