«أبو مازن» لـ الرئيس الفرنسي: نرفض تهجير سكان غزة والسلام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، وأطلعه على آخر التطورات الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة.
وأكد «عباس» وفقا لوكالة وفا الفلسطينية، على ضرورة قيام فرنسا بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها المتواصل، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين على الفلسطينيين، في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وجدد «أبو مازن» رفضه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، وأكد على ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أنه قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول بأي مخططات لفصلها، مؤكدا أن الأمن والسلام يتحققان من خلال انهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الرئيس الفلسطيني كلا من فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بدولة فلسطين، والتأكيد على حصول فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني ماكرون قصف غزة الاعتراف بفلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كبير الدبلوماسيين الفرنسيين الأسبق: إسرائيل تتحول إلى دولة منبوذة
ندّد جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، والمبعوث الشخصي الحالي للرئيس إيمانويل ماكرون إلى لبنان، بالوضع في قطاع غزة والسياسة التي تتبعها دولة الاحتلال هناك.
وقال في مقابلة مع إذاعة “فرانس إنتر”: “لقد تجاوزنا حدود ما لا يُقبل. استخدام السلاح الإنساني، وسلاح التجويع كأداة للعمل العسكري أمر مأساوي للغاية فحاليا، لا يسمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا بدخول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بعد حصار استمر شهرين".
واعتبر لودريان أن "نتنياهو، من خلال سياساته، يجعل إسرائيل على شفا الهاوية. وهذا معاكس تماما للمبادئ التي قامت عليها إسرائيل، لأنها كانت تمثل الديمقراطية، واحترام القانون، والقيم الإنسانية”، وفق زعم لودريان.
وأوضح، أن "إسرائيل تعيش اليوم انهياراً أخلاقياً، وهي في طريقها، بسبب سياسات نتنياهو، لأن يصبح دولة منبوذة على الساحة الدولية، وهذه وضعية مأساوية للغاية".
كما تابع، "عندما ننتقد سياسة حكومة نتنياهو، نتهم فورا بمعاداة السامية. هذا أمر غير مقبول أبدا، وهذا الخلط مدان بشدة. عندما يتدخل رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) مطالباً بوصول المساعدات الإنسانية (إلى غزة)، يتم اتهامه بأنه متواطئ مع حماس. هذا لم يعد مقبولا".
وأشار وزير الخارجية الفرنسي الأسبق إلى أنه "لا يرى اليوم مخرجا آخر سوى أن يضع الشعب الإسرائيلي نفسه حداً لهذا الانحراف الخطير الذي سيقود إسرائيل خلال السنوات القادمة إلى وضع مأساوي.
وعند سؤاله عن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، قال جان إيف لو دريان إنه يفضل عدم استخدام هذا المصطلح، معتبرا أن له "دلالة قانونية وتاريخية"، مضيفا "نحن نسير نحو تطهير عرقي"
"En faillite morale", "en train de devenir un État paria" : les mots de Jean-Yves Le Drian sur Israël. "On va vers un nettoyage ethnique" à Gaza pour l'ancien ministre des Affaires étrangères pic.twitter.com/gAxWxcqTbJ — France Inter (@franceinter) June 6, 2025
وواصل الاحتلال مجازره في قطاع غزة، مع صبيحة عيد الأضحى المبارك، وسط استمرار عملية التجويع الوحشية التي يعاني منها الفلسطينيون بفعل الاحتلال.
واستشهد منذ صباح اليوم الجمعة، أول أيام العيد 35 فلسطينيا، بقصف لقوات الاحتلال على مراكز إيواء وخيام النازحين بمناطق القطاع.