بسبب المنخفض الجوي.. 4 دول عربية تشهد أمطارا غزيرة ورعدية اليوم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تشهد بعض الدول العربية المطلة على شمال شرق البحر المتوسط اليوم أمطارا غزيرة ورعدية، وذلك حسبما كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى جانب هذا ستشهد تلك الدول استمرار تكاثر السحب الركامية عليها منذ ساعات الصباح الأولى.
دول عربية تشهد اضطرابات جويةمن ناحية أخرى كشفت الأرصاد في بيان صادر عنها، أنّ الدول التي من المتوقع أن تتعرض لتلك الاضطرابات، تتمثل فيما يلي:
ـ فلسطين
ـ الأردن
ـ سوريا
ـ لبنان.
وأكدت أن تلك الدول تتأثر بامتداد منخفض جوي متعمق قادم ومتمركز على مسطح البحر المتوسط، يصاحبه حوض علوي بارد قادم من طبقات الجو العليا، يعمل على تكاثر السحب الممطرة بين الغزيرة والرعدية والمتفاوتة الشدة، ويصاحبها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة حيث يسود طقس بارد على جميع أنحاء في الدول المذكورة.
وأضافت هيئة الأرصاد، أنّ الدول المطلة على البحر المتوسط والمتأثرة بالاضطرابات الجوية المستمرة لنحو 72 ساعة على الأقل، تشهد نشاط للرياح الشمالية الغربية والشرقية أحيانا، على مسطح البحر المتوسط، يعمل على ارتفاع الأمواح لنحو 5 أمتار، ويؤدي إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية.
نشاط الرياح على السواحل المصريةوالجدير بالذكر أن الأرصاد كانت قد أكدت أنّ الرياح تتراوح سرعاتها بين 30-50 كيلومترا في الساعة، وأصبحت تؤثر منذ ليلة أمس على السواحل الشمالية للبلاد، وبالتالي أثرت على الملاحة البحرية وارتفاع الأمواج، تمتد مع تقدم ساعات النهار، لتصل إلى:
ـ محافظات شمال ووسط الدلتا.
ـ والوجه البحري.
ـ والقاهرة الكبرى وصولا إلى شمال الصعيد.
اقرأ أيضاً«بشاير الشتاء».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأحد 19 نوفمبر
بارد ليلاً.. حالة الطقس المتوقعة في مصر اليوم الأحد 19-11-2023
أمطار رعدية.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 19 نوفمبر 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين الأردن الطقس درجات الحرارة رياح سوريا لبنان حالة الطقس الأرصاد الجوية أمطار أمطار غزيرة الهيئة العامة للأرصاد الجوية نشاط الرياح البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
بسبب المنخفض الجوي.. أطفال غزة يموتون من البرد
أفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، بوفاة نحو 10 أشخاص في انهيار المنازل المتصدعة بسبب المنخفض الجوي القائم الذي تصاحبه أمطار غزيرة ورياح شديدة، بالإضافة إلى ثلاث أطفال ماتوا من البرد القارس، الجمعة.
وكانت هيئة الدفاع المدني في غزة قد أعلنت الجمعة مقتل 16 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال ماتوا من البرد، وظروف الشتاء القاسية في القطاع.
وأغرقت سيول عاصفة بايرون مساء الأربعاء الخيم والملاجئ المؤقتة في قطاع غزة، وفاقمت الفيضانات معاناة السكان، الذين نزح أغلبهم عن ديارهم بسبب الحرب التي دامت لأكثر من عامين.
وقال الدفاع المدني لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأطفال الثلاثة الذين ماتوا من البرد، اثنان منهم في مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوباً.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة هديل المصري، عمرها 9 سنوات، وتيم الخواجة، التي قال إن عمرها عدة شهور.
وقال مستشفى ناصر في خان يونس الخميس إن رهف أبو جزار، عمرها 8 أشهر، ماتت من البرد في خيم يتجمع المواسي المجاور.
ولجا أهل غزة إلى آلاف الخيم، التي نصبت بين الأنقاض لتؤويهم من برد الشتاء، بعدما دمرت الحرب أغلب مباني القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن 6 أشخاص قتلوا بعد انهيار بيت عليهم في منطقة بئر النعجة، شمالي القطاع. وأضاف أن المسعفين انتشلوا جثتين اثنتين من أنقاض بيت في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة. وقتل 5 آخرون بعدما انهارت عليهم الجدران في حوادث متفرقة.
وجاء في بيان الوكالة أن فرقها استجابت لنداءات من 13 بيتا انهارت من الفيضانات، التي سببتها السيول والرياح العاتية، أغلبها في مدينة غزة وشمالي القطاع.
وتحت سماء غائمة تنذر بالأمطار، يحمل الفلسطينيون في النصيرات، وسط قطاع غزة، الدلاء والأنابيب، ومختلف الأواني، في محاولة لصرف المياه، التي تراكمت حول خيمهم البلاستيكية.
والأطفال، بعضهم حفاة والبعض الآخر بنعال مفتوحة، يتقافزون ويلعبون في برك الماء والوحل، بينما الأمطار تواصل هطولها.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة، جوناثان كريكس، لوكالة الأنباء الفرنسية في غزة: "الأمطار غزيرة. وهذه العائلات تعيش في خيم مؤقتة تعصف بها الرياح، ولا تشدها إلا أحزمة بلاستيكية"، مضيفاً أن درجات الحرارة قد تصل إلى 9 أو 8 درجات، ليلاً.
وعلى الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد خفف من القيود على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن الإمدادات دخلت بكميات غير كافية، بحسب الأمم المتحدة، ولا تزال الاحتياجات الإنسانية ضخمة.
ونبهت منظمة الصحة العالمية الجمعة إلى أن آلاف العائلات النازحة "تحتمي على الشاطئ في مواقع منخفضة أو مملوءة بالردم، دون صرف صحي أو حواجز حماية".
ضافت أنها تتوقع أن تؤدي "ظروف الشتاء، فضلا عن نقص المياه والصرف الصحي، إلى تزايد في الالتهابات التنفسية الحادة".
قوة الاستقرار
على صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، قولهما إن قوات دولية قد تنتشر في غزة الشهر المقبل، لتشكل قوة الاستقرار، التي سمحت الأمم المتحدة بنشرها.
ويتوقع أن تبعث 25 دولة بممثلين لها إلى المؤتمر الذي يتناول هيكلة القيادة ومختف القضايا المتعلقة بقوة الاستقرار في غزة.
"اليونيسف" تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية لتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية.
وأوضحت المنظمة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية.
ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق.