أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تعود ملكيتها لها، مهيبة بجميع دول العالم سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم سفن كيان العدو، وتجنب الشحن عليها.

وقال بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية إنه “انطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية ونظرا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أمريكي غاشم حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة، تعلن القوات المسلحة اليمنية أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التالية:

١.

السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني

٢. السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية

٣. السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية

وأهابت القوات المسلحة اليمنية بجميع دول العالم بالآتي:

أ. سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.

ب. تجنب الشحن على متن هذه السفن أو التعامل معها.

ج. إبلاغ سفنكم بالابتعاد عن هذه السفن.

وأكد مصدر عسكري في القوات البحرية اليمنية، أمس السبت، أن القوات البحرية قادرة على استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر أو أي مكان آخر لا يتوقعه العدو الصهيوني، موضحا أن القوات المسلحة بصدد استهداف كافة السفن الإسرائيلية، سواء كانت متجهة إلى فلسطين المحتلة أو أي دولة أخرى.

وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أعلنت، الثلاثاء 14 نوفمبر 2023، أنها لن تتردد في استهداف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر أو أيّ مكان تطاله أيدينا ابتداء من لحظة إعلان هذا البيان.

وأكدت القوات المسلحة في بيان تلاه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع البدء في اتخاذ كافة الإجراءات العملية لتنفيذ التوجيهات الصادرة بشأن التعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.

ولفت البيان إلى أنه تم إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش “إيلات”.

وأشار البيان إلى أن إطلاق الصواريخ الباليستية أتى بعد 24 ساعة فقط من عملية عسكرية أخرى نفذتها القوات المسلحة بالطائرات المسيرة على الأهداف الصهيونية ذاتها.

ونوه البيان بأن العمليات ضد العدو الإسرائيلي لن تتوقف حتى يتوقف العدوان الصهيوني على إخواننا في غزة الباسلة.

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الثلاثاء، في كلمة خلال تدشين الذكرى السنوية للشهيد، أن الشعب اليمني لن يألوا جهدًا على المستوى العسكري بالوسائل المتاحة، مشيرا إلى أن القوة الصاروخية نفذوا عددًا من العمليات إلى جنوب فلسطين المحتلة.

وقال: إن عملُنا على مستوى قصف العدو بالصواريخ والمسيّرات سيستمر، وسيستمر تخطيطنا لعمليات إضافية في كل ما يمكن أن نناله من أهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين”.

وأكد أن عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدًا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية.

وأضاف: إن اعتماد العدو الإسرائيلي أسلوب التهريب والتمويه في البحر الأحمر دليل خوفه ودليل على جدوائية وتأثير موقف بلدنا وشعبنا عليه.

وشدد السيد القائد على أن شعبنا أعلن موقفه ومستعد لكل تبعاته، نحن شعب مجاهد وقدمنا التضحيات لثباتنا على موقفنا تجاه فلسطين من أول يوم رفعنا فيه صرختنا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة فی البحر الأحمر السفن التی

إقرأ أيضاً:

ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني

الثورة نت/ يحيى كرد

شهدت مديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية فكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”، نظمتها جامعة الحديدة في كلية التربية ومركز التعليم المستمر بالمديرية بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أهمية هذه الندوة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المرحلة التي تمر بها الأمة، وما يحاك ضد مقدساتها وشبابها من محاولات لطمس الهوية الإيمانية والحرف عن مسارها الجهادي.

وأوضح أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية والفعاليات الثقافية وحملات المقاطعة التي تنفذها الجامعة دعما للقضية الفلسطينية وانسجاما مع توجهات القيادة الثورية والسياسية.

وفي الندوة تناول الدكتور عبدالرحيم الحمران، رئيس جامعة صعدة، في المحور الأول للندوة، طبيعة الصراع مع أهل الكتاب، و الخلفية التاريخية للصراع منذ فجر الإسلام وصولا إلى العصر الحديث، مشيرا إلى الثورات والمواقف المناهضة للمخططات الاستعمارية، وفي مقدمتها المشروع القرآني الذي قاده الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.

وفي المحور الثاني أوضح الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب أن المقاطعة الاقتصادية مسؤولية دينية وأخلاقية، وتمثل سلاحا شعبيا مؤثرا في إضعاف العدو اقتصاديا وعسكريا.

واستعرض نماذج من الخسائر التي تكبدتها شركات أمريكية وإسرائيلية نتيجة حملات المقاطعة، إضافة إلى أثرها الإيجابي محليا في تعزيز المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

كما قدم رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، المحور الثالث بعنوان سيطرة الصهيونية على الغرب، تناول فيه نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية، مستعرضا مؤتمرات وأحداثا دولية مهدت لتمكين الاحتلال من الأرض الفلسطينية بدعم القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية المتواطئة.

وحذر العرامي من التمدد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك اليمن، عبر مراحل متعددة بدءا من الاحتلال البريطاني لعدن وحتى العدوان على البلاد.

من جانبه استعرض مقبل الكدهي في المحور الرابع، وثائق وشواهد تاريخية حول الدور السعودي في خدمة المشروع الصهيوني، وتواطئه في تثبيت نفوذ الكيان الغاصب في المنطقة، مشيرا إلى حملاته المتواصلة ضد دول محور المقاومة.

وشدد على أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة للتغلب على التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.

حضر الفعالية عدد من نواب عمادة الكلية والمركز والأكاديميين والقيادات الرسمية والدينية والاجتماعية، إلى جانب نخبة من الموظفين والطلاب.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • أوكرانيا: استهدفنا سفينتي أسلحة روسيتين في بحر قزوين
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة