أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الجهود المصرية مع دول الاتحاد الأوروبي، نجحت في العمل على حشد وتضافر الجهود لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات خاصة الوقود.

وقال سلامة لـ«الوطن»، إنه توجد حالة رفض شعبي ممثلة في مظاهرات في دول الاتحاد الأوروبي لرفض استهداف المدنين في قطاع غزة، وهو ما اُستثمر بشكل جيد في حالة الفرض والضغط على الحكومات الأوروبية، لوقف إطلاق النار ومنع تصدير السلاح للجانب الإسرائيلي، فضلاً عن الالتزام بهدن إنسانية.

الجهود تكللت بالنجاح

أضاف أستاذ العلوم السياسية، أن كل هذه الجهود تكللت بالنجاح، وظهرت في قدرة مصر على إدخال الوقود إلى قطاع غزة، وتكرار الضغط على الدول الأوروبية، لإدخال المساعدات رغم التعنت الإسرائيلي، موضحاً أن هذه الجهود هدفها الأساسي هو الحفاظ على مقومات الحياة في قطاع غزة.

ونوه بأن مصر تهدف من خلال هذه الجهود، إلى سد منافذ كل الأفكار الخاصة بجعل قطاع غزة غير قابل للحياة، ويلجأ مَن فيه للتهجير: «مصر عملت على تقويض مشروع التهجير».

وعن موقف الاتحاد الأوروبي، أكد أستاذ العلوم السياسية، أن الاتحاد الأوروبي حالياً بين شقي رحى، الأمر الأول هو الإنحياز لإسرائيل وقد يظهر هذا في صفقات السلاح، والأمر الثاني هو تصريحات علانية لامتصاص حالة الغضب الشعبي التي ظهرت في المظاهرات.

الجهود المصرية قائدة لجهود عربية وإقليمية

ونوه بأن الضغط الذي تقوده مصر على دول الاتحاد الأوروبي حالياً سيولد فرص النجاح، فالجهود المصرية قائدة لجهود عربية وإقليمية لحقن دماء فلسطين، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال دول الاتحاد الأوروبی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة

صراحة نيوز ـ تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.

وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.

ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.

وفي مذكرة، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.

واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.

وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.

ويطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.

كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.

وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها يوم الثلاثاء “هذا كذب وافتراء”.

ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه “نص معيب ومجحف للغاية”، وحث الدول على عدم المشاركة في ما قال إنها “مهزلة” تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.

ودعت الجمعية العامة في أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وفي ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار إسباني لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس ترحب
  • الصفدي يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: قافلة الصمود تستهدف تشويه الدور المصري
  • أستاذ علوم سياسية : بيان الخارجية رسالة حاسمة لضرورة احترام السيادة المصرية
  • السوداني لسفراء دول الاتحاد الأوروبي:الحشد الشعبي تحت سيطرتي والعراق مستقر أمنيا!!
  • الأمم المتحدة تصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • “الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: بيان الخارجية يؤكد ثبات الموقف المصري من دعم فلسطين
  • العراق يدين حادثة إطلاق النار في مدرسة بالنمسا لكنه لن يدين عمليات قتل المواطن العراقي على يد الحشد الشعبي الإرهابي