بعد قصف مدرسة الفاخورة.. مشاهد مأساوية للأطفال من داخل غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تعرضت مدرسة الفاخورة في قطاع غزة لقصف مأساوي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ليس الحادث الأول الذي يشهده القطاع خلال الأيام الـ 43 الماضية.
روسيا تعلن إجلاء 550 من مواطنيها بقطاع غزة خلال أسبوع مركز الأهرام يكشف الأطراف الفائزة والخاسرة في حرب غزة حنان مطاوع: اعتذر للجمهور بسبب عرض "صوت وصورة" بالتزامن مع أحداث غزة بالأرقام.
. محافظ شمال سيناء يكشف آخر تطورات دخول المساعدات إلى غزة عبر رفح جريمة مدرسة الفاخورة
سقط العديد من النازحين، في هذه المجزرة الأخيرة، بما في ذلك الأطفال والنساء، ضحايا لهذه الجريمة الشنيعة.
مشاهد ماساوية من مدرسة الفاخورة بقطاع غزة
بعد القصف، تم اكتشاف جثث الأطفال والنساء والشباب الملطخة بالدماء ملقاة على الأرض في مدرسة الفاخورة.
صرخات الناس المليئة بالحزن والغضب ملأت المكان، وكانوا يرددون عبارة "حسبي الله ونعم الوكيل"، ويصفون اللحظات الصعبة التي عاشوها خلال القصف.
مقاطع فيديو متداولة من داخل مدرسة الفاخورة
في أحد مقاطع الفيديو المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر أحد الناجين وهو يروي: "كان الأطفال نائمين، ولم يتوقعوا أن يستيقظوا ليجدوا أنفسهم تحت قصف الاحتلال".
تلك الكلمات أحدثت صدمة كبيرة بين النازحين، وتم نقل المصابين والشهداء إلى المستشفى، حيث تجمع العديد من الأشخاص أمام الباب الرئيسي للمستشفى، وكانت الدماء تتناثر على الأرض.
شهود العيان داخل مدرسة الفاخروة يصف المشهدأحد الشهود العيان وثق مشاهد المرضى داخل المستشفى وصرح قائلًا: "هناك أعداد كبيرة من الشهداء ولا يوجد أطباء أو ممرضين في المستشفى، والناس يموتون".
تظهر صورة أخرى لشخص يجلس بجوار جثامين أقاربه داخل مستشفى كمال عدوان، ويرفع يده على رأسه ويبكي. يبدو أنه في حالة من الصدمة، ربما يتمنى أن يستفيق من هذا الكابوس.
فقد تركوا منازلهم ونزحوا إلى المدارس والمستشفيات بسبب جرائم الاحتلال، معتقدين أنها أماكن آمنة، لكن الاحتلال اللعين لم يترك أي مكان آمن في غزة واستهدف العديد من المستشفيات والمدارس.
القصف السابق لمدرسة الفاخورةفي السابق، تعرضت مدرسة الفاخورة للقصف من قبل الاحتلال، وتسبب ذلك في استشهاد العديد من الأطفال والنساء. بعضهم ترك المدرسة وبحث عن مأوى آخر.
مدرسة الفاخورةتعتبر مدرسة الفاخورة مأوي مئات النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.
بيان وزارة الصحة الفلسطينة بشأن قصف مدرسة الفاخورةأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 200 شخص قتلوا جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة، التي تتبع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدرسة الفاخورة الفاخورة قصف مدرسة الفاخورة مدرسة الفاخورة بقطاع غزة غزة غزة الان القصف على غزة غزة تحت القصف العدو الصهيوني مدرسة الفاخورة العدید من
إقرأ أيضاً:
احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
وكالات
باشرت الشرطة الأمريكية تحقيقًا واسعًا في واقعة مأساوية هزت ولاية فلوريدا، بعد إنقاذ تسعة أطفال من ظروف احتجاز قاسية داخل منزل متنقل في منطقة “فورت وايت”، حيث تعرضوا لسوء معاملة ممنهج، وسط اتهامات خطيرة لأربعة من أفراد العائلة المقيمة بالمكان.
ووفق ما أفادت به شرطة مقاطعة كولومبيا، فإن التدخل الأمني تم في الثالث من يوليو الجاري، عقب بلاغ تلقته السلطات من أحد مسؤولي الكنائس، لاحظ خلال معسكر صيفي وجود طفل يحمل صاعقًا كهربائيًا، ما أثار القلق بشأن بيئته المنزلية.
وخلال مداهمة المنزل، عثرت الجهات المختصة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، بعضهم محبوس داخل أقفاص بدائية، صُنعت من أسِرّة طابقية مغلقة بألواح خشبية ومسامير، بينما تظهر عليهم علامات الإهمال والتعذيب.
وأظهرت التحقيقات أن الأطفال كانوا يُجبرون على أداء أعمال شاقة ويُعاقبون بوسائل مؤلمة، مثل رش الخل في الوجه أو الضرب، دون أن يُسمح لهم بالحصول على التعليم.
أحد الأطفال ذكر أنه لا يعرف تاريخ ميلاده، بينما أوضحت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أنها لم تتعلم القراءة أو الكتابة مطلقًا، في مشهد يسلط الضوء على عزلة كاملة عن العالم الخارجي.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن إحدى الفتيات، التي كانت قد انتقلت من ولاية أريزونا مع العائلة المتهمة، تواصلت سرًّا مع والدتها البيولوجية طالبةً المساعدة، ليتم لاحقًا إعادتها إلى أسرتها، وسط مزاعم باعتداء خطير تتعلق بأحد أفراد العائلة، ويجري التحقيق فيه بشكل مستقل.
وتبين من التحريات أن أربعة من الأطفال تم تبنيهم بشكل خاص من ولاية أريزونا، فيما ينتمي الخمسة الآخرون بيولوجيًا للعائلة.
كما اتضح أن المعاملة العنيفة طالت فقط الأطفال المتبنين، الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية والعيش في ظروف قاسية، بينما نال الأبناء البيولوجيون امتيازات واضحة، مثل مشاهدة التلفاز واللعب بحرية.
وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، تم توقيف أربعة من أفراد العائلة في 22 يوليو، وهم: براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)، جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)، دالين راسل غريفيث (21 عامًا)، وليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)، ووجهت إليهم اتهامات متعلقة بإساءة معاملة الأطفال بشكل جسيم، وتم تحديد كفالات مالية مرتفعة وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.