تماشيًا مع جهودها الطبية التوعوية للمجتمع، وجهت مدينة الملك سعود الطبية نصائح عدة للوقاية من إنفلونزا المعدة، تتمثل في إعطاء الأطفال اللقاح المقاوم لالتهاب المعدة والأمعاء الناجم عن فيروس روتا، إلى جانب غسل اليدين جيدًا، وشرب ماء نظيف، وكذلك الابتعاد عن المصابين بالفيروس، إضافة إلى استخدام الأدوات الخاصة وعدم مشاركتها مع الآخرين في المنزل، وكذلك تنظيف الأسطح باستمرار.

وأوضحت المدينة أن إنفلونزا المعدة ليس لها صلة بالإنفلونزا التقليدية، وإنما هي عبارة عن التهاب يصيب المعدة والأمعاء، تسببه فيروسات عدة، أهمها النوروفيروس وفيروس الروتا، مشيرة إلى أن إنفلونزا المعدة تهاجم الأمعاء فتظهر علامات وأعراض، مثل: إسهال مائي، وتشنجات البطن، والألم، والغثيان، والقيء، وألم العضلات أو الصداع والحمى.

اقرأ أيضاًالمنوعات“التلفزيون”.. مسرحية فكاهية على مسرح محمد العلي في بوليفارد سيتي

وبينت أن الشخص يصبح عرضة للإصابة بإنفلونزا المعدة عند تناول طعام أو شراب يحتوي على الفيروس، أو مشاركة أدواته، مثل المنشفة والطعام الخاص به، مع شخص حامل للعدوى.

وأفادت بأن الجفاف من أبرز المضاعفات للمرض، ويتمثل في فقدان حاد في الماء والأملاح والمعادن الأساسية، خاصة لدى الرضع وكبار السن الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، مما يتطلب في بعض الأحيان دخول المريض إلى المستشفى لتعويض السوائل والأملاح المفقودة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن

فقد تستوجب بعض الوجبات التي كانت لا تُسبب أي مشكلة -مثل البيتزا أو الكاري الحار- تناول مضاد للحموضة بعد تناولها.

ومع أن أي شخص معرّض للإصابة بحرقة المعدة بغض النظر عن عمره؛ لكنها تزداد شيوعاً مع التقدم في السن. ووفقاً لأطباء الجهاز الهضمي، هناك ثلاثة أسباب رئيسية لذلك.

وحسب تقرير لموقع «هاف بوست»، إذا كنت تُعاني من حرقة المعدة بانتظام فإن معرفة السبب هي الخطوة الأولى لتقليل احتمالية الإصابة بها.

 

بداية، ما حرقة المعدة تحديداً؟

قبل الخوض في كيفية تجنّب حرقة المعدة، من المفيد معرفة ما يحدث بالفعل في الجسم ويسببها.

وأوضح عالم الميكروبيوم، مؤسس شركة «ريسبيوتيك»، الدكتور فيفيك لال، أن «حرقة المعدة تحدث عندما يرتفع حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة».

 

وشرح أن هذا يحدث عادةً عندما ترتخي أو تضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، وهي حلقة عضلية تعمل بصفتها صماماً.

بدوره، قال إخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور ميخائيل ياكوبوف، لـ«هاف بوست»، إن حرقة المعدة تشبه إحساساً حارقاً مزعجاً في الصدر (ومن هنا جاء اسمها)، وعادةً ما تحدث بعد تناول الطعام.

ومثل لال، أوضح أن العضلة العاصرة المريئية السفلية تعمل عادةً بوابة للحفاظ على الحمض في مكانه. ولكن إذا ارتخت كثيراً أو ضعفت فقد يتسلّل الحمض مجدداً، مما يؤدي إلى حرقة المعدة.

3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن

ضعف عضلات المريء مع مرور الوقت

أشار ياكوبوف إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لشيوع حرقة المعدة مع التقدم في السن هو ضعف عضلات المريء مع مرور الوقت، وهو أمر طبيعي يحدث مع التقدم في السن.

بالإضافة إلى ذلك، قال ياكوبوف إن الجهاز الهضمي يتباطأ مع تقدمنا ​​في السن. وأوضح أن هذا يعني أن هناك وقتاً أطول للحمض للتحرك في الاتجاه الخاطئ. معاً، يُشكل هذان العاملان عاملَيْن مضاعفَيْن قد يزيدان من شيوع حرقة المعدة.

 

بعض الأدوية

يزداد احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن. وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يُعاني 52.5 في المائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عاماً، و71.6 في المائة من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر؛ من ارتفاع ضغط الدم.

وبينما يُعد تناول أدوية ضغط الدم جزءاً مهماً من العلاج، صرّح إخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور علي كاظمي، لـ«هاف بوست»، بأن هذه الأدوية (خصوصاً النترات وحاصرات قنوات الكالسيوم) قد تزيد احتمال الإصابة بحرقة المعدة.

وقال لال إنه بالإضافة إلى هذه الأدوية، يمكن لبعض المضادات الحيوية والأفيونيات ومسكنات الألم التي تُصرف من دون وصفة طبية، مثل «الإيبوبروفين» أو «الأسبرين»، أن تُسهم في حرقة المعدة. وفي حين يستخدم الناس هذه الأدوية من جميع الأعمار، من المهم معرفة أنها قد تكون سبباً.

 

زيادة الوزن

إذا اكتسبت بعض الوزن مع تقدمك في السن، فأنت لست وحدك. بين سن 40 و66، يكتسب كل من الرجال والنساء ما بين نصف رطل ورطل واحد في المتوسط ​​سنوياً. وقد أخبر الأطباء الثلاثة «هاف بوست» بأن هناك صلة بين زيادة الوزن وحرقة المعدة.

وقال كاظمي: «يُعتقد أن زيادة محيط الخصر تؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن والمعدة؛ مما يعزّز الارتجاع».

وعلاوة على ذلك، قال كاظمي إن السمنة مرتبطة ببطء الهضم. فكلما كان هضم الطعام أبطأ، زاد الوقت الذي يستغرقه للتسبّب في حرقة المعدة.

وأضاف: «في الآونة الأخيرة، ارتبطت أيضاً أدوية (GLP-1) المستخدمة لمرض السكري وفقدان الوزن، مثل (أوزمبيك) و(مونجارو)، بالارتجاع؛ بسبب تأثيرها في تأخير إفراغ المعدة».

 

ماذا تفعل إذا كنت تعاني من حرقة المعدة بانتظام؟

 

أكد الأطباء الثلاثة أن اتباع عادات معينة يمكن أن يقلّل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة؛ بغض النظر عن عمرك.

إذا كنت تتناول أياً من الأدوية المذكورة سابقاً والمرتبطة بحرقة المعدة، فمن المفيد استشارة طبيب الرعاية الأولية بشأن إمكانية تغيير الدواء.

وأكد كل من ياكوبوف وكاظمي أن بذل قصارى جهدك للحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلّل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة أيضاً.

 

مقالات مشابهة

  • 3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن
  • سمو ولي العهد يتوّج فريق الاتحاد بكأس الملك للموسم الرياضي 2024-2025 بعد تغلبه على القادسية “3/ 1”
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي.. البعثة الطبية للحج توضح
  • خطوات الوقاية الأولية.. التوصيات الطبية للمؤتمر السنوي الثالث لمركز القلب بسوهاج
  • غازات البطن… أسبابها وطرق علاجها
  • مرض الكوليرا أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه
  • "سعود الطبية".. عملية قلب مفتوح تخلص مريضة من تشوه خلقي نادر
  • غازات الجهاز الهضمي.. أسبابها وطرق علاجها
  • حسم الجدل.. الشاي باللبن مضر صباحا أم مفيد؟