كشفت وزارة الصحة، مساء السبت، عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى الفلسطينيين الذين سقطوا في غزة والضفة الغربية من اندلاع النزاع بين "حماس" وإسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الصحة، ارتفع عدد القتلى إلى 12012 قتيلا، بينما وصل عدد الجرحى إلى نحو 32300.

وبينت الوزارة في تقريرها اليومي، أنها تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على معطيات محدّثة لليوم السابع على التوالي، بسبب انقطاع خدمات الاتصالات في قطاع غزة، وانهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.

ووفق الوزارة، بلغ عدد القتلى في غزة حتى مساء الجمعة، 11800 بينهم 4900 طفل، و3155 امرأة، و690 مسنا، بينما كان عدد الإصابات 29500.

ولا يزال هناك أكثر من 3750 فلسطينيا في عداد المفقودين، منهم 1750 طفلا.

وبلغ عدد القتلى في الكوادر الصحية 205، و36 من الدفاع المدني، بالإضافة إلى أكثر من 215 جريحا من العاملين في المجال الصحي، كما تم الهجوم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة.

وأشارت الوزارة إلى أن 26 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي أو نقص الوقود، وتعمل المستشفيات التسعة المتبقية بشكل جزئي.

وأوضحت أنه من بين 24 مستشفى لديها القدرة على استقبال المرضى الداخليين في الشمال، هناك مستشفى واحد وهو المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة يعمل حاليا ويستقبل المرضى في ظل صعوبات كبيرة.

وتم إغلاق وإخلاء 18 مستشفى منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع، بما في ذلك ثلاثة مستشفيات في الأيام الثلاثة الماضية هي النصر والرنتيسي والقدس.

أما في الضفة الغربية، فبلغ عدد القتلى من السابع من أكتوبر وحتى مساء يوم السبت، 212، وبلغ عدد الجرحى نحو 2800.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الدفاع المدني إسعاف المعمداني الضفة الغربية غزة فلسطين غزة الدفاع المدني إسعاف المعمداني الضفة الغربية شرق أوسط عدد القتلى أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

تجمع مكة المكرمة الصحي ينهي معاناةَ أربعينية من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من 5 سنوات

أنهى تجمع مكة المكرمة الصحي معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من خمس سنوات، وذلك من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكّنتها بفضل الله من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية، بالتعاون بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز.

وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني من طفح جلدي شمل الفم وفروة الرأس؛ مما تسبب لها بآلام حادة وحكة مزمنة أثّرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث.

وأشار إلى أن المريضة راجعت عيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بسبب عدم استجابتها للعلاجات السابقة، وخضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة، إضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض "الحزاز الجلدي"، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد والأغشية المخاطية والأظافر وفروة الرأس.

وبيّن أنه وُضعت خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة، وبدأت المريضة في تحسنها بشكل تدريجي خلال أقل من أربعة أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكّنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.

تجمع مكة المكرمة الصحيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يكشف عن تشغيل مستشفيات جديدة بأكثر من 2100 سرير... مشاريع كبرى ببني ملال وأكادير وكلميم
  • الصحة العالمية تكشف حصيلة صادمة لجثامين الفلسطينيين تحت أنقاض غزة
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 53,977 شهيدا و122,966 مصابا
  • أكثر من 50 شهيداً بمدرسة الجرجاوي ومنزل بجباليا.. مجزرتان داميتان بغزة والشمال
  • تجمع مكة المكرمة الصحي ينهي معاناةَ أربعينية من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من 5 سنوات
  • إنهاء معاناة مريضة أربعينية من مرض جلدي مزمن دام أكثر من 5 سنوات
  • حصيلة العدوان على غزة تتجاوز 53 ألف شهيد وسط استمرار المجازر وصعوبة الإنقاذ
  • مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط ينظم مؤتمره السابع حول المشيمة الملتصقة
  • غزة تشتعل.. تعزيزات إسرائيلية ضخمة وغارات مكثفة ترفع حصيلة القتلى وتعمّق الكارثة الإنسانية
  • صحة غزة: 53 ألفا و901 حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية