«رائحة الموت» تعم مجمع الشفاء.. و32 طفلا بحالة حرجة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ذكر فريق تابع للأمم المتحدة، الأحد، أن 291 مريضا ما زالوا داخل مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في قطاع غزة، وسط إجلاء القوات الإسرائيلية لمرضى آخرين من هناك. وكان بين الذين بقوا 32 طفلا في حالة حرجة للغاية، بالإضافة إلى مصابين بجروح شديدة ومتعددة، وآخرين يعانون إصابات في العمود الفقري وغير قادرين على الحركة.
وأضافت المنظمة أن «المرضى وأفراد الأطقم الطبية الذين تحدثوا إلينا كانوا مرعوبين على سلامتهم وصحتهم، وطلبوا الإجلاء». ووصفت المنظمة المستشفى بأنه «منطقة موت»، وذكرت أن المزيد من الفرق ستحاول الوصول إلى مستشفى الشفاء في الأيام المقبلة، في مسعى لإجلاء المرضى إلى جنوب غزة، حيث تكتظ المستشفيات هناك أيضا. يتمركز جنود إسرائيليون داخل المستشفى، ويقوم الجيش بتفتيش البنايات بحثا عن مركز قيادة لحركة حماس الذي قال إنه يقع تحت المجمع، وهو ادعاء تنفيه حماس وإدارة المستشفى. قالت إسرائيل إن عملية المغادرة الجماعية يوم السبت كانت طوعية، لكن بعض المغادرين وصفوها بـ «الـنزوح القسري».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تشغيل مستشفى الأسنان بجامعة طنطا في ديسمبر القادم لخدمة أهالي الغربية
أعلن الدكتور عمر شريف عمر، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، عن موافقة المجلس على بدء التشغيل التجريبي لمستشفى الأسنان التابع لكلية طب الأسنان بجامعة طنطا، وذلك اعتبارًا من 31 ديسمبر 2025.
وأوضح أن الكلية ستقوم باستيفاء كافة مستلزمات التشغيل ومتطلبات السلامة والصحة المهنية، إلى جانب استكمال الكوادر والأطقم الفنية اللازمة. كما ستتولى الكلية إنهاء جميع الإجراءات المطلوبة للحصول على التصاريح النهائية، على أن تخضع المستشفى للفحص من قِبل لجان التراخيص التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية قبل منح الترخيص النهائي.
من جانبها، أعربت الدكتورة فاتن أبو طالب، عميدة كلية طب الأسنان بجامعة طنطا، عن سعادتها بهذا الإنجاز، مشيرة إلى أن المستشفى سيوفر خدمات طبية متميزة لأهالي محافظة الغربية والمحافظات المجاورة، وسيسهم في رفع المعاناة عن المواطنين من خلال تقديم خدمات بأسعار مناسبة وسرعة في الأداء.
وأكدت أن المستشفى الجديد سيخفف الضغط على مستشفى جامعة طنطا الرئيسي، موجّهة الشكر لرئيس الجامعة الدكتور محمد حسين، ولكل مؤسسات الدولة التي دعمت المشروع وساهمت في ظهوره للنور.