ملك الأردن يحذر من انفجار المنطقة مع استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأحد، إن "على المجتمع الدولي الضغط من أجل وقف حرب إسرائيل البشعة في قطاع غزة، مما يؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة".
وشدد الملك عبد الله على ضرورة التحرك فورا لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وحذر من تفاقم الوضع الإنساني داعيا لوقف هذه الكارثة الإنسانية احتراما للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن استمرار إسرائيل في حربها على غزة، وانتهاكاتها اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس، سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة بأسرها.
وجدد الملك عبد الله التأكيد على ضرورة العمل بشكل جاد نحو أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
في حين عبَّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن تقديرها لدور الأردن في مجال الدعم الإنساني للمدنيين في غزة، ودور المستشفى الأردني الميداني العسكري بهذا الخصوص.
وأشادت بجهود الملك السياسية من أجل حل القضية الفلسطينية، مشددة على ضرورة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وأكدت رفضها أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشددة على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في مدينة القدس.
وجاء حديث ملك الأردن خلال استقباله في العاصمة عمان المسؤولة الأوروبية القادمة من مصر في إطار جولة تشمل البلدين، حسب بيان للديوان الملكي.
ولليوم الـ44، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 12 ألفا و300 شهيد فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وجهاء المنطقة الغربية يلتقون البعثة الأممية ويشددون على ضرورة تثبيت الهدنة ومنع التصعيد
في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار وتثبيت الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها عقب اشتباكات طرابلس الأخيرة، عقد ستة عشر من وجهاء وأعيان وقيادات مجتمعية من مختلف مناطق المنطقة الغربية اجتماعًا موسعًا مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بحضور نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري.
وضم الاجتماع ممثلين عن مناطق تاجوراء، الزنتان، سوق الجمعة، مصراتة، ورشفانة، أبوسليم، زوارة، جادو، بني وليد، غريان، زليتن، الزاوية، وطرابلس الكبرى، حيث تم الاستماع إلى تقييماتهم الأمنية واستعراض سبل مساهمتهم في الحفاظ على الهدنة وتعزيز الاستقرار المستدام.
وأكد الحاضرون خلال اللقاء على ضرورة وضع آليات فعالة لرصد تنفيذ اتفاق الهدنة ومنع أي تحرك عسكري أحادي الجانب، مشددين على أهمية استمرار الوساطة الأممية في منع النزاع، ومتابعة تنفيذ التعهدات الميدانية.
وفي ختام الاجتماع، جدد الأعيان التزامهم بتوعية الشباب بخطورة الانخراط في النزاعات، ومكافحة المعلومات المضللة، مؤكدين في بيانهم الختامي دعمهم للجنة الهدنة، والدعوة لوقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، والعمل على إصلاح القطاع الأمني بما يتماشى مع سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان.
وقال أحد المشاركين خلال الاجتماع: “نحن الآن في الأشهر الحرم، والحمد لله، الظروف اليوم أفضل، يجب أن نتكاتف كأعيان للعمل على وقف دائم للقتال”.
آخر تحديث: 30 مايو 2025 - 09:23