المقاومة الفلسطينية “تصطاد” جنود العدو في بيت حانون.. وآلياته في مرمى نيرانها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يمانيون../ اندلعت اشتباكات ضارية، اليوم السبت، بين رجال المقاومة الفلسطينية وقوات العدو الصهيوني في بيت حانون التي أصبحت ساحة مواجهة مباشرة من مسافة صفر.
وأفادت الميادين، بأنّ المقاومين تمكّنوا من اصطياد الكثير من جنود العدو في بيت حانون.. مشيرةً إلى أنّ العدو يتفاجأ بمزيد من القوة النارية لدى المقاومة ولا سيما في المحور الشمالي الغربي.
وأكدت أنّ المقاومة لم تعد تقاتل فقط في قلب المدن، بل على خطوط خلفية وتحديداً على الحدود وفي قلب تحشداته العسكرية.
في غضون ذلك، أعلنت سرايا القدس أنّ مقاوميها تمكّنوا، صباح اليوم، من تدمير آلية عسكرية حولها عدد من جنود العدو بقذيفتي “تاندوم” في مخيم الشاطئ.
وأعلنت أيضاً استهداف سبع آليات عسكرية للعدو في تل الهوى والصبرة جنوب غرب مدينة غزة.. مضيفةً أنّ مقاتليها دمّروا دبابتين وجرافة صهيونية بقذائف “التاندوم” والـ (RPG) خلال اشتباكات في بيت حانون وغرب بيت لاهيا.
بدورها، أكدت قوات الشهيد عمر القاسم أنّ مقاوميها خاضوا اشتباكات ضارية مع القوات والآليات الصهيونية المتوغلة شمال غرب قطاع غزة فجر اليوم، كما استهدفوا تحشدات العدو في موقع “كيسوفيم” العسكري بعدد من قذائف الهاون صباح اليوم.
وتحدّث الناطق باسم قوات الشهيد القاسم، القائد أبو خالد، عمّا حقّقوه من إنجازات في اليومين الأخيرين.
وأفاد بأنّ المقاومين خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات العدو التي اقتحمت مدينة جنين ومخيمها فجر أمس، وطوال النهار، تكبّد فيها الاحتلال خسائر فادحة.
في اليوم نفسه، استهدفوا “كيبوتس نيرعام” بالهاونات من العيار الثقيل. #فلسطين المحتلة#معركة طوفان الأقصىالعدو الصهيونيالمقاومة الفلسطينية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی بیت حانون
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.