إٍسرائيل تعلق على احتجاز سفينة قرب اليمن من قِبَل الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نفى الجيش الإسرائيلي، الأحد، كون السفينة التي يقول الحوثيون إنهم يحتجزونها قرب سواحل اليمن إسرائيلية، كما نفى وجود إسرائيليين على متنها.
وذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" أن السفينة المحتجزة تدعى "Galaxy Leader"، وهي متخصصة في نقل السيارات وتحمل علم جزر الباهاما.
وكشف أن السفينة تابعة لشركة "Ray Shipping"، ومملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر.
وحسب موقع "مارين ترافيك"، فإن السفينة كانت في البحر الأحمر يوم السبت، وكانت متجهة جنوبا، ويعتقد أنها ربما وصلت قبالة السواحل اليمينة.
وعلق الجيش الإسرائيلي عن الحادث، حيث قال المتحدث باسمه دانيال هغاري، على حسابه في منصة "إكس": "اختطاف سفينة الشحن من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن جنوب البحر الأحمر حدث خطير للغاية عالميا".
وأضاف: "السفينة ليست إسرائيلية، فالحديث عن سفينة انطلقت من تركيا في طريقها إلى الهند، وعلى متنها طاقم دولي دون أي إسرائيلي".
ويأتي احتجاز هذه السفينة، بعدما قال المتحدث باسم الحوثيين في اليمن يحيى سريع، الأحد، إن الجماعة ستستهدف جميع السفن التي تملكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي.
ودعا سريع، عبر قناة الجماعة على "تلغرام"، جميع دول العالم إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن وتجنب الشحن على متن هذه السفن أو التعامل معها.
وسبق لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن قال كذلك إن قواته ستواصل الهجوم على إسرائيل وقد تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي سفينة الشحن الحوثيين السفن إسرائيل أخبار اليمن أخبار عربية أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار العالم سفينة إسرائيلية البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي سفينة الشحن الحوثيين السفن إسرائيل أزمة اليمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.